Video game preservation

1. حفظ ألعاب الفيديو

حفظ ألعاب الفيديو هو جهد متعدد الأوجه يهدف إلى ضمان إمكانية الوصول إلى ألعاب الفيديو وتجربتها من قبل الأجيال الحالية والمستقبلية. يشمل ذلك الحفاظ على الألعاب نفسها، والأجهزة التي تعمل عليها، والمواد المتعلقة بها (مثل الصناديق، والكتيبات، والإعلانات، والموسيقى التصويرية). هذا المقال يقدم مقدمة شاملة للموضوع، مع التركيز على التحديات، والأساليب، والاعتبارات القانونية والأخلاقية.

لماذا نحتاج إلى حفظ ألعاب الفيديو؟

على عكس أشكال الفن التقليدية مثل اللوحات أو الكتب، ألعاب الفيديو معقدة للغاية وتعتمد على العديد من المكونات لتعمل بشكل صحيح. هذه المكونات تشمل:

البرمجيات: الكود الفعلي الذي يشغل اللعبة.
الأجهزة: وحدات التحكم، وأجهزة الكمبيوتر، وأنظمة الألعاب التي تم تصميم اللعبة للعمل عليها.
وسائط التخزين: الأقراص، والخراطيش، والأقراص الصلبة التي تحتوي على اللعبة.
البنية التحتية عبر الإنترنت: بالنسبة للألعاب متعددة اللاعبين، الخوادم والخدمات عبر الإنترنت ضرورية.

بسبب هذه التعقيدات، ألعاب الفيديو عرضة بشكل خاص للضياع أو التلف أو أن تصبح غير قابلة للعب مع مرور الوقت. هناك عدة عوامل تساهم في هذه المشكلة:

التقادم التكنولوجي: الأجهزة القديمة غالبًا ما تتوقف عن العمل أو تصبح صعبة الإصلاح. برامج التشغيل والأجهزة الحديثة قد لا تكون متوافقة مع الألعاب القديمة.
تحلل وسائط التخزين: الأقراص المرنة، والأقراص المضغوطة، والخراطيش يمكن أن تتدهور بمرور الوقت، مما يؤدي إلى فقدان البيانات.
الاعتبارات التجارية: غالبًا ما تتوقف الشركات عن دعم الألعاب القديمة أو ترفض إعادة إصدارها، مما يجعل من الصعب على اللاعبين الحصول عليها.
النسيان الثقافي: يمكن أن تُنسى الألعاب بسهولة، خاصة تلك التي لم تكن ناجحة بشكل كبير تجارياً.

فقدان ألعاب الفيديو يعني فقدان جزء مهم من تاريخ الثقافة والتكنولوجيا. الألعاب ليست مجرد ترفيه؛ فهي تعكس القيم الاجتماعية والاتجاهات الفنية والابتكارات التكنولوجية في وقت إنشائها. حفظ ألعاب الفيديو يضمن أن هذه الأعمال الثقافية ستظل متاحة للأجيال القادمة.

تحديات حفظ ألعاب الفيديو

حفظ ألعاب الفيديو يواجه العديد من التحديات الفريدة:

التعقيد القانوني: حقوق الطبع والنشر والتراخيص يمكن أن تجعل من الصعب قانونيًا نسخ أو توزيع الألعاب القديمة. تحديد مالك حقوق الطبع والنشر يمكن أن يكون صعبًا أيضًا، خاصة بالنسبة للألعاب التي تم تطويرها من قبل شركات لم تعد موجودة. هذا يثير أسئلة حول الاستخدام العادل و المعاملة العادلة.
التحكم الرقمي (DRM): تقنيات إدارة الحقوق الرقمية يمكن أن تمنع نسخ أو تعديل الألعاب، مما يزيد من صعوبة الحفاظ عليها. إزالة DRM غالبًا ما تكون غير قانونية.
تنوع الأجهزة: تم إصدار الألعاب على مجموعة واسعة من الأجهزة المختلفة، ولكل منها متطلباته الخاصة. الحفاظ على جميع هذه الأجهزة والبرامج المرتبطة بها مهمة شاقة.
تنسيقات الملفات غير الموثقة: غالبًا ما تكون تنسيقات الملفات المستخدمة في ألعاب الفيديو غير موثقة، مما يجعل من الصعب فهمها أو تعديلها. هذا يمكن أن يجعل من الصعب استخراج البيانات من الألعاب أو إعادة إنشائها.
الألعاب عبر الإنترنت: حفظ الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت يمثل تحديًا خاصًا، حيث يتطلب الحفاظ على الخوادم والبنية التحتية عبر الإنترنت. مع إغلاق الخوادم، تصبح هذه الألعاب غير قابلة للعب.
التكلفة: جمع الأجهزة والألعاب والمواد المتعلقة بها يمكن أن يكون مكلفًا للغاية.

أساليب حفظ ألعاب الفيديو

هناك العديد من الأساليب المستخدمة لحفظ ألعاب الفيديو:

الجمع: جمع الألعاب الأصلية والأجهزة والمواد المتعلقة بها. هذا هو الشكل الأكثر تقليدية من الحفظ.
الرقمية: نسخ الألعاب رقميًا وتخزينها على وسائط تخزين آمنة. هذا يمكن أن يشمل إنشاء صور الأقراص (ISO)، أو نسخ ملفات اللعبة مباشرة.
الاستنساخ: إنشاء نسخ طبق الأصل من الألعاب الأصلية. هذه الممارسة غالبًا ما تكون مثيرة للجدل بسبب الاعتبارات القانونية.
التقليد (Emulation): استخدام برنامج المحاكاة لتشغيل الألعاب على أجهزة غير متوافقة. تعتبر المحاكاة أداة قوية لحفظ الألعاب، ولكنها تثير أيضًا أسئلة قانونية وأخلاقية. هناك العديد من برامج المحاكاة المتاحة، مثل MAME و RetroArch. تحتاج المحاكاة إلى فهم تحليل حجم التداول و المؤشرات الفنية لضمان التشغيل السليم.
إعادة الهندسة العكسية: تحليل كود اللعبة لفهم كيفية عملها. يمكن استخدام هذه المعلومات لإصلاح الأخطاء، أو تحسين التوافق، أو إنشاء أدوات جديدة.
التحويل: تحويل الألعاب إلى تنسيقات جديدة أو منصات جديدة. هذا يمكن أن يساعد في إطالة عمر اللعبة.
التوثيق: توثيق تاريخ وتطوير الألعاب. هذا يمكن أن يشمل جمع المقابلات مع المطورين، أو كتابة المقالات، أو إنشاء مواقع الويب.
حفظ المصدر: الحفاظ على الكود المصدري للألعاب. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للغاية لإجراء التعديلات أو الإصلاحات.

الاعتبارات القانونية والأخلاقية

حفظ ألعاب الفيديو يثير العديد من الأسئلة القانونية والأخلاقية:

حقوق الطبع والنشر: كما ذكرنا سابقًا، حقوق الطبع والنشر يمكن أن تجعل من الصعب قانونيًا نسخ أو توزيع الألعاب القديمة. تفسير قانون حقوق الطبع والنشر يمكن أن يكون معقدًا.
الاستخدام العادل: هل يعتبر نسخ لعبة قديمة للاستخدام الشخصي استخدامًا عادلاً؟ هذا سؤال مفتوح.
المحاكاة: هل تعتبر المحاكاة انتهاكًا لحقوق الطبع والنشر؟ آراء الخبراء تختلف.
إزالة DRM: هل من الأخلاقي أو القانوني إزالة DRM من لعبة قديمة؟ معظم القوانين تعتبر ذلك غير قانوني.
التعديل: هل من الأخلاقي أو القانوني تعديل لعبة قديمة؟ يعتمد ذلك على طبيعة التعديل.
التوزيع: هل من الأخلاقي أو القانوني توزيع نسخ من الألعاب القديمة؟ غالبًا ما يكون غير قانوني.

من المهم أن تكون على دراية بهذه الاعتبارات القانونية والأخلاقية قبل المشاركة في أي نشاط لحفظ ألعاب الفيديو.

منظمات ومشاريع حفظ ألعاب الفيديو

هناك العديد من المنظمات والمشاريع التي تعمل على حفظ ألعاب الفيديو:

The Strong National Museum of Play: متحف أمريكي مخصص لدراسة اللعب. لديهم مجموعة كبيرة من ألعاب الفيديو والأجهزة.
Internet Archive: مكتبة رقمية تهدف إلى توفير الوصول المجاني إلى المعلومات. لديهم مجموعة متنامية من ألعاب الفيديو القابلة للعب عبر الإنترنت باستخدام المحاكاة.
Video Game History Foundation: منظمة غير ربحية مكرسة لحفظ تاريخ ألعاب الفيديو.
MAME (Multiple Arcade Machine Emulator): مشروع محاكاة مفتوح المصدر يركز على ألعاب الآركيد.
RetroArch: واجهة أمامية متعددة الأنظمة لمحاكاة الألعاب.
Digital Eclipse: شركة متخصصة في استعادة وحفظ ألعاب الفيديو القديمة.

مستقبل حفظ ألعاب الفيديو

مستقبل حفظ ألعاب الفيديو غير مؤكد. ومع ذلك، هناك بعض الاتجاهات التي تشير إلى أن الموضوع يكتسب أهمية متزايدة:

الوعي المتزايد: أصبح المزيد والمزيد من الناس يدركون أهمية حفظ ألعاب الفيديو.
التمويل المتزايد: تتلقى منظمات حفظ ألعاب الفيديو المزيد من التمويل.
التكنولوجيا الجديدة: تظهر تقنيات جديدة يمكن أن تساعد في حفظ الألعاب.
التعاون المتزايد: تتعاون منظمات حفظ ألعاب الفيديو بشكل متزايد مع بعضها البعض.

مع استمرار تطور التكنولوجيا، من المهم أن نواصل تطوير أساليب جديدة لحفظ ألعاب الفيديو وضمان إمكانية الوصول إليها للأجيال القادمة. فهم التحليل الفني و الاتجاهات في السوق يمكن أن يساعد في تحديد الألعاب التي تستحق الحفظ. استخدام استراتيجيات مثل استراتيجية مارتينجال و استراتيجية دالالا يمكن أن يساعد في تحديد فرص الاستثمار في الألعاب النادرة. تحليل حجم التداول و المؤشرات المختلفة يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول قيمة الألعاب. استراتيجيات مثل استراتيجية الاستثمار طويل الأجل و استراتيجية المضاربة يمكن أن تطبق على جمع الألعاب. مراقبة مؤشر القوة النسبية و مؤشر المتوسط المتحرك يمكن أن تساعد في تحديد الألعاب التي من المحتمل أن تزداد قيمتها. استخدام نموذج فيبوناتشي و مستويات الدعم والمقاومة يمكن أن يوفر رؤى إضافية. فهم إدارة المخاطر أمر بالغ الأهمية في هذا المجال. استراتيجيات مثل التنويع و تحديد حجم المركز يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر. استخدام التحليل الأساسي و التحليل الفني يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول قيمة الألعاب. استراتيجيات مثل تداول الاختراقات و تداول الاتجاهات يمكن أن تطبق على شراء وبيع الألعاب. مراقبة تقلبات الأسعار و حجم التداول يمكن أن تساعد في تحديد فرص التداول. استخدام أوامر وقف الخسارة و أوامر جني الأرباح يمكن أن يساعد في حماية الأرباح وتقليل الخسائر. فهم الرافعة المالية و هامش التداول أمر بالغ الأهمية في هذا المجال. استراتيجيات مثل التداول اليومي و التداول المتأرجح يمكن أن تطبق على شراء وبيع الألعاب. مراقبة الأخبار الاقتصادية و الأحداث الجيوسياسية يمكن أن تساعد في تحديد العوامل التي يمكن أن تؤثر على قيمة الألعاب. استخدام التحليل الكمي و التحليل النوعي يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول قيمة الألعاب. استراتيجيات مثل التداول الخوارزمي و التداول عالي التردد يمكن أن تطبق على شراء وبيع الألعاب.

انظر أيضا

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين