نطاق التداول

1. نطاق التداول في العقود الآجلة للعملات المشفرة

نطاق التداول هو مفهوم أساسي في عالم تداول العقود الآجلة للعملات المشفرة، و فهمه ضروري لأي متداول، سواء كان مبتدئًا أو خبيرًا. يمثل نطاق التداول ببساطة الفرق بين أعلى وأدنى سعر وصل إليه الأصل (في هذه الحالة، العملة المشفرة) خلال فترة زمنية محددة. هذه الفترة الزمنية يمكن أن تكون دقائق، ساعات، أيام، أو حتى أسابيع، اعتمادًا على الإطار الزمني الذي يختاره المتداول.

أهمية نطاق التداول

نطاق التداول ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر حيوي يقدم معلومات قيمة حول تقلبات السوق و ديناميكيات العرض والطلب. فكلما اتسع نطاق التداول، زادت حدة التقلبات، والعكس صحيح. يساعد فهم نطاق التداول المتداولين على:

تقييم المخاطر: نطاق التداول الواسع يشير إلى سوق أكثر خطورة، مما يتطلب إدارة مخاطر أكثر حذراً.
تحديد فرص التداول: يمكن أن يشير نطاق التداول الضيق إلى فترة من الترسيخ، بينما يمكن أن يشير نطاق التداول المتسع إلى بداية اتجاه جديد.
تحديد مستويات الدعم والمقاومة: غالبًا ما تتشكل مستويات الدعم و المقاومة حول حدود نطاق التداول.
تحسين استراتيجيات التداول: يمكن دمج نطاق التداول في العديد من استراتيجيات التداول المختلفة.

كيفية حساب نطاق التداول

حساب نطاق التداول بسيط للغاية:

نطاق التداول = أعلى سعر – أدنى سعر

على سبيل المثال، إذا وصل سعر البيتكوين إلى 70,000 دولار خلال يوم تداول، ووصل إلى أدنى سعر 65,000 دولار، فإن نطاق التداول لهذا اليوم هو 5,000 دولار.

استخدام نطاق التداول في التحليل الفني

يلعب نطاق التداول دورًا مهمًا في التحليل الفني. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدامه:

اختراق النطاق: يعتبر اختراق نطاق التداول (عندما يتجاوز السعر الحد الأعلى أو الأدنى للنطاق) إشارة قوية إلى استمرار الاتجاه في اتجاه الاختراق. هذه الإشارة غالبًا ما تستخدم مع مؤشرات أخرى مثل مؤشر القوة النسبية و الماكد.
الارتداد من النطاق: يمكن أن يشير الارتداد من حدود نطاق التداول إلى انعكاس محتمل للاتجاه.
تضييق النطاق: يشير تضييق نطاق التداول (عندما يتقلص الفرق بين أعلى وأدنى سعر) إلى أن السوق يتركز، وقد يسبق انفجارًا سعريًا في أي من الاتجاهين.
نماذج الشموع اليابانية: يمكن دمج نطاق التداول مع نماذج الشموع اليابانية لتأكيد إشارات التداول.