NAT Traversal

```wiki

اجتياز NAT (NAT Traversal)

اجتياز NAT (NAT Traversal) هو مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات والإجراءات التي تسمح للاتصالات بالمرور عبر أجهزة ترجمة عنوان الشبكة (NAT) دون مشاكل. يعتبر فهم هذا المفهوم بالغ الأهمية في شبكات الحاسوب الحديثة، خاصةً مع انتشار استخدام NAT في الشبكات المنزلية والشركات. يهدف هذا المقال إلى تقديم شرح مفصل للمبتدئين حول اجتياز NAT، بما في ذلك أسباب الحاجة إليه، وكيفية عمله، والتقنيات المستخدمة، والتحديات المرتبطة به.

ما هو NAT ولماذا نحتاج إلى اجتيازه؟

ترجمة عنوان الشبكة (NAT) هي عملية إعادة كتابة عنوان IP المصدر في حزم IP أثناء مرورها عبر جهاز توجيه (Router). يُستخدم NAT بشكل أساسي لحل مشكلة ندرة عناوين IPv4، حيث يسمح للعديد من الأجهزة في شبكة خاصة باستخدام عنوان IP عام واحد للاتصال بالإنترنت. بدون NAT، ستحتاج كل جهاز في شبكتك إلى عنوان IP عام فريد، وهو أمر غير عملي.

ولكن، NAT يطرح تحديات عندما تحاول التطبيقات أو البروتوكولات إنشاء اتصالات مباشرة بين الأجهزة الموجودة خلف أجهزة NAT مختلفة. هذا لأن الجهاز الذي يبدأ الاتصال (العميل) يظهر للجهة المتصلة به (الخادم) بعنوان IP عام مختلف عن العنوان الذي يستخدمه الجهاز المتصل به داخليًا. عندما يحاول الخادم الرد، فإنه يرسل الرد إلى العنوان العام الذي يراه، ولكن جهاز NAT لا يعرف إلى أي جهاز داخلي يجب توجيه هذا الرد. هنا تظهر الحاجة إلى اجتياز NAT.

كيف يعمل اجتياز NAT؟

الهدف الرئيسي من اجتياز NAT هو إنشاء مسار يمكن من خلاله للردود من الخادم الوصول إلى العميل الأصلي خلف جهاز NAT. هناك عدة طرق لتحقيق ذلك، وكل طريقة لها مزاياها وعيوبها. تشمل بعض التقنيات الأكثر شيوعًا ما يلي:

STUN (Session Traversal Utilities for NAT): يستخدم STUN خادمًا عامًا لاكتشاف عنوان IP العام والمنفذ الذي يستخدمه العميل خلف جهاز NAT. يسمح هذا للعميل بإخبار الخادم بعنوانه العام، وبالتالي تمكين الخادم من إرسال الردود بشكل صحيح. يعتبر STUN بسيطًا نسبيًا ولكنه لا يعمل في جميع أنواع NAT. يشبه هذا في الخيارات الثنائية استخدام تحليل حجم التداول لفهم قوة الاتجاه قبل الدخول في صفقة.
TURN (Traversal Using Relays around NAT): إذا فشل STUN، يمكن استخدام TURN. في TURN، يتم إعادة توجيه حركة المرور بين العميل والخادم من خلال خادم TURN. يعمل هذا الخادم كوكيل (Proxy)، حيث يتلقى حركة المرور من الخادم ويعيد إرسالها إلى العميل، والعكس بالعكس. TURN يضمن إمكانية الاتصال، ولكنه يستهلك نطاقًا تردديًا أكبر على الخادم. يشبه هذا في الخيارات الثنائية استخدام استراتيجية مارتينجال، حيث يتم زيادة حجم الصفقة بعد كل خسارة، ولكن مع مخاطر أعلى.
ICE (Interactive Connectivity Establishment): ICE هو بروتوكول يجمع بين STUN و TURN. يحاول ICE أولاً استخدام STUN لاكتشاف عنوان IP العام للعميل. إذا فشل STUN، فإنه يتحول إلى TURN لإعادة توجيه حركة المرور. ICE يوفر أفضل فرصة للاتصال، ولكنه يتطلب المزيد من التعقيد. يمكن تشبيه هذا في الخيارات الثنائية بتنويع المؤشرات الفنية المستخدمة لاتخاذ قرارات تداول مستنيرة.
UPnP (Universal Plug and Play): UPnP هو بروتوكول يسمح للتطبيقات باكتشاف الأجهزة الأخرى على الشبكة والتحكم فيها. يمكن للتطبيقات استخدام UPnP لطلب فتح منافذ على جهاز NAT، مما يسمح بالاتصالات الواردة. ومع ذلك، يعتبر UPnP غير آمن ويمكن أن يكون عرضة للاستغلال. يشبه هذا في الخيارات الثنائية استخدام تحليل الاتجاه لتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة للصفقة.
Port Forwarding (توجيه المنفذ): يتضمن توجيه المنفذ تكوين جهاز NAT يدويًا لإعادة توجيه حركة المرور الواردة على منفذ معين إلى جهاز معين على الشبكة المحلية. هذا يوفر تحكمًا كاملاً، ولكنه يتطلب تكوينًا يدويًا لكل منفذ. يشبه هذا في الخيارات الثنائية استخدام استراتيجية 60 ثانية والتي تتطلب مراقبة دقيقة للسوق.

أنواع NAT والتأثير على الاجتياز

ليست كل أجهزة NAT متساوية. هناك أنواع مختلفة من NAT، ولكل نوع تأثير مختلف على عملية اجتياز NAT:

Cone NAT (NAT المخروطي): هذا هو أبسط أنواع NAT. بمجرد إنشاء اتصال من خلال NAT، يسمح NAT لجميع الردود من نفس العنوان والمنفذ بالمرور.
Restricted Cone NAT (NAT المخروطي المقيد): يشبه هذا النوع NAT المخروطي، ولكنه يسمح فقط بالردود التي تم إرسالها استجابةً لطلبات من العميل.
Port Restricted Cone NAT (NAT المخروطي المقيد بالمنفذ): هذا النوع هو الأكثر تقييدًا. يسمح فقط بالردود التي تم إرسالها استجابةً لطلبات من العميل على نفس المنفذ.
Symmetric NAT (NAT المتماثل): هذا النوع هو الأكثر صعوبة في الاجتياز. يستخدم NAT المتماثل منفذًا مختلفًا لكل اتصال، حتى لو كان الاتصال بنفس الوجهة.

تطبيقات اجتياز NAT

يستخدم اجتياز NAT في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك:

ألعاب الفيديو عبر الإنترنت: تتطلب العديد من ألعاب الفيديو عبر الإنترنت اتصالاً مباشرًا بين اللاعبين. يضمن اجتياز NAT أن يتمكن اللاعبون من الاتصال ببعضهم البعض حتى لو كانوا خلف أجهزة NAT مختلفة.
مؤتمرات الفيديو والصوت: تتطلب مؤتمرات الفيديو والصوت اتصالاً مباشرًا بين المشاركين. يضمن اجتياز NAT أن يتمكن المشاركون من رؤية وسماع بعضهم البعض بوضوح.
برامج مشاركة الملفات: تتطلب برامج مشاركة الملفات اتصالاً مباشرًا بين المستخدمين. يضمن اجتياز NAT أن يتمكن المستخدمون من مشاركة الملفات مع بعضهم البعض بسهولة.
تطبيقات VoIP (Voice over IP): تتطلب تطبيقات VoIP اتصالاً مباشرًا بين المستخدمين. يضمن اجتياز NAT أن يتمكن المستخدمون من إجراء مكالمات هاتفية عبر الإنترنت بوضوح.
الوصول عن بعد إلى الشبكات: يسمح اجتياز NAT بالوصول عن بعد إلى الأجهزة والخدمات على الشبكات الخاصة. يشبه هذا في الخيارات الثنائية استخدام تحليل أنماط الشموع اليابانية لتحديد فرص التداول.

التحديات المرتبطة باجتياز NAT

على الرغم من وجود العديد من التقنيات والحلول لاجتياز NAT، إلا أن هناك بعض التحديات المرتبطة به:

التعقيد: يمكن أن يكون اجتياز NAT معقدًا، خاصةً مع انتشار أنواع NAT المختلفة.
الأمان: بعض تقنيات اجتياز NAT، مثل UPnP، يمكن أن تكون غير آمنة ويمكن أن تعرض الشبكة للاستغلال.
الأداء: يمكن أن يؤثر اجتياز NAT على الأداء، خاصةً عند استخدام TURN لإعادة توجيه حركة المرور.
التوافق: قد لا تكون جميع تقنيات اجتياز NAT متوافقة مع جميع أنواع NAT أو التطبيقات.
الموثوقية: قد لا يكون اجتياز NAT موثوقًا به دائمًا، خاصةً في الشبكات ذات الاتصالات غير المستقرة.

مستقبل اجتياز NAT

مع التحول إلى IPv6، الذي يوفر مساحة عنوان كبيرة بما يكفي لجميع الأجهزة على الإنترنت، سيقل الحاجة إلى NAT وبالتالي إلى اجتياز NAT. ومع ذلك، سيستغرق اعتماد IPv6 بعض الوقت، لذلك سيبقى اجتياز NAT ضروريًا لسنوات قادمة. بالإضافة إلى ذلك، حتى مع IPv6، قد يكون هناك بعض الحالات التي يكون فيها NAT مطلوبًا لأسباب أمنية أو أخرى. يشبه هذا في الخيارات الثنائية استخدام استراتيجية الاختراق في ظروف سوقية معينة.

استراتيجيات تداول الخيارات الثنائية ذات الصلة

استراتيجية الاتجاه
استراتيجية الاختراق
استراتيجية مارتينجال
استراتيجية 60 ثانية
استراتيجية المتوسط المتحرك
استراتيجية مؤشر القوة النسبية (RSI)
استراتيجية MACD
استراتيجية بولينجر باندز
استراتيجية أنماط الشموع اليابانية
استراتيجية Fibonacci Retracement
تحليل حجم التداول
تحليل الاتجاه
تحليل الدعم والمقاومة
تحليل التباعدات
استراتيجية التحوط
استراتيجية التداول المتأرجح
استراتيجية التداول اليومي
استراتيجية التداول اللحظي (Scalping)
استراتيجية التداول على الأخبار
استراتيجية كسر النطاق
استراتيجية الارتداد
استراتيجية التداول مع الاتجاه العام
استراتيجية التداول العكسي
استراتيجية التداول على أساس التقلبات
استراتيجية التداول على أساس الموسمية

روابط ذات صلة

المراجع

RFC 3489 - Session Traversal Utilities for NAT (STUN)
RFC 5766 - Traversal Using Relays around NAT (TURN)
RFC 5245 - Interactive Connectivity Establishment (ICE)

</wiki> ```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين