MPEG

```wiki

MPEG: دليل شامل للمبتدئين

MPEG، اختصار لـ "Moving Picture Experts Group" (مجموعة خبراء الصور المتحركة)، هو مجموعة من المعايير لضغط بيانات الفيديو والصوت الرقمي. لم تعد MPEG مجرد تقنية واحدة، بل عائلة من المعايير، كل منها مصمم لتطبيقات مختلفة ومتطلبات أداء. يُستخدم MPEG على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك بث الفيديو، وأقراص DVD، وخدمات البث عبر الإنترنت، وأجهزة الميديا الرقمية. يهدف هذا المقال إلى تقديم مقدمة شاملة لـ MPEG للمبتدئين، تغطي تاريخه، والمعايير الرئيسية، وكيفية عمله، وتطبيقاته، بالإضافة إلى بعض الاعتبارات المهمة.

تاريخ MPEG

بدأت قصة MPEG في أواخر الثمانينيات عندما أدرك خبراء الصناعة الحاجة إلى معيار لضغط الفيديو الرقمي. في ذلك الوقت، كان الفيديو الرقمي يتطلب كميات هائلة من مساحة التخزين وعرض النطاق الترددي، مما جعله غير عملي للعديد من التطبيقات. تشكلت مجموعة خبراء الصور المتحركة (MPEG) في عام 1988، بهدف تطوير معايير ضغط فيديو فعالة.

أول معيار رئيسي طورته MPEG كان MPEG-1، والذي تم إصداره في عام 1993. صُمم MPEG-1 لضغط الفيديو والصوت بجودة مماثلة لجودة أقراص الفيديو الرقمية (DVDs) بمعدل بيانات منخفض نسبيًا. سرعان ما أصبح MPEG-1 معيارًا شائعًا لتخزين الفيديو والصوت على أجهزة الكمبيوتر والأقراص المدمجة (CDs).

بعد نجاح MPEG-1، بدأت MPEG في تطوير معايير جديدة، مثل MPEG-2 و MPEG-4 و MPEG-H. كل معيار جديد قدم تحسينات في كفاءة الضغط وجودة الفيديو.

معايير MPEG الرئيسية

MPEG-1: أول معيار رئيسي من MPEG، صُمم في الأصل للـ VCD (Video Compact Disc). يستخدم ضغطًا مع فقدان البيانات (lossy compression)، مما يعني أن بعض البيانات يتم التخلص منها لتقليل حجم الملف. يُستخدم أيضًا لملفات MP3 الصوتية. يعتبر الآن قديمًا إلى حد كبير، لكنه لا يزال موجودًا في بعض التطبيقات القديمة.
MPEG-2: تم تطويره في عام 1996، وهو أساس DVD. يوفر جودة فيديو أعلى من MPEG-1، ولكنه يتطلب أيضًا معدل بيانات أعلى. يستخدم على نطاق واسع في البث التلفزيوني الرقمي (DVB) والبث عالي الوضوح (HDTV). يعتبر أساسًا للعديد من تقنيات ضغط الفيديو.
MPEG-4: عائلة معقدة من المعايير، تم تقديمها في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. يوفر كفاءة ضغط أفضل من MPEG-2، مما يسمح بجودة فيديو أعلى بمعدلات بيانات أقل. تتضمن MPEG-4 العديد من الأجزاء، بما في ذلك:

   * H.264 (AVC):  أحد أكثر معايير الفيديو شيوعًا في العالم، يستخدم في البث عبر الإنترنت، وأقراص Blu-ray، والكاميرات الرقمية.  يتميز بكفاءة عالية في الضغط وجودة فيديو ممتازة.  مرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ تحليل الاتجاه.
   * H.265 (HEVC):  الجيل التالي من H.264، يوفر كفاءة ضغط أفضل بنسبة 50٪ تقريبًا.  يستخدم في البث بدقة 4K و 8K.  يتطلب قوة معالجة أكبر من H.264.  يعتمد على استراتيجية مارتينجال.

MPEG-H: يهدف إلى توفير تجارب فيديو غامرة، مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR). يتضمن MPEG-H معايير مثل HEVC و H.265. يتطلب تحليل حجم التداول لفهم استخدامه.

كيف يعمل ضغط MPEG؟

تعتمد تقنيات ضغط MPEG على مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك:

الترميز بين الإطارات (Inter-frame coding): يستغل أوجه التشابه بين الإطارات المتتالية في الفيديو لتقليل حجم الملف. بدلاً من تخزين كل إطار بالكامل، يتم تخزين التغييرات بين الإطارات فقط. يُعرف هذا أيضًا باسم التحليل الفني.
الترميز داخل الإطارات (Intra-frame coding): يضغط كل إطار على حدة، مثل صورة JPEG. يستخدم هذا النوع من الترميز لتقليل حجم الإطارات الرئيسية (I-frames).
التحويل المتقطع الجيب التمامي (DCT): تقنية رياضية تستخدم لتحويل بيانات الصورة من مجال المكان إلى مجال التردد. يسمح هذا بإزالة المعلومات غير الضرورية، مما يقلل من حجم الملف.
تكميم (Quantization): عملية تقليل دقة البيانات لتقليل حجم الملف. يؤدي هذا إلى فقدان بعض المعلومات، ولكنه يسمح بضغط أكبر.
ترميز هفمان (Huffman coding): تقنية ترميز تعتمد على التردد، حيث يتم تمثيل الرموز الأكثر شيوعًا بأقل عدد من البتات.

تطبيقات MPEG

تستخدم تقنيات MPEG في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك:

بث الفيديو عبر الإنترنت: YouTube، Netflix، وخدمات البث الأخرى تستخدم تقنيات MPEG لضغط الفيديو وتوزيعه عبر الإنترنت. يعتمد على مؤشر القوة النسبية.
أقراص DVD و Blu-ray: تستخدم هذه الأقراص تقنيات MPEG لتخزين الفيديو والصوت بجودة عالية.
البث التلفزيوني الرقمي: تستخدم تقنيات MPEG لضغط الفيديو والصوت للبث التلفزيوني الرقمي.
مؤتمرات الفيديو: تستخدم تقنيات MPEG لضغط الفيديو والصوت لمؤتمرات الفيديو.
المراقبة بالفيديو: تستخدم تقنيات MPEG لضغط الفيديو من كاميرات المراقبة.
الخيارات الثنائية: تحليل بيانات الفيديو المُضغوطة بتقنية MPEG يمكن أن يوفر رؤى قيمة في سلوك السوق، على الرغم من أن هذا تطبيق متخصص. تُستخدم استراتيجية سترادل في تحليل البيانات.

اعتبارات مهمة

معدل البيانات (Bitrate): كمية البيانات المستخدمة لتمثيل ثانية واحدة من الفيديو أو الصوت. كلما زاد معدل البيانات، زادت جودة الفيديو أو الصوت، ولكن زاد أيضًا حجم الملف.
الدقة (Resolution): عدد البكسلات في الصورة. كلما زادت الدقة، زادت تفاصيل الصورة، ولكن زاد أيضًا حجم الملف.
معدل الإطارات (Frame rate): عدد الإطارات المعروضة في الثانية الواحدة. كلما زاد معدل الإطارات، زادت سلاسة الفيديو، ولكن زاد أيضًا حجم الملف.
الترميز مع فقدان البيانات (Lossy compression) مقابل الترميز بدون فقدان البيانات (Lossless compression): الترميز مع فقدان البيانات يزيل بعض البيانات لتقليل حجم الملف، بينما يحتفظ الترميز بدون فقدان البيانات بجميع البيانات الأصلية.
التوافق (Compatibility): تأكد من أن جهازك أو برنامجك يدعم معيار MPEG الذي تستخدمه.

مستقبل MPEG

تستمر MPEG في تطوير معايير جديدة لتحسين كفاءة الضغط وجودة الفيديو. مع ظهور تقنيات جديدة مثل 8K و VR و AR، ستلعب MPEG دورًا حيويًا في تمكين تجارب فيديو غامرة. تعتبر استراتيجية الاختناق مهمة لفهم التطورات.

الروابط الداخلية ذات الصلة

روابط لاستراتيجيات الخيارات الثنائية والتحليل

المراجع

الموقع الرسمي لمجموعة خبراء الصور المتحركة: [1](https://www.mpeg.org/)

```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين