Network Traffic

1. حركة مرور الشبكة

حركة مرور الشبكة (Network Traffic) هي كمية البيانات التي تنتقل عبر شبكة الحاسوب في فترة زمنية محددة. فهم حركة مرور الشبكة أمر بالغ الأهمية لإدارة الشبكة، وتشخيص المشكلات، وتحسين الأداء، وضمان الأمان. في عالم الخيارات الثنائية، يمكن أن يكون فهم حركة مرور الشبكة مفيدًا بشكل غير مباشر، على الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة، حيث يمكن أن يساعد في ضمان اتصال مستقر وموثوق به أثناء التداول. هذا المقال موجه للمبتدئين ويهدف إلى توفير شرح شامل لمفهوم حركة مرور الشبكة، ومكوناتها، وكيفية قياسها، وأهميتها، وكيفية تحليلها، وأدوات المراقبة المستخدمة.

ما هي حركة مرور الشبكة؟

ببساطة، حركة مرور الشبكة هي جميع البيانات التي يتم إرسالها واستقبالها عبر الشبكة. يمكن أن تتضمن هذه البيانات مجموعة متنوعة من الأشياء، مثل:

رسائل البريد الإلكتروني: البيانات المتعلقة بإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني.
صفحات الويب: البيانات المطلوبة لعرض صفحات الويب، بما في ذلك النصوص والصور ومقاطع الفيديو.
ملفات: البيانات المتعلقة بتنزيل وتحميل الملفات.
تدفق الفيديو: البيانات المتعلقة ببث مقاطع الفيديو.
الألعاب عبر الإنترنت: البيانات المتعلقة باللعب عبر الإنترنت.
البيانات الصوتية: البيانات المتعلقة بإجراء مكالمات صوتية عبر الإنترنت (VoIP).
البيانات الخاصة بالتطبيقات: البيانات التي تستخدمها التطبيقات المختلفة، مثل تطبيقات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي.

كل هذه البيانات تنتقل على شكل حزم بيانات (Data Packets) عبر الشبكة. حجم هذه الحزم يختلف، ولكنها جميعاً تساهم في إجمالي حركة مرور الشبكة.

مكونات حركة مرور الشبكة

تتكون حركة مرور الشبكة من عدة مكونات رئيسية:

البروتوكولات (Protocols): هي مجموعة من القواعد التي تحكم كيفية إرسال البيانات واستقبالها عبر الشبكة. تشمل البروتوكولات الشائعة:

   *   TCP (Transmission Control Protocol): بروتوكول موثوق به يضمن تسليم البيانات بالترتيب الصحيح. ضروري لـ استراتيجية المضاعفة في الخيارات الثنائية، حيث الدقة في الوقت الفعلي مهمة.
   *   UDP (User Datagram Protocol): بروتوكول أسرع ولكنه أقل موثوقية، يستخدم للتطبيقات التي تتطلب سرعة عالية مثل تدفق الفيديو والألعاب عبر الإنترنت.
   *   IP (Internet Protocol): بروتوكول يوفر عنونة وتوجيه حزم البيانات عبر الشبكة.
   *   HTTP (Hypertext Transfer Protocol): بروتوكول يستخدم لنقل صفحات الويب.
   *   HTTPS (Hypertext Transfer Protocol Secure): نسخة آمنة من HTTP تستخدم لتشفير البيانات.
   *   DNS (Domain Name System): نظام يحول أسماء النطاقات إلى عناوين IP.

حزم البيانات (Data Packets): هي وحدات صغيرة من البيانات يتم إرسالها عبر الشبكة. تحتوي كل حزمة على معلومات حول مصدر البيانات والوجهة والبيانات نفسها.
عرض النطاق الترددي (Bandwidth): هو كمية البيانات التي يمكن إرسالها عبر الشبكة في فترة زمنية محددة، عادةً ما تقاس بالبت في الثانية (bps) أو الميغابت في الثانية (Mbps) أو الغيغابت في الثانية (Gbps). يؤثر عرض النطاق الترددي بشكل كبير على تحليل حجم التداول في الخيارات الثنائية، حيث يمكن أن تؤثر سرعة الاتصال على تنفيذ الصفقات.
زمن الاستجابة (Latency): هو الوقت الذي يستغرقه إرسال حزمة بيانات من مصدرها إلى وجهتها. ارتفاع زمن الاستجابة يمكن أن يؤدي إلى تأخير في التطبيقات والألعاب عبر الإنترنت. زمن الاستجابة المنخفض ضروري لـ استراتيجية 60 ثانية في الخيارات الثنائية، حيث يعتمد النجاح على سرعة اتخاذ القرار.

قياس حركة مرور الشبكة

هناك عدة طرق لقياس حركة مرور الشبكة:

البت في الثانية (bps): هي الوحدة الأساسية لقياس معدل نقل البيانات.
الميغابت في الثانية (Mbps): تساوي مليون بت في الثانية.
الغيغابت في الثانية (Gbps): تساوي مليار بت في الثانية.
حزم في الثانية (pps): تقيس عدد حزم البيانات التي يتم إرسالها أو استقبالها في الثانية.
بايت في الثانية (Bps): تقيس كمية البيانات المنقولة بالبايت في الثانية.

عادةً ما يتم قياس حركة مرور الشبكة على مدى فترة زمنية محددة، مثل دقيقة أو ساعة أو يوم.

أهمية مراقبة حركة مرور الشبكة

مراقبة حركة مرور الشبكة أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب:

تشخيص المشكلات: يمكن أن تساعد مراقبة حركة مرور الشبكة في تحديد المشكلات التي تؤثر على أداء الشبكة، مثل الازدحام أو الأعطال.
تحسين الأداء: يمكن أن تساعد مراقبة حركة مرور الشبكة في تحديد التطبيقات أو المستخدمين الذين يستهلكون الكثير من عرض النطاق الترددي، مما يسمح لك بتحسين أداء الشبكة.
ضمان الأمان: يمكن أن تساعد مراقبة حركة مرور الشبكة في اكتشاف الأنشطة الضارة، مثل محاولات الاختراق أو البرامج الضارة.
تخطيط السعة: يمكن أن تساعد مراقبة حركة مرور الشبكة في تخطيط سعة الشبكة المستقبلية بناءً على الاتجاهات الحالية.
التحقق من الامتثال: في بعض الحالات، قد تحتاج إلى مراقبة حركة مرور الشبكة لضمان الامتثال للوائح أو السياسات الأمنية. يمكن أن يكون هذا مفيداً في فهم اتجاهات السوق بشكل عام، على الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بالخيارات الثنائية.

تحليل حركة مرور الشبكة

تحليل حركة مرور الشبكة يتضمن فحص البيانات التي تم جمعها لتحديد الأنماط والاتجاهات والمشكلات المحتملة. يمكن أن يشمل ذلك:

تحديد التطبيقات التي تستهلك معظم عرض النطاق الترددي: يساعدك ذلك في تحديد التطبيقات التي قد تحتاج إلى تحسين أو تقييد.
تحديد المستخدمين الذين يستهلكون معظم عرض النطاق الترددي: يساعدك ذلك في تحديد المستخدمين الذين قد يحتاجون إلى تدريب أو تقييد.
اكتشاف الأنشطة الضارة: يساعدك ذلك في تحديد محاولات الاختراق أو البرامج الضارة.
تحديد الاختناقات في الشبكة: يساعدك ذلك في تحديد الأجزاء من الشبكة التي تعاني من الازدحام.
تحليل الأنماط الزمنية: يساعدك ذلك في فهم كيفية تغير حركة مرور الشبكة بمرور الوقت. يشبه هذا التحليل الفني في الخيارات الثنائية، حيث يتم فحص الأنماط التاريخية للتنبؤ بالحركات المستقبلية.

أدوات مراقبة حركة مرور الشبكة

هناك العديد من الأدوات المتاحة لمراقبة حركة مرور الشبكة، بما في ذلك:

Wireshark: أداة مجانية ومفتوحة المصدر لالتقاط وتحليل حزم البيانات. تعتبر Wireshark بمثابة مؤشر حجم التداول في عالم تحليل الشبكات.
tcpdump: أداة سطر أوامر لالتقاط حزم البيانات.
PRTG Network Monitor: أداة تجارية لمراقبة الشبكة توفر مجموعة واسعة من الميزات.
SolarWinds Network Performance Monitor: أداة تجارية لمراقبة الشبكة توفر مجموعة واسعة من الميزات.
nTopng: أداة مفتوحة المصدر لمراقبة حركة مرور الشبكة توفر واجهة ويب سهلة الاستخدام.
NetFlow/sFlow: تقنيات لجمع بيانات حول حركة مرور الشبكة.

حركة مرور الشبكة والخيارات الثنائية (علاقة غير مباشرة)

كما ذكرنا سابقًا، لا توجد علاقة مباشرة بين حركة مرور الشبكة والخيارات الثنائية. ومع ذلك، يمكن أن يكون فهم حركة مرور الشبكة مفيدًا بشكل غير مباشر لمتداولي الخيارات الثنائية، وذلك من خلال:

ضمان اتصال مستقر وموثوق به: اتصال إنترنت مستقر وموثوق به أمر بالغ الأهمية للتداول الناجح في الخيارات الثنائية. يمكن أن تساعد مراقبة حركة مرور الشبكة في تحديد المشكلات التي تؤثر على اتصالك بالإنترنت، مثل الازدحام أو الأعطال.
تقليل زمن الاستجابة: زمن الاستجابة المنخفض ضروري للتداول السريع في الخيارات الثنائية. يمكن أن تساعد مراقبة حركة مرور الشبكة في تحديد الأجزاء من الشبكة التي تسبب تأخيرًا، مما يسمح لك بتحسين أداء الشبكة.
تحسين الأمان: يمكن أن تساعد مراقبة حركة مرور الشبكة في اكتشاف الأنشطة الضارة التي قد تستهدف جهازك أو حساب التداول الخاص بك.

وبشكل عام، فإن فهم كيفية عمل الشبكة التي تعتمد عليها في التداول يمكن أن يساعدك في ضمان بيئة تداول مستقرة وآمنة. هذا يشبه فهم المؤشرات الفنية في الخيارات الثنائية، حيث يساعدك فهم الأدوات على اتخاذ قرارات أفضل.

استراتيجيات متعلقة بتحليل حركة مرور الشبكة

تحليل سلوك المستخدم (User Behavior Analytics - UBA): تحديد الأنشطة غير الطبيعية التي قد تشير إلى تهديدات أمنية.
التعلم الآلي (Machine Learning): استخدام الخوارزميات للتنبؤ بمشاكل الشبكة وتحسين الأداء.
تحليل التدفق (Flow Analysis): فهم كيفية تدفق البيانات عبر الشبكة لتحديد الاختناقات وتحسين التوجيه.
تحليل الحمولة (Payload Analysis): فحص محتوى حزم البيانات لتحديد الأنشطة الضارة.
تحليل البروتوكول (Protocol Analysis): تحليل البروتوكولات المستخدمة لتحديد المشكلات المحتملة.

استراتيجيات التداول في الخيارات الثنائية ذات الصلة (على سبيل المثال)

استراتيجية مارتينجال (Martingale Strategy): مضاعفة حجم التداول بعد كل خسارة.
استراتيجية المضاعفة (Doubling Strategy): مشابهة لمارتينجال، ولكن مع تعديلات.
استراتيجية المتوسط المتحرك (Moving Average Strategy): استخدام المتوسطات المتحركة لتحديد الاتجاهات.
استراتيجية مؤشر القوة النسبية (Relative Strength Index - RSI Strategy): استخدام مؤشر القوة النسبية لتحديد نقاط التشبع الشرائي والبيعي.
استراتيجية اختراق النطاق (Breakout Strategy): التداول على الاختراقات في النطاقات السعرية.
استراتيجية البولينجر باند (Bollinger Bands Strategy): استخدام نطاقات البولينجر لتحديد التقلبات.
استراتيجية 60 ثانية (60-Second Strategy): تداول الخيارات الثنائية بمدة صلاحية قصيرة (60 ثانية).
استراتيجية التداول بناءً على الأخبار (News Trading Strategy): التداول بناءً على إصدارات الأخبار الاقتصادية.
استراتيجية التداول العكسي (Reverse Trading Strategy): التداول ضد الاتجاه السائد.
استراتيجية التداول باستخدام أنماط الشموع اليابانية (Candlestick Pattern Trading Strategy): التداول بناءً على أنماط الشموع اليابانية.

روابط داخلية

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين