NFA
```wiki
الخصائص غير الوظيفية للبرمجيات (NFA)
الخصائص غير الوظيفية للبرمجيات (Non-Functional Attributes - NFA) هي مجموعة من المتطلبات التي تحدد *كيف* يجب أن يعمل النظام، بدلاً من *ما* يجب أن يفعله. بينما تركز المتطلبات الوظيفية على سلوك النظام، فإن الخصائص غير الوظيفية تتعلق بجودة هذا السلوك. تعتبر الخصائص غير الوظيفية حاسمة لنجاح أي مشروع برمجي، وغالبًا ما تكون هي التي تحدد ما إذا كان المستخدمون سيقبلون النظام أم لا. قد تكون هذه الخصائص أكثر صعوبة في التحديد والقياس من المتطلبات الوظيفية، ولكنها بنفس القدر من الأهمية.
أهمية الخصائص غير الوظيفية
تعتبر الخصائص غير الوظيفية ضرورية لعدة أسباب:
- رضا المستخدم: نظام يعمل بشكل صحيح وظيفيًا ولكنه بطيء، أو غير آمن، أو صعب الاستخدام، لن يحظى بقبول المستخدمين.
- قابلية الصيانة: الخصائص غير الوظيفية مثل قابلية القراءة والتصميم المعياري تسهل صيانة وتعديل النظام بمرور الوقت.
- قابلية التوسع: القدرة على التعامل مع زيادة في عدد المستخدمين أو حجم البيانات أمر بالغ الأهمية للنجاح على المدى الطويل.
- الموثوقية: النظام الذي يعمل باستمرار دون أخطاء يكتسب ثقة المستخدمين.
- الأمان: حماية البيانات الحساسة من الوصول غير المصرح به أمر ضروري للامتثال القانوني والحفاظ على السمعة.
- تكلفة إجمالية الملكية (TCO): الخصائص غير الوظيفية تؤثر بشكل كبير على تكلفة تطوير وصيانة وتشغيل النظام على المدى الطويل.
أنواع الخصائص غير الوظيفية
يمكن تصنيف الخصائص غير الوظيفية إلى عدة فئات. فيما يلي بعض الأنواع الأكثر شيوعًا:
| الخاصية | الوصف | أمثلة | الأداء | سرعة استجابة النظام، وكفاءة استخدام الموارد. | زمن الاستجابة، معدل النقل، استخدام الذاكرة، استخدام وحدة المعالجة المركزية. | قابلية التوسع | قدرة النظام على التعامل مع زيادة في الحمل. | عدد المستخدمين المتزامنين، حجم البيانات المدعوم. | الموثوقية | قدرة النظام على العمل بشكل صحيح دون أخطاء. | متوسط الوقت بين الأعطال (MTBF)، متوسط وقت الإصلاح (MTTR). | الأمان | حماية النظام والبيانات من الوصول غير المصرح به. | المصادقة، التفويض، التشفير، تدقيق الأمان. | قابلية الاستخدام | سهولة استخدام النظام من قبل المستخدمين. | سهولة التعلم، الكفاءة، الرضا، معدل الخطأ. | قابلية الصيانة | سهولة تعديل النظام وتصحيح الأخطاء. | قابلية القراءة، التصميم المعياري، التوثيق. | قابلية النقل | قدرة النظام على العمل على منصات مختلفة. | أنظمة التشغيل المدعومة، المتصفحات المدعومة. | توافقية | قدرة النظام على العمل مع الأنظمة الأخرى. | معايير الاتصال، واجهات برمجة التطبيقات (APIs). | قابلية التكوين | سهولة تخصيص النظام لتلبية احتياجات محددة. | خيارات التكوين، الإعدادات القابلة للتخصيص. | الاعتمادية | قدرة النظام على العمل بشكل مستمر دون انقطاع. | النسخ الاحتياطي والاستعادة، التكرار، التسامح مع الأخطاء. |
أمثلة تفصيلية لخصائص NFA وتطبيقاتها في الخيارات الثنائية
في سياق الخيارات الثنائية، تلعب الخصائص غير الوظيفية دورًا حاسمًا في تجربة التداول. لنأخذ بعض الأمثلة:
- الأداء: منصة تداول الخيارات الثنائية يجب أن تكون سريعة الاستجابة. تأخر بسيط في تنفيذ الصفقات، أو في عرض أسعار الأصول، يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة. يجب أن تكون المنصة قادرة على التعامل مع حجم كبير من الصفقات المتزامنة دون تباطؤ. استراتيجيات مثل التحليل الفني تعتمد على القدرة على تحليل الرسوم البيانية بسرعة والاستجابة للتغيرات في الأسعار في الوقت الفعلي.
- الأمان: يجب أن تكون منصة تداول الخيارات الثنائية آمنة للغاية. يجب حماية معلومات المستخدمين الشخصية والمالية من الوصول غير المصرح به. يجب استخدام بروتوكولات تشفير قوية لضمان سرية الصفقات. الالتزام بمعايير الأمان مثل SSL/TLS أمر ضروري.
- الموثوقية: يجب أن تكون منصة التداول موثوقة وتعمل باستمرار دون انقطاع. الانقطاعات في الخدمة يمكن أن تمنع المستخدمين من إغلاق صفقاتهم في الوقت المناسب، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة. يجب أن يكون لدى المنصة آليات للتعافي من الأعطال بسرعة.
- قابلية الاستخدام: يجب أن تكون منصة التداول سهلة الاستخدام حتى بالنسبة للمبتدئين. يجب أن تكون واجهة المستخدم بديهية وسهلة التنقل. يجب أن تكون المعلومات المهمة (مثل أسعار الأصول، وأوقات انتهاء الصفقات، وأرباح/خسائر الصفقات) واضحة وسهلة الوصول إليها. استراتيجيات مثل تداول الأخبار تتطلب القدرة على تنفيذ الصفقات بسرعة، مما يجعل قابلية الاستخدام أمرًا بالغ الأهمية.
- قابلية التوسع: يجب أن تكون منصة التداول قادرة على التوسع للتعامل مع زيادة في عدد المستخدمين وحجم التداول. مع زيادة شعبية الخيارات الثنائية، يجب أن تكون المنصة قادرة على استيعاب النمو دون فقدان الأداء أو الموثوقية.
قياس الخصائص غير الوظيفية
قياس الخصائص غير الوظيفية يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هناك العديد من المقاييس والأدوات المتاحة:
- الأداء: يمكن قياس الأداء باستخدام مقاييس مثل زمن الاستجابة، ومعدل النقل، واستخدام وحدة المعالجة المركزية، واستخدام الذاكرة. يمكن استخدام أدوات مراقبة الأداء لتتبع هذه المقاييس بمرور الوقت.
- الأمان: يمكن تقييم الأمان من خلال إجراء اختبارات الاختراق، وتحليل الثغرات الأمنية، وتدقيق الأمان. يمكن أيضًا استخدام مقاييس مثل عدد محاولات الاختراق الناجحة.
- الموثوقية: يمكن قياس الموثوقية باستخدام مقاييس مثل متوسط الوقت بين الأعطال (MTBF) ومتوسط وقت الإصلاح (MTTR). يمكن أيضًا استخدام أدوات مراقبة النظام لتتبع الأعطال والإصلاحات.
- قابلية الاستخدام: يمكن قياس قابلية الاستخدام من خلال إجراء اختبارات المستخدم، واستطلاعات الرأي، وتحليل معدل الخطأ.
- قابلية الصيانة: يمكن قياس قابلية الصيانة باستخدام مقاييس مثل عدد الأسطر البرمجية، وتعقيد الكود، وعدد الأخطاء.
أدوات وتقنيات لتحسين الخصائص غير الوظيفية
هناك العديد من الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لتحسين الخصائص غير الوظيفية:
- تحسين الكود: كتابة كود فعال ونظيف يمكن أن يحسن الأداء وقابلية الصيانة.
- التخزين المؤقت: تخزين البيانات المستخدمة بشكل متكرر في الذاكرة يمكن أن يحسن الأداء.
- موازنة التحميل: توزيع الحمل على عدة خوادم يمكن أن يحسن الأداء وقابلية التوسع.
- التشفير: استخدام بروتوكولات تشفير قوية يمكن أن يحسن الأمان.
- اختبار الأمان: إجراء اختبارات اختراق وتحليل الثغرات الأمنية يمكن أن يساعد في تحديد وإصلاح نقاط الضعف الأمنية.
- التصميم المعياري: تصميم النظام كوحدات مستقلة يمكن أن يحسن قابلية الصيانة وقابلية التوسع.
- التوثيق: كتابة وثائق واضحة وشاملة يمكن أن يحسن قابلية الصيانة.
- التحليل الفني: استخدام المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) و المتوسط المتحرك (MA) لتحسين استراتيجيات التداول.
- تحليل حجم التداول: فهم حجم التداول يمكن أن يساعد في تحديد الاتجاهات المحتملة.
- استراتيجيات التداول: استخدام استراتيجيات مثل استراتيجية مارتينجال (بحذر!) و استراتيجية دالي يمكن أن يحسن النتائج.
- إدارة المخاطر: تطبيق تقنيات إدارة المخاطر مثل تحديد حجم الصفقة المناسب.
- تداول الاتجاه: تحديد الاتجاهات الرئيسية في السوق.
- تداول الاختراق: استغلال فترات الاختراق في الأسعار.
- تداول التصحيح: التداول خلال فترات التصحيح في السوق.
- تداول النطاق: التداول داخل النطاقات السعرية.
- تداول الأنماط: التعرف على الأنماط السعرية مثل الرأس والكتفين.
- تداول الشموع اليابانية: استخدام الشموع اليابانية لتحليل الأسعار.
- تداول الخيارات الثنائية 60 ثانية: استراتيجية تداول سريعة.
- استراتيجية ستراجل: استراتيجية تداول ذات مخاطر عالية ومكافآت عالية.
- استراتيجية بينالي: استراتيجية تداول تعتمد على تقاطع المتوسطات المتحركة.
- استراتيجية بولينجر باندز: استخدام بولينجر باندز لتحديد نقاط الدخول والخروج.
- استراتيجية فيبوناتشي: استخدام مستويات فيبوناتشي لتحديد مستويات الدعم والمقاومة.
- استراتيجية ايتشيموكو: استخدام نظام ايتشيموكو لتحليل الاتجاهات.
- تداول مع حجم التداول: استخدام حجم التداول لتأكيد إشارات التداول.
- استراتيجيات التداول الآلي: استخدام الروبوتات لتداول الخيارات الثنائية.
الخلاصة
الخصائص غير الوظيفية للبرمجيات هي جزء أساسي من أي مشروع برمجي ناجح. يجب تحديد هذه الخصائص وقياسها وتحسينها طوال دورة حياة تطوير البرمجيات. في سياق الخيارات الثنائية، تلعب الخصائص غير الوظيفية دورًا حاسمًا في تجربة التداول ونجاح المنصة. من خلال التركيز على الأداء، والأمان، والموثوقية، وقابلية الاستخدام، وقابلية التوسع، يمكن لمطوري منصات تداول الخيارات الثنائية إنشاء أنظمة تلبي احتياجات المستخدمين وتوفر تجربة تداول إيجابية. ```
ابدأ التداول الآن
سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)
انضم إلى مجتمعنا
اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين
