Alphabet (Google)

ألفابت (جوجل): دليل شامل للمبتدئين في عالم الخيارات الثنائية

مقدمة

شركة ألفابت (Alphabet Inc.)، الشركة الأم لشركة جوجل (Google)، هي واحدة من أكثر الشركات تأثيرًا وابتكارًا في العالم. تأسست في عام 2015، وهي ليست مجرد شركة تكنولوجيا، بل هي تكتل استثماري يضم مجموعة واسعة من الشركات التابعة التي تعمل في مجالات متنوعة مثل البحث على الإنترنت، والإعلان، والبرمجيات، والأجهزة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، وحتى الرعاية الصحية. فهم ألفابت أمر بالغ الأهمية للمستثمرين والمتداولين في الخيارات الثنائية، حيث أن أداء أسهمها (GOOGL و GOOG) يمكن أن يكون مؤشرًا رئيسيًا على صحة قطاع التكنولوجيا ككل، ويمكن استخدامه كأساس لـ استراتيجيات التداول المختلفة. تستهدف هذه المقالة تقديم نظرة شاملة على شركة ألفابت، وهيكلها، وأعمالها، وعوامل الأداء الرئيسية التي تؤثر على أسعار أسهمها، وكيف يمكن للمتداولين في الخيارات الثنائية الاستفادة من هذه المعرفة.

تاريخ شركة ألفابت

تعود جذور ألفابت إلى شركة جوجل التي تأسست في عام 1998 على يد لاري بيدج وسيرجي برين. بدأت جوجل كمحرك بحث بسيط، وسرعان ما أصبحت المهيمنة في سوق البحث على الإنترنت. مع نمو جوجل وتوسع أعمالها، أدركت الإدارة الحاجة إلى هيكل تنظيمي أكثر مرونة وكفاءة. في عام 2015، تم إجراء إعادة هيكلة كبيرة أدت إلى إنشاء شركة ألفابت كشركة قابضة لشركة جوجل وعدد من الشركات الأخرى التي كانت تعمل سابقًا كأقسام داخل جوجل. كان الهدف من هذه الخطوة هو السماح لكل شركة بالتركيز على مجالات خبرتها الخاصة، وتشجيع الابتكار، وتعزيز المساءلة.

هيكل شركة ألفابت

تتكون ألفابت من مجموعة من الشركات التابعة، كل منها يعمل بشكل مستقل نسبيًا. تشمل بعض الشركات التابعة الرئيسية ما يلي:

جوجل (Google): هي الشركة الرئيسية المسؤولة عن معظم إيرادات ألفابت. تشمل أعمال جوجل البحث على الإنترنت، والإعلان، وYouTube، ونظام التشغيل أندرويد، وGoogle Cloud، وغيرها.
Verily Life Sciences: تركز على أبحاث وابتكارات التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك تطوير أجهزة طبية جديدة واكتشاف علاجات للأمراض.
Calico: تكرس جهودها لأبحاث الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان.
Waymo: تقوم بتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية.
X (The Moonshot Factory): تعمل على مشاريع مبتكرة وطموحة تهدف إلى حل بعض أكبر التحديات في العالم.
CapitalG و GV: هما ذراعان استثماريان في ألفابت يستثمران في الشركات الناشئة الواعدة.

هذا الهيكل يتيح لألفابت تنويع مصادر إيراداتها وتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد على مجال واحد. كما يسمح لها بالاستثمار في مجالات جديدة وواعدة دون أن تعيق نمو أعمالها الأساسية.

أعمال شركة ألفابت ومصادر الإيرادات

تعتمد ألفابت على مجموعة متنوعة من مصادر الإيرادات، ولكن الإعلانات تظل المصدر الرئيسي. فيما يلي نظرة عامة على الأعمال الرئيسية للشركة ومصادر إيراداتها:

الإعلانات: تعد جوجل أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم. تولد الشركة معظم إيراداتها من الإعلانات المعروضة على نتائج البحث، وYouTube، ومواقع الويب والتطبيقات التابعة لشبكة Google AdSense.
خدمات Google Cloud: تقدم جوجل مجموعة من خدمات الحوسبة السحابية للشركات والمؤسسات، بما في ذلك التخزين، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات.
الأجهزة: تقوم جوجل بتصنيع وبيع مجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك هواتف Pixel، وأجهزة Nest المنزلية الذكية، وأجهزة Chromecast.
اشتراكات YouTube Premium و Google One: تقدم جوجل خدمات اشتراك مدفوعة الأجر توفر ميزات إضافية مثل إزالة الإعلانات وتخزين سحابي إضافي.
رسوم الترخيص: تحصل جوجل على رسوم ترخيص من الشركات التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد.

العوامل المؤثرة على أداء أسهم ألفابت

يتأثر أداء أسهم ألفابت بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:

النمو الإعلاني: يعتبر نمو سوق الإعلانات الرقمية عاملاً رئيسيًا في تحديد أداء أسهم ألفابت. إذا تباطأ النمو الإعلاني، فقد يؤثر ذلك سلبًا على إيرادات الشركة.
الابتكار التكنولوجي: تعتبر قدرة ألفابت على الابتكار وتطوير تقنيات جديدة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مكانتها التنافسية في السوق. الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، والقيادة الذاتية، والتكنولوجيا الحيوية يمكن أن تدفع النمو المستقبلي.
البيئة التنظيمية: تتعرض ألفابت لتدقيق تنظيمي متزايد بشأن قضايا مثل المنافسة والخصوصية والرقابة على المحتوى. التغييرات في اللوائح الحكومية يمكن أن تؤثر على أعمال الشركة.
الظروف الاقتصادية: يمكن أن تؤثر الظروف الاقتصادية العامة على الإنفاق الإعلاني والطلب على خدمات Google Cloud.
المنافسة: تواجه ألفابت منافسة شديدة من شركات التكنولوجيا الأخرى مثل Meta (Facebook)، وAmazon، وMicrosoft.
تحليل الحجم : حجم التداول اليومي للأسهم يمكن أن يشير إلى قوة الاتجاه.
مؤشرات فنية : مثل المتوسطات المتحركة و RSI يمكن أن تساعد في تحديد نقاط الدخول والخروج.
استراتيجية الاتجاه : يمكن استخدامها إذا كان هناك اتجاه واضح في سعر السهم.

ألفابت والخيارات الثنائية: استراتيجيات التداول

يمكن للمتداولين في الخيارات الثنائية الاستفادة من معرفتهم بألفابت وأعمالها لتطوير استراتيجيات تداول مربحة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات المحتملة:

تداول الأخبار: يمكن للمتداولين الاستفادة من الأخبار الهامة المتعلقة بألفابت، مثل نتائج الأرباح، والإعلانات عن منتجات جديدة، والتغييرات في الإدارة. غالبًا ما تؤدي هذه الأحداث إلى تقلبات كبيرة في أسعار الأسهم.
تداول الاتجاه: إذا كان سعر سهم ألفابت في اتجاه صعودي أو هبوطي واضح، يمكن للمتداولين استخدام استراتيجية تداول الاتجاه للاستفادة من هذا الاتجاه.
تداول الاختراق: يمكن للمتداولين البحث عن نقاط اختراق في سعر السهم، مثل مقاومة أو دعم رئيسي. إذا تم اختراق هذه المستويات، فقد يشير ذلك إلى بداية اتجاه جديد.
استراتيجية ستراادل : يمكن استخدامها عندما يتوقع المتداول تقلبًا كبيرًا في سعر السهم، ولكن ليس لديه اتجاه محدد.
استراتيجية البوت : تعتمد على استخدام الروبوتات الآلية لتنفيذ الصفقات بناءً على معايير محددة.
استراتيجية مارتينجال : تتضمن مضاعفة حجم التداول بعد كل خسارة، ولكنها تحمل مخاطر عالية.
تداول النطاق : يمكن استخدامه عندما يكون سعر السهم يتحرك في نطاق ضيق.
تحليل فجوة السعر : يمكن أن يشير إلى تغيير في معنويات السوق.
تداول رد الفعل : يعتمد على توقع رد فعل السوق على حدث معين.
استراتيجية الاختناق : تشبه استراتيجية ستراادل، ولكنها تستخدم خيارات مختلفة.
تحليل أنماط الشموع اليابانية : يمكن أن يساعد في تحديد إشارات الشراء والبيع.
استراتيجيات إدارة المخاطر : مثل تحديد حجم الصفقة المناسب واستخدام أوامر وقف الخسارة.
تداول التحكيم : الاستفادة من فروق الأسعار بين الأسواق المختلفة.
تداول الموجات : يعتمد على تحليل أنماط الموجات في سعر السهم.
استراتيجية التداول المتأرجح : الاستفادة من تقلبات الأسعار قصيرة الأجل.
استراتيجية الاختراق الكاذب : تعتمد على تحديد الاختراقات الكاذبة لمستويات الدعم والمقاومة.
استراتيجية الدعم والمقاومة الديناميكية : استخدام المتوسطات المتحركة لتحديد مستويات الدعم والمقاومة.
استراتيجية التداول على أساس الأخبار الاقتصادية : الاستفادة من البيانات الاقتصادية الهامة.
استراتيجية التداول على أساس تصريحات البنوك المركزية : الاستفادة من تصريحات البنوك المركزية.
استراتيجية التداول على أساس تقارير الأرباح : الاستفادة من تقارير الأرباح الفصلية للشركات.
استراتيجية التداول على أساس التقييم الأساسي : الاستفادة من التقييم الأساسي للشركات.
استراتيجية التداول على أساس التحليل الفني المتقدم : استخدام مؤشرات فنية متقدمة لتحديد فرص التداول.
استراتيجية التداول على أساس تحليل المشاعر : الاستفادة من تحليل المشاعر في السوق.
استراتيجية التداول على أساس الذكاء الاصطناعي : استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد فرص التداول.

ملاحظة هامة: تداول الخيارات الثنائية ينطوي على مخاطر عالية. يجب على المتداولين فهم المخاطر المرتبطة بالتداول قبل البدء في التداول. لا تستثمر أبدًا أكثر مما يمكنك تحمل خسارته.

مستقبل ألفابت

يبدو مستقبل ألفابت واعدًا. تتمتع الشركة بمكانة قوية في سوق التكنولوجيا، ولديها سجل حافل بالابتكار. تستثمر ألفابت بكثافة في مجالات جديدة وواعدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والقيادة الذاتية، والتكنولوجيا الحيوية. إذا تمكنت الشركة من الاستمرار في الابتكار والتكيف مع التغيرات في السوق، فمن المرجح أن تظل قوة مهيمنة في قطاع التكنولوجيا لسنوات قادمة.

مصادر إضافية

روابط ذات صلة

ابدأ التداول الآن

سجل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع $10) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع $5)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin للحصول على: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات باتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين