NSFNET

```wiki

NSFNET: شبكة العلوم الوطنية - تاريخ وتأثير

NSFNET (اختصار لـ National Science Foundation Network) كانت شبكة حاسوبية وطنية عالية السرعة في الولايات المتحدة، لعبت دوراً محورياً في تطوير الإنترنت الحديث. لم تكن NSFNET مجرد شبكة أخرى؛ بل كانت حجر الزاوية في الانتقال من شبكة أكاديمية وبحثية محدودة إلى البنية التحتية العالمية التي نعرفها اليوم. يهدف هذا المقال إلى تقديم شرح مفصل لـ NSFNET، تاريخها، تطورها، تأثيرها على تكنولوجيا المعلومات، وأخيراً، كيف ساهمت في ظهور و تطور الخيارات الثنائية كمجال استثماري (بشكل غير مباشر من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية).

الخلفية التاريخية: ما قبل NSFNET

قبل NSFNET، كانت الاتصالات الحاسوبية بين الجامعات والمؤسسات البحثية في الولايات المتحدة محدودة ومكلفة. كانت شبكات مثل ARPANET (سلف الإنترنت) موجودة، لكنها كانت صغيرة نسبياً وموجهة نحو أغراض دفاعية وبحثية محددة. في الثمانينيات، أدركت المؤسسة الوطنية للعلوم (NSF) الحاجة إلى شبكة وطنية عالية الأداء لدعم البحث العلمي والتعاون الأكاديمي. كان الهدف هو توفير وصول متساوٍ إلى الموارد الحاسوبية للباحثين في جميع أنحاء البلاد. هذا الحاجة أدت إلى ظهور NSFNET.

إنشاء NSFNET: البنية التحتية الأولية

في عام 1986، أنشأت NSF خمسة مراكز فائقة للكمبيوتر (Supercomputer Centers) في مواقع مختلفة بالولايات المتحدة: جامعة سان دييغو، جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين، جامعة كورنيل، جامعة بيتسبيرغ، وجامعة تكساس في أوستن. لتوصيل هذه المراكز ببعضها البعض، وبالمؤسسات البحثية الأخرى، تم إنشاء NSFNET.

في البداية، كانت NSFNET عبارة عن شبكة عمود فقري (Backbone) بسرعة 56 كيلوبت في الثانية (kbps)، باستخدام بروتوكول TCP/IP. تم ترقية الشبكة لاحقاً إلى T1 (1.544 ميغابت في الثانية) ثم T3 (45 ميغابت في الثانية). كانت NSFNET تعتمد على نموذج هرمي، حيث تتصل شبكات إقليمية (Regional Networks) بالشبكة الرئيسية. هذا النموذج سمح بتوسيع الشبكة بسرعة وفعالية.

تطور NSFNET: من شبكة بحثية إلى بنية تحتية للإنترنت

مع مرور الوقت، تطورت NSFNET بشكل كبير. في التسعينيات، بدأت قيود الاستخدام التجاري على NSFNET في التخفيف تدريجياً. أدى هذا إلى زيادة كبيرة في عدد المستخدمين، وظهور مزودي خدمات الإنترنت (ISPs) التجاريين الذين بدأوا في بناء شبكاتهم الخاصة المتصلة بـ NSFNET.

في عام 1995، تم إيقاف تشغيل NSFNET تماماً، وتم استبدالها بشبكة الإنترنت التجارية. ومع ذلك، فإن إرث NSFNET لا يزال قائماً. لقد وضعت الأساس للبنية التحتية التي تدعم الإنترنت الحديث، وساهمت في نمو التجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية، والعديد من الابتكارات الأخرى.

تأثير NSFNET على الخيارات الثنائية (تأثير غير مباشر)

على الرغم من أن NSFNET لم تكن مصممة خصيصاً لـ الخيارات الثنائية، إلا أنها لعبت دوراً غير مباشر ولكنه حاسم في تطور هذا المجال. يمكن تلخيص هذا التأثير في النقاط التالية:

• **تطوير البنية التحتية الرقمية:** NSFNET ساهمت في تطوير البنية التحتية الرقمية اللازمة لـ التداول عبر الإنترنت، بما في ذلك الخيارات الثنائية. بدون شبكة إنترنت سريعة وموثوقة، لم يكن من الممكن إجراء التداول عبر الإنترنت على نطاق واسع.
• **زيادة الوصول إلى المعلومات:** NSFNET سهّلت الوصول إلى المعلومات، مما سمح للمتداولين بالبحث عن استراتيجيات التداول، وتحليل الرسوم البيانية، والبقاء على اطلاع دائم بآخر الأخبار والاتجاهات.
• **تسهيل تطوير المنصات التجارية:** NSFNET ساهمت في تسهيل تطوير المنصات التجارية عبر الإنترنت، بما في ذلك منصات الخيارات الثنائية.
• **النمو في التحليل الفني:** مع زيادة البيانات المتاحة عبر الإنترنت، ازداد الاهتمام بالتحليل الفني، وهو أمر بالغ الأهمية في تداول الخيارات الثنائية.

المكونات الرئيسية لـ NSFNET

• **شبكة العمود الفقري (Backbone):** الشبكة الرئيسية عالية السرعة التي تربط مراكز الكمبيوتر الفائقة والشبكات الإقليمية.
• **الشبكات الإقليمية (Regional Networks):** شبكات أصغر تربط المؤسسات البحثية والجامعات بالشبكة الرئيسية.
• **مراكز الكمبيوتر الفائقة (Supercomputer Centers):** المراكز التي توفر موارد حاسوبية متقدمة للباحثين.
• **بروتوكول TCP/IP:** البروتوكول القياسي للاتصالات عبر الإنترنت.
• **DNS (نظام أسماء النطاقات):** نظام يترجم أسماء النطاقات إلى عناوين IP.
• **BGP (بروتوكول بوابة الحدود):** بروتوكول التوجيه المستخدم لتوجيه حركة المرور عبر الإنترنت.

التقنيات المستخدمة في NSFNET

• **خطوط T1 و T3:** خطوط اتصالات عالية السرعة تستخدم لنقل البيانات.
• **أجهزة التوجيه (Routers):** أجهزة توجه حركة المرور عبر الشبكة.
• **المحولات (Switches):** أجهزة تربط الأجهزة داخل الشبكة.
• **بروتوكولات TCP/IP:** البروتوكولات التي تحكم الاتصالات عبر الشبكة.
• **Fiber Optics (الألياف البصرية):** وسيلة نقل البيانات التي تستخدم ضوءاً لنقل البيانات بسرعة عالية.

التحديات التي واجهت NSFNET

• **قيود الاستخدام التجاري:** في البداية، كانت NSFNET مقصورة على الاستخدام البحثي والأكاديمي، مما حد من نموها.
• **قابلية التوسع:** مع زيادة عدد المستخدمين، أصبح من الصعب توسيع الشبكة لتلبية الطلب المتزايد.
• **الأمن:** أصبح الأمن مصدر قلق متزايد مع زيادة عدد المستخدمين والتهديدات السيبرانية.
• **إدارة الشبكة:** إدارة شبكة كبيرة ومعقدة مثل NSFNET كانت تحدياً كبيراً.

NSFNET و مستقبل الإنترنت

على الرغم من إيقاف تشغيل NSFNET في عام 1995، إلا أن تأثيرها لا يزال محسوساً حتى اليوم. لقد ساهمت في تطوير الإنترنت الحديث، ومهدت الطريق للعديد من الابتكارات التكنولوجية. يمكن القول إن NSFNET كانت نقطة تحول في تاريخ الاتصالات، وساعدت في تشكيل العالم الرقمي الذي نعيش فيه اليوم.

استراتيجيات تداول الخيارات الثنائية ذات الصلة (أمثلة)

• **استراتيجية 60 ثانية:** تداول سريع الأجل يعتمد على توقعات قصيرة المدى.
• **استراتيجية مارتينجال:** استراتيجية مضاعفة الرهان بعد كل خسارة. (تحذير: عالية المخاطر)
• **استراتيجية بينديكت:** تعتمد على تحديد نقاط الدعم والمقاومة.
• **استراتيجية بولينجر باندز:** تستخدم نطاقات بولينجر لتحديد فرص التداول.
• **استراتيجية متوسطات متحركة:** تستخدم متوسطات متحركة لتحديد الاتجاهات.
• **استراتيجية الاختراق:** تعتمد على توقع اختراق مستويات الدعم أو المقاومة.
• **استراتيجية التداول العكسي:** تعتمد على توقع انعكاس الاتجاه.
• **استراتيجية التداول مع الأخبار:** تعتمد على التداول بناءً على الأخبار الاقتصادية والسياسية.
• **استراتيجية التداول الموسمي:** تعتمد على التداول بناءً على الأنماط الموسمية.
• **استراتيجية التداول بالشموع اليابانية:** تستخدم أنماط الشموع اليابانية لتحديد فرص التداول.

مؤشرات التحليل الفني المستخدمة في الخيارات الثنائية

• **مؤشر القوة النسبية (RSI):** يقيس قوة الاتجاه.
• **مؤشر الماكد (MACD):** يحدد التغيرات في الزخم.
• **مؤشر ستوكاستيك (Stochastic Oscillator):** يقارن سعر الإغلاق بنطاق الأسعار.
• **مؤشر فيبوناتشي (Fibonacci Retracements):** يحدد مستويات الدعم والمقاومة المحتملة.
• **مؤشر بارابوليك SAR (Parabolic SAR):** يحدد نقاط الدخول والخروج المحتملة.

تحليل حجم التداول في الخيارات الثنائية

تحليل حجم التداول يساعد في تحديد قوة الاتجاه وتأكيد إشارات التداول. زيادة حجم التداول عادة ما تشير إلى قوة الاتجاه.

الاتجاهات في أسواق الخيارات الثنائية

تحليل الاتجاهات يساعد في تحديد الاتجاه العام للسوق واتخاذ قرارات تداول مستنيرة.

إدارة المخاطر في الخيارات الثنائية

• **تحديد حجم الرهان:** لا تراهن بأكثر مما يمكنك تحمل خسارته.
• **استخدام أوامر وقف الخسارة:** لتقليل الخسائر المحتملة.
• **تنويع الاستثمارات:** لا تضع كل أموالك في صفقة واحدة.
• **فهم المخاطر:** تداول الخيارات الثنائية ينطوي على مخاطر عالية.

الخلاصة

NSFNET كانت شبكة حاسوبية رائدة لعبت دوراً حاسماً في تطوير الإنترنت الحديث. على الرغم من أنها لم تكن مصممة خصيصاً لـ الخيارات الثنائية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الرقمية اللازمة لـ التداول عبر الإنترنت، وفتحت الباب أمام العديد من الابتكارات التكنولوجية. فهم تاريخ NSFNET يساعدنا على تقدير مدى تطور التكنولوجيا وأهمية البنية التحتية الرقمية في عالمنا اليوم. ``` ```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين