Universal Serial Bus

From binaryoption
Jump to navigation Jump to search
Баннер1
    1. واجهة الناقل التسلسلي العام

واجهة الناقل التسلسلي العام (Universal Serial Bus أو USB) هي واجهة قياسية لتوصيل الأجهزة الإلكترونية، مثل لوحات المفاتيح، والفأرات، والطابعات، وأجهزة التخزين، والكاميرات الرقمية، والهواتف الذكية، بأجهزة الحاسوب. تعتبر USB حجر الزاوية في عالم الحوسبة الحديثة، حيث حلت محل العديد من الواجهات القديمة مثل المنفذ التسلسلي (Serial Port) والمنفذ المتوازي (Parallel Port) بسبب سهولة استخدامها وسرعتها وتنوعها. يهدف هذا المقال إلى تقديم شرح مفصل حول USB للمبتدئين، بدءاً من تاريخها وتطورها، مروراً بأنواعها المختلفة، وصولاً إلى كيفية عملها وأهميتها في عالم أجهزة الحاسوب.

تاريخ وتطور USB

بدأ تطوير USB في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وذلك بهدف تبسيط عملية توصيل الأجهزة بالحاسوب. قبل USB، كان توصيل جهاز جديد يتطلب غالباً إيقاف تشغيل الحاسوب، وفتح علبة الحاسوب، وتثبيت بطاقة توسعة (Expansion Card)، وتكوين إعدادات النظام. كان هذا الأمر معقداً ومستهلكاً للوقت، خاصة بالنسبة للمستخدمين غير التقنيين.

في عام 1996، تم إصدار الإصدار الأول من USB (USB 1.0)، والذي قدم سرعة نقل بيانات قصوى تبلغ 1.5 ميجابت في الثانية (Mbps). على الرغم من أن هذه السرعة كانت بطيئة مقارنة بالمعايير الحديثة، إلا أنها كانت تعتبر تحسيناً كبيراً مقارنة بالواجهات القديمة.

لاحقاً، تم إصدار USB 1.1 في عام 1998، والذي قدم بعض التحسينات على الموثوقية والتوافق.

في عام 2000، تم إصدار USB 2.0، والذي قدم زيادة كبيرة في سرعة نقل البيانات، حيث بلغت السرعة القصوى 480 ميجابت في الثانية. أصبح USB 2.0 المعيار الأكثر شيوعاً لسنوات عديدة، ولا يزال مستخدماً على نطاق واسع حتى اليوم.

في عام 2008، تم إصدار USB 3.0 (والذي تم تغيير اسمه لاحقاً إلى USB 3.1 Gen 1)، والذي قدم سرعة نقل بيانات قصوى تبلغ 5 جيجابت في الثانية.

في عام 2013، تم إصدار USB 3.1 Gen 2، والذي ضاعف سرعة نقل البيانات إلى 10 جيجابت في الثانية.

في عام 2017، تم إصدار USB 3.2، والذي يوفر سرعات نقل بيانات تصل إلى 20 جيجابت في الثانية.

أحدث معيار هو USB4، الذي تم إصداره في عام 2019، والذي يعتمد على معيار Thunderbolt 3 ويقدم سرعات نقل بيانات تصل إلى 40 جيجابت في الثانية.

أنواع وصلات USB

توجد عدة أنواع من وصلات USB، ولكل منها ميزاته واستخداماته الخاصة. تشمل الأنواع الرئيسية ما يلي:

  • USB Type-A: هو النوع الأكثر شيوعاً، ويستخدم بشكل أساسي لتوصيل الأجهزة بالحاسوب. يتميز بشكله المستطيل.
  • USB Type-B: يستخدم بشكل أساسي لتوصيل الطابعات والماسحات الضوئية. يتميز بشكله المربع.
  • Mini-USB: كان يستخدم على نطاق واسع في الكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة القديمة.
  • Micro-USB: كان يستخدم على نطاق واسع في الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية قبل ظهور USB-C.
  • USB Type-C: هو أحدث نوع من وصلات USB، ويتميز بشكله البيضاوي. يعتبر USB-C متعدد الاستخدامات، حيث يمكن استخدامه لنقل البيانات، وشحن الأجهزة، وإخراج الفيديو. يدعم أيضاً تقنية Power Delivery، والتي تسمح بشحن الأجهزة بسرعة عالية.
أنواع وصلات USB
**الشكل** | **الاستخدامات الشائعة** | مستطيل | توصيل الأجهزة بالحاسوب | مربع | توصيل الطابعات والماسحات الضوئية | صغير | الكاميرات الرقمية القديمة والهواتف المحمولة | أصغر | الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية القديمة | بيضاوي | نقل البيانات، الشحن، إخراج الفيديو |

كيفية عمل USB

يعمل USB من خلال استخدام بروتوكول اتصال قياسي يسمح للأجهزة بالتواصل مع الحاسوب. عند توصيل جهاز USB بالحاسوب، يقوم الحاسوب بتخصيص عنوان فريد للجهاز. ثم يقوم الحاسوب بتثبيت برنامج تشغيل (Driver) للجهاز، والذي يسمح له بالتواصل معه.

يستخدم USB نظاماً هرمياً للاتصال، حيث يتكون النظام من مضيف (Host) وأجهزة تابعة (Devices). المضيف هو عادةً الحاسوب، والأجهزة التابعة هي الأجهزة المتصلة بالحاسوب.

يتكون USB أيضاً من عدة مستويات للطبقات، بما في ذلك:

  • الطبقة الفيزيائية (Physical Layer): تتعامل مع الإشارات الكهربائية التي تنتقل عبر الكابل.
  • طبقة ربط البيانات (Data Link Layer): تتعامل مع تنسيق البيانات ونقلها.
  • طبقة البروتوكول (Protocol Layer): تتعامل مع بروتوكولات الاتصال المختلفة، مثل نقل الملفات والطباعة.

أهمية USB

أصبحت USB جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، وذلك للأسباب التالية:

  • سهولة الاستخدام: USB سهل الاستخدام، ولا يتطلب أي معرفة تقنية خاصة.
  • التنوع: يمكن استخدام USB لتوصيل مجموعة واسعة من الأجهزة.
  • السرعة: توفر USB سرعات نقل بيانات عالية، مما يسمح بنقل الملفات الكبيرة بسرعة.
  • التوافق: USB متوافق مع مجموعة واسعة من الأجهزة وأنظمة التشغيل.
  • الشحن: يمكن استخدام USB لشحن الأجهزة المحمولة.

USB في سياق الخيارات الثنائية

قد يبدو الربط بين USB والخيارات الثنائية بعيداً، ولكن هناك بعض أوجه التشابه:

  • **التوصيل السريع:** تماماً مثل USB الذي يوفر توصيلاً سريعاً للأجهزة، تهدف استراتيجيات الخيارات الثنائية الجيدة إلى تحقيق أرباح سريعة.
  • **التوافق:** USB يعمل مع مجموعة متنوعة من الأجهزة، وبالمثل، يجب أن تكون استراتيجية الخيارات الثنائية قابلة للتكيف مع ظروف السوق المختلفة.
  • **السرعة:** سرعة نقل البيانات في USB تتطلب معالجة سريعة، وكذلك في الخيارات الثنائية، يجب على المتداول اتخاذ قرارات سريعة بناءً على التحليل الفني.
  • **التقنية المتطورة:** تطور USB المستمر يعكس الحاجة إلى تحسين الأداء، وبالمثل، يجب على المتداولين في الخيارات الثنائية تحديث استراتيجيات التداول الخاصة بهم باستمرار لمواكبة التغيرات في السوق.

بعض استراتيجيات الخيارات الثنائية التي تعتمد على تحليل سريع للبيانات، مثل استراتيجية 60 ثانية أو استراتيجية مارتينجال، يمكن تشبيهها بسرعة USB في نقل البيانات. أيضاً، القدرة على التكيف مع أنواع مختلفة من الأصول (مثل العملات الأجنبية أو الأسهم أو السلع) تشبه توافق USB مع أنواع مختلفة من الأجهزة.

استراتيجيات الخيارات الثنائية ذات الصلة

مستقبل USB

من المتوقع أن يستمر USB في التطور في المستقبل، حيث سيتم تطوير معايير جديدة توفر سرعات نقل بيانات أعلى وميزات جديدة. من المتوقع أيضاً أن يصبح USB-C المعيار الأكثر شيوعاً، حيث يتميز بتعدد الاستخدامات وسهولة الاستخدام. كما أن تقنية USB Power Delivery ستلعب دوراً مهماً في مستقبل USB، حيث ستسمح بشحن الأجهزة بسرعة عالية وتقديم الطاقة للأجهزة المختلفة.

المراجع


ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين

Баннер
Retrieved from "https://binaryoption.wiki/ar/index.php?title=Universal_Serial_Bus&oldid=44359"