Shigeru Miyamoto

```wiki

redirect شيغيرو مياموتو

شيغيرو مياموتو

شيغيرو مياموتو (宮本茂، Miyamoto Shigeru، ولد في 16 نوفمبر 1952) هو مصمم ألعاب فيديو ياباني، يعتبر على نطاق واسع أحد أهم وأكثر الشخصيات المؤثرة في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو. يُعرف بشكل خاص بأدواره في إنشاء سلاسل ألعاب الفيديو الشهيرة مثل سوبر ماريو، ذا ليجند أوف زيلدا، و دونكي كونغ. يعتبر مياموتو رائداً في تصميم الألعاب، حيث ركز باستمرار على الإبداع والابتكار وتجربة اللاعب. تأثيره يمتد إلى ما هو أبعد من تصميم الألعاب، حيث ألهم العديد من المطورين والفنانين والمبدعين في مختلف المجالات.

النشأة والتعليم

ولد شيغيرو مياموتو في مدينة كيوتو باليابان. أظهر اهتماماً مبكراً بالرسم والتصميم، وقضى الكثير من وقته في استكشاف المناطق الريفية المحيطة بمسقط رأسه، وهو ما أثر لاحقاً على تصميماته في الألعاب. التحق بجامعة كيوتو الصناعية، حيث درس الهندسة الكهربائية. خلال فترة دراسته، بدأ في تطوير اهتمامه بألعاب الفيديو، وخصوصاً ألعاب الآركيد.

بداية مسيرته المهنية في نينتندو

في عام 1977، انضم مياموتو إلى شركة نينتندو، التي كانت في ذلك الوقت شركة ألعاب تقليدية تنتج ألعاب الورق وألعاب الآركيد. بدأ مياموتو عمله كفنان، لكنه سرعان ما أظهر مهاراته في التصميم والبرمجة. أول مشروع كبير له في نينتندو كان لعبة دونكي كونغ (Donkey Kong) في عام 1981.

دونكي كونغ* كانت بمثابة نقطة تحول في تاريخ نينتندو وصناعة ألعاب الفيديو بشكل عام. قدمت اللعبة شخصية ماريو (Mario)، التي أصبحت فيما بعد أيقونة عالمية. كانت اللعبة ناجحة للغاية، وأعادت نينتندو إلى دائرة الضوء في سوق الألعاب التنافسي.

تطوير سلسلة سوبر ماريو

بعد نجاح *دونكي كونغ*، كلف مياموتو بتطوير لعبة جديدة تستخدم شخصية ماريو. في عام 1985، تم إطلاق لعبة سوبر ماريو بروذرز (Super Mario Bros.) على جهاز نينتندو إنترتينمنت سيستم (Nintendo Entertainment System - NES). أحدثت اللعبة ثورة في عالم ألعاب الفيديو، وأصبحت واحدة من أكثر الألعاب مبيعاً على الإطلاق.

سوبر ماريو بروذرز* قدمت العديد من العناصر التي أصبحت أساسية في تصميم ألعاب المنصات (Platformer games)، مثل التمرير الجانبي (Side-scrolling)، والقفز، وجمع العناصر، ومواجهة الأعداء. تميزت اللعبة بتصميمها المتقن، وموسيقاها المميزة، وقدرتها على إبقاء اللاعب منشغلاً لساعات طويلة.

توالت بعد ذلك ألعاب *سوبر ماريو* الأخرى، مثل سوبر ماريو ورلد (Super Mario World) على جهاز سوبر نينتندو إنترتينمنت سيستم (Super Nintendo Entertainment System - SNES)، و سوبر ماريو 64 (Super Mario 64) على جهاز نينتندو 64، و سوبر ماريو جالاكسي (Super Mario Galaxy) على جهاز Wii. كل لعبة من هذه السلسلة قدمت شيئاً جديداً ومبتكراً، وأكدت مكانة ماريو كأحد أهم الشخصيات في تاريخ ألعاب الفيديو.

إنشاء سلسلة ذا ليجند أوف زيلدا

بالإضافة إلى سلسلة *سوبر ماريو*، لعب مياموتو دوراً رئيسياً في إنشاء سلسلة *ذا ليجند أوف زيلدا* (The Legend of Zelda). تم إطلاق أول لعبة في السلسلة، ذا ليجند أوف زيلدا، في عام 1986 على جهاز NES. قدمت اللعبة عالماً خيالياً واسعاً، وشخصية لينك (Link) الشجاعة، والعديد من الألغاز والتحديات التي يجب على اللاعب حلها.

ذا ليجند أوف زيلدا* كانت أيضاً ثورية في تصميم الألعاب، حيث قدمت عناصر مثل العالم المفتوح (Open world)، والاستكشاف، وحل الألغاز، والقتال. أصبحت السلسلة واحدة من أكثر السلاسل شعبية واحتراماً في تاريخ ألعاب الفيديو.

توالت بعد ذلك ألعاب *ذا ليجند أوف زيلدا* الأخرى، مثل ذا ليجند أوف زيلدا: أوكارينا أوف تايم (The Legend of Zelda: Ocarina of Time) على جهاز نينتندو 64، و ذا ليجند أوف زيلدا: ويند ويكر (The Legend of Zelda: The Wind Waker) على جهاز جيم كيوب (GameCube)، و ذا ليجند أوف زيلدا: بريث أوف ذا وايلد (The Legend of Zelda: Breath of the Wild) على جهاز Nintendo Switch.

فلسفة التصميم

تعتمد فلسفة تصميم شيغيرو مياموتو على عدة مبادئ أساسية:

**التركيز على تجربة اللاعب:** يركز مياموتو على خلق تجربة ممتعة وجذابة للاعب، بدلاً من التركيز على التقنية أو الرسوميات.
**الابتكار والإبداع:** يسعى مياموتو باستمرار إلى تقديم أفكار جديدة ومبتكرة في ألعابه.
**البساطة والوضوح:** يفضل مياموتو التصميمات البسيطة والواضحة التي يسهل على اللاعب فهمها واستيعابها.
**الاهتمام بالتفاصيل:** يهتم مياموتو بأدق التفاصيل في ألعابه، من تصميم الشخصيات إلى الموسيقى والرسوميات.
**استكشاف العالم:** يفضل تصميم عوالم واسعة تسمح للاعبين بالاستكشاف والاكتشاف.

تأثيره على صناعة ألعاب الفيديو

لا يمكن المبالغة في تقدير تأثير شيغيرو مياموتو على صناعة ألعاب الفيديو. لقد ألهم العديد من المطورين والفنانين والمبدعين في مختلف المجالات. تعتبر ألعابه من بين أكثر الألعاب مبيعاً وشهرة في التاريخ، وقد ساهمت في تطوير صناعة ألعاب الفيديو إلى ما هي عليه اليوم.

**تأثيره على تصميم الألعاب:** قدم مياموتو العديد من العناصر التي أصبحت أساسية في تصميم ألعاب الفيديو، مثل التمرير الجانبي، والعالم المفتوح، وحل الألغاز.
**تأثيره على ثقافة الألعاب:** أصبحت شخصيات ماريو وزيلدا من أشهر الشخصيات في ثقافة الألعاب، وقد ظهرت في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية والمنتجات الأخرى.
**تأثيره على نينتندو:** ساهم مياموتو بشكل كبير في نجاح نينتندو، وأصبح رمزاً للشركة.

الجوائز والتكريمات

حصل شيغيرو مياموتو على العديد من الجوائز والتكريمات على مدار مسيرته المهنية، بما في ذلك:

**جائزة تطوير الألعاب المتميزة (Lifetime Achievement Award) من أكاديمية فنون وعلوم التفاعل (Academy of Interactive Arts & Sciences) في عام 1998.**
**جائزة سبايك للألعاب الفيديو (Spike Video Game Awards) لشخصية الألعاب الأكثر تأثيراً في عام 2009.**
**جائزة جوائز الألعاب البريطانية (BAFTA Games Awards) للابتكار في عام 2011.**
**تم إدراجه في قاعة مشاهير الألعاب (Video Game Hall of Fame) في عام 2016.**

حياته الشخصية

شيغيرو مياموتو متزوج ولديه طفلان. يحب الرسم والتصميم، وقضاء الوقت في الطبيعة. يعيش حالياً في كيوتو باليابان.

علاقته بالخيارات الثنائية (Binary Options)

على الرغم من أن شيغيرو مياموتو معروف بتصميمه للألعاب، إلا أنه من المثير للاهتمام استكشاف أوجه التشابه بين تصميم الألعاب والاستراتيجيات المستخدمة في الخيارات الثنائية. تصميم الألعاب، خاصةً ألعاب المغامرات والاستراتيجية، يتطلب تقييم المخاطر والمكافآت، تماماً كما هو الحال في الخيارات الثنائية.

**تحليل المخاطر:** في تصميم الألعاب، يجب على المطورين تقييم المخاطر المرتبطة بتقديم ميزات جديدة أو آليات لعب. وبالمثل، يتطلب الاستثمار في الخيارات الثنائية تقييم المخاطر المرتبطة بكل صفقة.
**إدارة رأس المال:** في الألعاب، يجب على اللاعبين إدارة مواردهم بحكمة لتحقيق النجاح. في الخيارات الثنائية، من الضروري إدارة رأس المال بشكل فعال لتقليل الخسائر المحتملة.
**الاستراتيجية والتكتيك:** تعتمد الألعاب الجيدة على استراتيجية وتكتيك. وبالمثل، يتطلب التحليل الفني وتحليل حجم التداول في الخيارات الثنائية تطوير استراتيجيات تداول فعالة.

أمثلة على استراتيجيات الخيارات الثنائية التي تتطلب تفكيراً استراتيجياً:

**استراتيجية مارتينجال (Martingale Strategy):** تتطلب مضاعفة الرهان بعد كل خسارة، ولكنها تحمل مخاطر عالية.
**استراتيجية المضاعفة (Doubling Up Strategy):** تتطلب زيادة الرهان تدريجياً بعد كل فوز.
**استراتيجية المتوسط المتحرك (Moving Average Strategy):** تعتمد على تحليل المؤشرات الفنية مثل المتوسط المتحرك لتحديد اتجاهات السوق.
**استراتيجية مؤشر القوة النسبية (RSI Strategy):** تستخدم مؤشر القوة النسبية لتحديد مناطق ذروة الشراء والبيع.
**استراتيجية كسر النطاق (Breakout Strategy):** تعتمد على تحديد الاتجاهات ونقاط الدعم والمقاومة لدخول الصفقات.
**استراتيجية البولينجر باند (Bollinger Bands Strategy):** تستخدم نطاقات بولينجر لتحديد تقلبات السوق.
**استراتيجية أنماط الشموع اليابانية (Candlestick Patterns Strategy):** تعتمد على تحليل أنماط الشموع اليابانية للتنبؤ بتحركات الأسعار.
**استراتيجية التداول بناءً على الأخبار (News Trading Strategy):** تعتمد على التداول بناءً على الأحداث الاقتصادية والأخبار الهامة.
**استراتيجية التداول المتأرجح (Swing Trading Strategy):** تتطلب تحديد الاتجاهات على المدى القصير والمتوسط.
**استراتيجية التداول اليومي (Day Trading Strategy):** تتطلب تحليل سريع للسوق واتخاذ قرارات تداول سريعة.
**استراتيجية 60 ثانية (60 Second Strategy):** تتطلب تداول صفقات قصيرة الأجل جدًا.
**استراتيجية التداول العكسي (Reverse Trading Strategy):** تعتمد على التداول عكس توقعات السوق.
**استراتيجية التداول الموسمي (Seasonal Trading Strategy):** تعتمد على التداول بناءً على الأنماط الموسمية في السوق.
**استراتيجية التداول باستخدام Fibonacci Retracement:** تستخدم مستويات فيبوناتشي لتحديد نقاط الدخول والخروج.
**استراتيجية التداول باستخدام Elliot Wave Theory:** تعتمد على تحليل موجات إليوت للتنبؤ بتحركات الأسعار.
**استراتيجية التداول باستخدام Ichimoku Cloud:** تستخدم سحابة إيشيموكو لتحديد الاتجاهات ومستويات الدعم والمقاومة.
**استراتيجية التداول باستخدام Parabolic SAR:** تستخدم مؤشر SAR القطعي لتحديد نقاط الدخول والخروج.
**استراتيجية التداول باستخدام MACD:** تستخدم مؤشر MACD لتحديد الاتجاهات والقوة النسبية.
**استراتيجية التداول باستخدام Stochastic Oscillator:** تستخدم مذبذب ستوكاستيك لتحديد مناطق ذروة الشراء والبيع.
**استراتيجية التداول باستخدام ATR (Average True Range):** تستخدم نطاق الحقيقي المتوسط لقياس تقلبات السوق.
**استراتيجية التداول باستخدام Pivot Points:** تستخدم نقاط الارتكاز لتحديد مستويات الدعم والمقاومة.
**استراتيجية التداول باستخدام Volume Spread Analysis:** تحلل حجم التداول وانتشار السعر لتحديد فرص التداول.
**استراتيجية التداول باستخدام Order Flow:** تراقب تدفق الأوامر في السوق لتحديد الاتجاهات.
**استراتيجية التداول باستخدام Support and Resistance Levels:** تعتمد على تحديد مستويات الدعم والمقاومة للدخول والخروج من الصفقات.

على الرغم من اختلاف المجالات، فإن مبادئ التخطيط الاستراتيجي وتقييم المخاطر والمكافآت المشتركة بين تصميم الألعاب والخيارات الثنائية تظهر أن التفكير النقدي والتحليلي ضروريان في كلتا الحالتين.

المراجع

```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين