Objective Control Techniques

From binaryoption
Jump to navigation Jump to search
Баннер1
    1. تقنيات التحكم الموضوعي في الخيارات الثنائية

مقدمة

الخيارات الثنائية (Binary Options) هي أدوات مالية مشتقة تسمح للمتداولين بالمراهنة على اتجاه سعر أصل معين (مثل الأسهم، العملات، السلع) خلال فترة زمنية محددة. يعتمد النجاح في تداول الخيارات الثنائية بشكل كبير على القدرة على تحليل السوق واتخاذ قرارات مستنيرة. تعتبر تقنيات التحكم الموضوعي (Objective Control Techniques) مجموعة من الأدوات والأساليب التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على المشاعر والتحيزات الشخصية في عملية التداول، والتركيز بدلاً من ذلك على البيانات والتحليلات الموضوعية. يهدف هذا المقال إلى تقديم شرح مفصل للمبتدئين حول هذه التقنيات، وكيفية تطبيقها لتحسين أداء التداول في الخيارات الثنائية.

ما هي تقنيات التحكم الموضوعي؟

تقنيات التحكم الموضوعي هي مجموعة من الإجراءات والأساليب التي يتبعها المتداولون لضمان أن قراراتهم تعتمد على الحقائق والتحليلات بدلاً من العواطف أو الحدس. تشمل هذه التقنيات وضع قواعد تداول واضحة، واستخدام أدوات التحليل الفني والأساسي، وإدارة المخاطر بشكل فعال، وتوثيق جميع الصفقات. الهدف الرئيسي هو إزالة العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى قرارات تداول خاطئة، مثل الخوف والجشع والأمل.

أهمية التحكم الموضوعي في تداول الخيارات الثنائية

تداول الخيارات الثنائية يحمل مخاطر عالية، ويمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة إذا لم يتم التعامل معه بحذر. تعتبر العواطف من أكبر أعداء المتداولين، حيث يمكن أن تدفعهم إلى اتخاذ قرارات متهورة أو التمسك بصفقات خاسرة لفترة طويلة. التحكم الموضوعي يساعد على:

  • تقليل المخاطر: من خلال الالتزام بقواعد تداول محددة، يمكن للمتداولين تجنب المخاطرة بمبالغ كبيرة من المال.
  • تحسين الأداء: القرارات المستندة إلى البيانات والتحليلات عادة ما تكون أكثر دقة من القرارات المستندة إلى الحدس.
  • زيادة الانضباط: التحكم الموضوعي يتطلب الانضباط والالتزام بقواعد التداول، مما يساعد المتداولين على تطوير عادات تداول صحية.
  • إدارة العواطف: من خلال إزالة العوامل النفسية من عملية التداول، يمكن للمتداولين الحفاظ على هدوئهم واتخاذ قرارات عقلانية حتى في ظل ظروف السوق المتقلبة.

مكونات تقنيات التحكم الموضوعي

تتكون تقنيات التحكم الموضوعي من عدة عناصر رئيسية، تشمل:

1. خطة تداول مفصلة: هذه الخطة هي الأساس الذي يقوم عليه كل قرار تداول. يجب أن تتضمن الخطة تحديد الأصول التي سيتم تداولها، والإطار الزمني للتداول، ومقدار رأس المال الذي سيتم تخصيصه لكل صفقة، وقواعد الدخول والخروج، واستراتيجيات إدارة المخاطر. استراتيجية مارتينجال هي مثال على استراتيجية يجب تحديدها بوضوح في خطة التداول. 2. قواعد تداول واضحة: يجب أن تكون قواعد التداول محددة وقابلة للقياس وغير قابلة للتفسير. على سبيل المثال، بدلاً من قول "اشترِ عندما يبدو السعر جيدًا"، يجب أن تقول "اشترِ عندما يخترق السعر مستوى دعم رئيسي ويؤكد ذلك بكسر خط الاتجاه". 3. استخدام أدوات التحليل الفني والأساسي: يجب على المتداولين استخدام أدوات التحليل الفني (مثل الشموع اليابانية) والأساسي (مثل التحليل الاقتصادي) لتقييم السوق واتخاذ قرارات تداول مستنيرة. 4. إدارة المخاطر: يجب على المتداولين تحديد مقدار المخاطر التي هم على استعداد لتحملها في كل صفقة، واستخدام أدوات إدارة المخاطر (مثل أوامر وقف الخسارة) للحد من الخسائر المحتملة. 5. توثيق الصفقات: يجب على المتداولين توثيق جميع صفقاتهم، بما في ذلك تاريخ ووقت الصفقة، والأصل المتداول، وسعر الدخول والخروج، وسبب الصفقة، والنتيجة. هذا يساعد على تتبع الأداء وتحديد نقاط القوة والضعف. دفتر تداول هو أداة أساسية لتوثيق الصفقات.

أدوات التحليل الفني المستخدمة في تقنيات التحكم الموضوعي

  • الشموع اليابانية: توفر رؤية بصرية لسعر الأصل خلال فترة زمنية محددة، وتساعد على تحديد أنماط الشموع التي تشير إلى اتجاهات محتملة في السوق.
  • خطوط الاتجاه: تستخدم لتحديد اتجاه السعر، وتساعد على تحديد مستويات الدعم والمقاومة.
  • المتوسطات المتحركة: تستخدم لتنعيم بيانات السعر وتحديد الاتجاهات، وتساعد على تقليل الضوضاء في السوق. المتوسط المتحرك الأسي (EMA) هو نوع شائع من المتوسطات المتحركة.
  • مؤشر القوة النسبية (RSI): يستخدم لقياس قوة الاتجاه وتحديد ظروف ذروة الشراء والبيع.
  • مؤشر الماكد (MACD): يستخدم لتحديد التغيرات في قوة الاتجاه والزخم.
  • مستويات فيبوناتشي: تستخدم لتحديد مستويات الدعم والمقاومة المحتملة بناءً على نسب فيبوناتشي.
  • مؤشر ستوكاستيك: يستخدم لمقارنة سعر إغلاق الأصل بنطاق أسعاره خلال فترة زمنية محددة، ويساعد على تحديد ظروف ذروة الشراء والبيع.
  • الأنماط الرسومية: مثل الرأس والكتفين، القمم والقيعان المزدوجة، المثلثات، والتي تشير إلى انعكاسات أو استمرارات محتملة في الاتجاه.

أدوات التحليل الأساسي المستخدمة في تقنيات التحكم الموضوعي

استراتيجيات إدارة المخاطر في تقنيات التحكم الموضوعي

  • تحديد حجم الصفقة: يجب على المتداولين تحديد حجم الصفقة بناءً على مقدار المخاطر التي هم على استعداد لتحملها. قاعدة عامة هي عدم المخاطرة بأكثر من 1-2٪ من رأس المال في أي صفقة واحدة.
  • أوامر وقف الخسارة (Stop-Loss Orders): تستخدم للحد من الخسائر المحتملة من خلال إغلاق الصفقة تلقائيًا عندما يصل السعر إلى مستوى معين.
  • أوامر جني الأرباح (Take-Profit Orders): تستخدم لتأمين الأرباح من خلال إغلاق الصفقة تلقائيًا عندما يصل السعر إلى مستوى معين.
  • التنويع: توزيع رأس المال على مجموعة متنوعة من الأصول لتقليل المخاطر.
  • الرافعة المالية: استخدام الرافعة المالية بحذر، حيث يمكن أن يزيد من الأرباح والخسائر على حد سواء. الرافعة المالية في الخيارات الثنائية يجب فهمها جيداً قبل استخدامها.

أمثلة على تقنيات التحكم الموضوعي في الممارسة

  • استراتيجية الاختراق مع التأكيد: انتظر حتى يخترق السعر مستوى دعم أو مقاومة رئيسي، ثم انتظر تأكيد الاختراق (مثل كسر خط الاتجاه أو تشكيل شمعة انعكاسية) قبل الدخول في الصفقة.
  • استراتيجية المتوسطات المتحركة المتقاطعة: ابحث عن التقاطعات بين المتوسطات المتحركة قصيرة وطويلة الأجل. عندما يتقاطع المتوسط المتحرك القصير فوق المتوسط المتحرك الطويل، فهذه إشارة شراء. عندما يتقاطع المتوسط المتحرك القصير تحت المتوسط المتحرك الطويل، فهذه إشارة بيع. استراتيجية المتوسطات المتحركة تتطلب تحديد الفترات الزمنية المناسبة.
  • استراتيجية مؤشر القوة النسبية (RSI): ابحث عن ظروف ذروة الشراء (RSI فوق 70) وظروف ذروة البيع (RSI تحت 30). عندما يكون RSI فوق 70، قد يكون الأصل في منطقة ذروة الشراء وقد يكون عرضة للانعكاس. عندما يكون RSI تحت 30، قد يكون الأصل في منطقة ذروة البيع وقد يكون عرضة للارتداد.

التحديات الشائعة في تطبيق تقنيات التحكم الموضوعي

  • العواطف: قد يكون من الصعب التغلب على العواطف، حتى مع وجود خطة تداول مفصلة.
  • الانضباط: الالتزام بقواعد التداول قد يتطلب الكثير من الانضباط، خاصة في ظل ظروف السوق المتقلبة.
  • التحيزات: قد يكون لدى المتداولين تحيزات شخصية يمكن أن تؤثر على قراراتهم. التحيزات المعرفية في التداول هي موضوع مهم.
  • التكيف مع التغيرات: يجب على المتداولين أن يكونوا مستعدين للتكيف مع التغيرات في السوق وتعديل خططهم وفقًا لذلك.

نصائح لتحسين التحكم الموضوعي

  • ابدأ صغيرًا: ابدأ بتداول مبالغ صغيرة من المال حتى تتقن تقنيات التحكم الموضوعي.
  • راجع صفقاتك: راجع صفقاتك بانتظام لتحديد نقاط القوة والضعف.
  • تعلم من أخطائك: لا تخف من ارتكاب الأخطاء، ولكن تعلم منها.
  • كن صبورًا: التحكم الموضوعي يتطلب وقتًا وجهدًا لتطويره.
  • استخدم أدوات إدارة التداول: استخدم أدوات إدارة التداول (مثل برامج التداول الآلي) لمساعدتك على تنفيذ خططك.

خاتمة

تقنيات التحكم الموضوعي هي أدوات أساسية لأي متداول خيارات ثنائية يهدف إلى تحقيق النجاح على المدى الطويل. من خلال إزالة العوامل النفسية من عملية التداول والتركيز على البيانات والتحليلات الموضوعية، يمكن للمتداولين تقليل المخاطر، وتحسين الأداء، وزيادة الانضباط. تذكر أن النجاح في تداول الخيارات الثنائية يتطلب الصبر والممارسة والالتزام بخطة تداول مفصلة. تداول الخيارات الثنائية للمبتدئين يجب أن يشمل فهم هذه التقنيات. التحليل الكمي يمكن أن يعزز أيضاً من التحكم الموضوعي. إدارة رأس المال هي جزء لا يتجزأ من هذه التقنيات. التحليل الأساسي للعملات و التحليل الفني للأسهم هما مثالان على أدوات التحليل. استراتيجية بين Elliot Wave و استراتيجية Price Action و استراتيجية Head and Shoulders و استراتيجية Double Top/Bottom و استراتيجية Fibonacci Retracement و استراتيجية Breakout و استراتيجية Reversal و استراتيجية Scalping و استراتيجية Day Trading و استراتيجية Swing Trading هي مجرد أمثلة قليلة من الاستراتيجيات التي يمكن دمجها مع تقنيات التحكم الموضوعي.

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين

Баннер