Compact Disc

```wiki

القرص المضغوط

القرص المضغوط (Compact Disc أو CD) هو وسيط تخزين بصري رقمي يستخدم على نطاق واسع لتخزين البيانات الرقمية، مثل الموسيقى، وألعاب الفيديو، والبرامج، والملفات الأخرى. تم تطويره في الأصل بواسطة فيليبس وسوني في الثمانينيات، وأحدث ثورة في صناعة الموسيقى وأصبح معيارًا لتوزيع البرامج والبيانات.

تاريخ القرص المضغوط

بدأ تطوير القرص المضغوط في السبعينيات، مدفوعًا بالرغبة في وسيلة تخزين أكثر متانة وملاءمة من الأسطوانات الفينيل وأشرطة الكاسيت. كان الهدف هو إنشاء وسيط يمكنه تخزين كميات كبيرة من البيانات بجودة صوت عالية.

1979: بدأت شركة فيليبس أبحاثها حول القرص المضغوط.
1982: تم إنتاج أول نموذج أولي للقرص المضغوط.
1983: تم الإعلان عن القرص المضغوط رسميًا.
1985: تم إطلاق أول مشغل أقراص مضغوطة تجاري في اليابان.
1986-1990: انتشار واسع النطاق للقرص المضغوط في جميع أنحاء العالم، ليحل محل الأسطوانات الفينيل وأشرطة الكاسيت تدريجيًا.

مبدأ العمل

يعتمد القرص المضغوط على تقنية الترميز الرقمي والليزر لقراءة وكتابة البيانات. يتكون القرص من طبقة رقيقة من البولي كربونات مغطاة بطبقة عاكسة من الألومنيوم. يتم تخزين البيانات على شكل سلسلة من الحفر الصغيرة (pits) والنتوءات (lands) على سطح الطبقة العاكسة.

عندما يتم تشغيل القرص المضغوط في المشغل، يتم توجيه شعاع ليزري إلى سطح القرص. عندما يصطدم شعاع الليزر بحفرة، فإنه ينعكس بشكل مختلف عما لو اصطدم بـ نتوء. يتم اكتشاف هذه الاختلافات في الانعكاس بواسطة مستشعر ضوئي، والذي يحولها إلى إشارات كهربائية. ثم يتم فك ترميز هذه الإشارات الكهربائية لاستعادة البيانات الأصلية.

أنواع الأقراص المضغوطة

توجد أنواع مختلفة من الأقراص المضغوطة، كل منها مصمم لتطبيق معين:

أنواع الأقراص المضغوطة
النوع	السعة	الاستخدام	الملاحظات
CD-ROM	700 ميجابايت	قراءة فقط	يستخدم لتوزيع البرامج وألعاب الفيديو.
CD-R	700 ميجابايت	تسجيل مرة واحدة، قراءة متعددة	يمكن الكتابة عليه مرة واحدة فقط.
CD-RW	700 ميجابايت	قراءة وكتابة متعددة	يمكن الكتابة عليه ومسحه عدة مرات.
Mini CD	180-240 ميجابايت	قراءة فقط/تسجيل	أصغر حجمًا من القرص المضغوط القياسي.
Photo CD	200 ميجابايت	صور رقمية	يستخدم لتخزين الصور الرقمية عالية الجودة.

CD-ROM (Read-Only Memory): يتم تصنيع هذا النوع من الأقراص المضغوطة مع البيانات المخزنة عليها مسبقًا ولا يمكن تعديلها. تستخدم عادةً لتوزيع البرامج وألعاب الفيديو والموسوعة الرقمية.
CD-R (Recordable): يمكن للمستخدمين تسجيل البيانات على هذا النوع من الأقراص المضغوطة مرة واحدة فقط. بعد التسجيل، تصبح البيانات ثابتة ولا يمكن تغييرها.
CD-RW (Rewritable): يمكن للمستخدمين تسجيل البيانات على هذا النوع من الأقراص المضغوطة ومسحها عدة مرات. يشبه إلى حد ما الذاكرة العشوائية (RAM) في الكمبيوتر.

مواصفات القرص المضغوط

القطر: 120 ملم (4.7 بوصة)
السُمك: 1.2 ملم
السعة: عادةً 700 ميجابايت
السرعة: تقاس بمضاعفات سرعة القرص المضغوط القياسي (1x). على سبيل المثال، 52x تعني أن القرص يمكنه نقل البيانات بسرعة 52 ضعف سرعة القرص المضغوط القياسي.
الطول الموجي لليزر: 780 نانومتر (الأشعة تحت الحمراء)

مميزات وعيوب القرص المضغوط

المميزات:

سعة تخزين جيدة: يوفر سعة تخزين كافية للعديد من التطبيقات.
تكلفة منخفضة: يعتبر القرص المضغوط وسيطًا منخفض التكلفة نسبيًا.
متانة: أكثر متانة من الأسطوانات الفينيل وأشرطة الكاسيت.
توافق واسع: متوافق مع مجموعة واسعة من الأجهزة.
سهولة الاستخدام: سهل الاستخدام والتخزين.

العيوب:

عرضة للخدش: يمكن أن تتسبب الخدوش في فقدان البيانات أو تشويهها.
سعة تخزين محدودة: مقارنة بوسائط التخزين الحديثة مثل الأقراص الصلبة (HDD) ومحركات الأقراص ذات الحالة الصلبة (SSD)، فإن سعة تخزين القرص المضغوط محدودة.
بطء السرعة: أبطأ بكثير من وسائط التخزين الحديثة.
التقادم: أصبح القرص المضغوط أقل شيوعًا مع ظهور وسائط التخزين الجديدة.

تطبيقات القرص المضغوط

الموسيقى: كان القرص المضغوط هو المعيار لتوزيع الموسيقى لسنوات عديدة.
البرامج: يستخدم لتوزيع البرامج وألعاب الفيديو.
النسخ الاحتياطي للبيانات: يمكن استخدامه لعمل نسخ احتياطية من الملفات الهامة.
الأرشيف: يمكن استخدامه لأرشفة البيانات طويلة الأجل.
التخزين المؤقت: في بعض الحالات، يستخدم القرص المضغوط للتخزين المؤقت للبيانات.

مستقبل القرص المضغوط

مع ظهور وسائط التخزين الجديدة مثل USB flash drives (محركات أقراص USB المحمولة) والأقراص الصلبة الخارجية والتخزين السحابي، انخفض استخدام القرص المضغوط بشكل كبير. ومع ذلك، لا يزال القرص المضغوط يستخدم في بعض التطبيقات المتخصصة، مثل أرشفة البيانات طويلة الأجل وبعض أنظمة الصوت في السيارات. قد يستمر في البقاء كخيار منخفض التكلفة لتخزين البيانات غير الهامة، ولكن دوره المهيمن في تخزين البيانات قد انتهى.

القرص المضغوط والخيارات الثنائية

قد يبدو الربط بين القرص المضغوط والخيارات الثنائية غير منطقي للوهلة الأولى. ومع ذلك، يمكن استخلاص بعض أوجه التشابه المفاهيمية. فالقرص المضغوط يمثل نظامًا ثنائيًا (0 و 1) لتخزين المعلومات، والخيارات الثنائية تعتمد أيضًا على نظام ثنائي (صحيح أو خاطئ، ربح أو خسارة).

على الرغم من أن هذا التشابه سطحي، إلا أنه يوضح كيف يمكن تطبيق مبادئ التحليل الثنائي على مجالات مختلفة. في سياق الخيارات الثنائية، يتضمن التحليل الثنائي تقييم احتمالات نتيجة محددة (مثل صعود سعر الأصل أو هبوطه) واتخاذ قرار بناءً على هذه الاحتمالات.

يمكن تطبيق بعض مفاهيم إدارة المخاطر المستخدمة في تخزين البيانات (مثل النسخ الاحتياطي والتكرار) على استراتيجيات التداول في الخيارات الثنائية. على سبيل المثال، يمكن للمتداولين تنويع استثماراتهم (مثل إنشاء نسخ احتياطية) لتقليل المخاطر.

- استراتيجيات الخيارات الثنائية:**

استراتيجية 60 ثانية: تداول الخيارات الثنائية بفترة انتهاء صلاحية قصيرة جدًا.
استراتيجية الاختراق: توقع اختراق سعر الأصل لمستوى دعم أو مقاومة محدد.
استراتيجية النطاق: توقع بقاء سعر الأصل ضمن نطاق سعري محدد.
استراتيجية الاتجاه: تتبع الاتجاه العام لسعر الأصل.
استراتيجية مارتينجال: مضاعفة حجم التداول بعد كل خسارة. (تحذير: استراتيجية عالية المخاطر)
استراتيجية المضاعفة: زيادة حجم التداول تدريجياً بعد كل ربح.
استراتيجية المتوسط المتحرك: استخدام المتوسطات المتحركة لتحديد الاتجاهات.
استراتيجية مؤشر القوة النسبية (RSI): استخدام مؤشر القوة النسبية لتحديد مناطق ذروة الشراء والبيع.
استراتيجية مؤشر الماكد (MACD): استخدام مؤشر الماكد لتحديد إشارات الشراء والبيع.
استراتيجية بولينجر باند: استخدام نطاقات بولينجر لتحديد التقلبات.

- تحليل الخيارات الثنائية:**

التحليل الفني: تحليل الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية للتنبؤ بحركة الأسعار.
التحليل الأساسي: تحليل العوامل الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على قيمة الأصل.
تحليل حجم التداول: تحليل حجم التداول لتحديد قوة الاتجاهات.
تحليل الاتجاهات: تحديد الاتجاهات الصاعدة والهابطة والجانبية.
تحليل المخاطر: تقييم المخاطر المرتبطة بالتداول في الخيارات الثنائية.
تحليل العائد على الاستثمار (ROI): قياس العائد على الاستثمار.

- مؤشرات الخيارات الثنائية:**

المتوسطات المتحركة (Moving Averages): تنعيم تقلبات الأسعار لتحديد الاتجاهات.
مؤشر القوة النسبية (RSI): قياس قوة الاتجاه وتحديد مناطق ذروة الشراء والبيع.
مؤشر الماكد (MACD): تحديد إشارات الشراء والبيع.
نطاقات بولينجر (Bollinger Bands): قياس التقلبات وتحديد مناطق الدعم والمقاومة.
مؤشر ستوكاستيك (Stochastic Oscillator): مقارنة سعر الإغلاق بسعره في نطاق معين.

روابط ذات صلة

```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين