Android Open Source Project

1. مشروع أندرويد مفتوح المصدر

مشروع أندرويد مفتوح المصدر (Android Open Source Project - AOSP) هو مشروع يهدف إلى تطوير نظام تشغيل أندرويد، وهو نظام تشغيل للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والأجهزة الأخرى. يختلف AOSP عن نظام أندرويد الذي تجده على معظم الهواتف الذكية، حيث أن AOSP هو الأساس الذي تبني عليه الشركات مثل جوجل وسامسونج وإتش تي سي وغيرها أنظمتها الخاصة. هذا المقال موجه للمبتدئين ويهدف إلى شرح AOSP بالتفصيل، بما في ذلك تاريخه، بنيته، كيفية المساهمة فيه، والفرق بينه وبين نظام أندرويد التجاري.

تاريخ مشروع أندرويد مفتوح المصدر

بدأ مشروع أندرويد في عام 2005 كشركة ناشئة صغيرة. في عام 2005، استحوذت جوجل على أندرويد، وقامت بتحويله إلى مشروع مفتوح المصدر. تم إصدار الشفرة المصدرية لأول مرة في عام 2008، تحت رخصة أباتشي 2.0. هذا يعني أن أي شخص يمكنه تنزيل الشفرة المصدرية، وتعديلها، وتوزيعها بحرية، مع بعض القيود المتعلقة بحقوق النشر والترخيص.

كان الهدف من جعل أندرويد مفتوح المصدر هو تشجيع الابتكار وتسريع تطوير نظام التشغيل. من خلال السماح للعديد من المطورين والشركات بالمساهمة في المشروع، يمكن لأندرويد أن يتطور بسرعة أكبر ويقدم ميزات جديدة ومحسنة.

بنية مشروع أندرويد مفتوح المصدر

يتكون AOSP من عدة طبقات، كل منها مسؤول عن جزء مختلف من نظام التشغيل. يمكن تقسيم البنية إلى:

نواة لينكس (Linux Kernel): هي أساس نظام التشغيل، وتوفر الوصول إلى الأجهزة والعتاد. تم تعديل نواة لينكس خصيصًا لأندرويد.
مكتبات أندرويد الأصلية (Native Libraries): مجموعة من المكتبات المكتوبة بلغة C و C++، والتي توفر وظائف أساسية مثل الرسومات والصوت والفيديو.
وقت تشغيل أندرويد (Android Runtime - ART): هو المسؤول عن تشغيل تطبيقات أندرويد. يقوم بتحويل كود التطبيق إلى كود يمكن للنظام فهمه وتنفيذه.
مكتبات جافا (Java Libraries): مجموعة من المكتبات المكتوبة بلغة جافا، والتي توفر وظائف إضافية للتطبيقات.
إطار عمل التطبيقات (Application Framework): يوفر مجموعة من الأدوات والمكونات التي تسهل تطوير تطبيقات أندرويد.
التطبيقات (Applications): هي التطبيقات التي يستخدمها المستخدمون، مثل متصفح الويب والبريد الإلكتروني.

بنية مشروع أندرويد مفتوح المصدر
الطبقة	الوصف	اللغات المستخدمة
نواة لينكس	أساس نظام التشغيل	C
مكتبات أندرويد الأصلية	وظائف أساسية	C, C++
وقت تشغيل أندرويد	تشغيل التطبيقات	Java, C++
مكتبات جافا	وظائف إضافية	Java
إطار عمل التطبيقات	أدوات تطوير التطبيقات	Java
التطبيقات	تطبيقات المستخدم	Java, Kotlin

كيفية المساهمة في مشروع أندرويد مفتوح المصدر

يمكن لأي شخص المساهمة في AOSP، سواء كان مطورًا متمرسًا أو مبتدئًا. هناك عدة طرق للمساهمة:

إصلاح الأخطاء (Bug Fixing): يمكنك البحث عن الأخطاء في الشفرة المصدرية وإصلاحها.
إضافة ميزات جديدة (Feature Development): يمكنك اقتراح ميزات جديدة وتطويرها.
تحسين الوثائق (Documentation): يمكنك تحسين الوثائق الخاصة بالمشروع.
الترجمة (Translation): يمكنك ترجمة الوثائق والتطبيقات إلى لغات مختلفة.
الاختبار (Testing): يمكنك اختبار التغييرات الجديدة والتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.

للمساهمة في AOSP، تحتاج إلى:

حساب GitHub: يستخدم AOSP GitHub لإدارة الشفرة المصدرية.
معرفة بلغة البرمجة: تحتاج إلى معرفة بلغة C أو C++ أو Java أو Kotlin.
فهم عملية المساهمة: يجب أن تفهم عملية المساهمة في AOSP، والتي تتضمن إرسال طلبات السحب (Pull Requests) ومراجعة الشفرة.

الفرق بين AOSP ونظام أندرويد التجاري

على الرغم من أن AOSP هو الأساس الذي تبني عليه الشركات أنظمتها الخاصة، إلا أن هناك اختلافات كبيرة بين AOSP ونظام أندرويد الذي تجده على معظم الهواتف الذكية.

التطبيقات المسبقة التثبيت (Pre-installed Apps): عادةً ما تأتي هواتف أندرويد مع تطبيقات مسبقة التثبيت، مثل تطبيقات جوجل (Gmail, Maps, YouTube) وتطبيقات الشركة المصنعة. لا يحتوي AOSP على أي تطبيقات مسبقة التثبيت.
واجهة المستخدم (User Interface): تقوم الشركات المصنعة بتخصيص واجهة المستخدم الخاصة بأندرويد، مما يؤدي إلى اختلافات في المظهر والشعور. يستخدم AOSP واجهة مستخدم أساسية.
الخدمات الخاصة بالشركة المصنعة (Manufacturer-specific Services): توفر الشركات المصنعة خدمات خاصة بها، مثل تحديثات البرامج والدعم الفني. لا يوفر AOSP هذه الخدمات.
البرامج الاحتكارية (Proprietary Software): قد تتضمن أنظمة أندرويد التجارية برامج احتكارية، مثل برامج تشغيل الأجهزة. لا يحتوي AOSP على أي برامج احتكارية.

استخدامات مشروع أندرويد مفتوح المصدر

يستخدم AOSP في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك:

تطوير أنظمة تشغيل مخصصة (Custom ROMs): يستخدم المطورون AOSP لإنشاء أنظمة تشغيل مخصصة، مثل LineageOS و Pixel Experience.
تطوير الأجهزة المدمجة (Embedded Devices): يستخدم AOSP في تطوير الأجهزة المدمجة، مثل أجهزة التلفزيون الذكية وأجهزة الاستشعار.
البحث والتطوير (Research and Development): يستخدم AOSP في البحث والتطوير في مجال أنظمة التشغيل.
التعليم (Education): يستخدم AOSP في التعليم لتعليم الطلاب عن أنظمة التشغيل.

أدوات تطوير AOSP

هناك العديد من الأدوات المتاحة لتطوير AOSP، بما في ذلك:

Android Studio: بيئة تطوير متكاملة (IDE) توفر جميع الأدوات اللازمة لتطوير تطبيقات أندرويد.
Android SDK: مجموعة من الأدوات والمكتبات التي تسمح لك بتطوير تطبيقات أندرويد.
Android NDK: مجموعة من الأدوات التي تسمح لك بتطوير تطبيقات أندرويد باستخدام لغة C و C++.
Git: نظام التحكم في الإصدار الذي يستخدمه AOSP لإدارة الشفرة المصدرية.

التحديات والمستقبل

على الرغم من نجاح AOSP، إلا أنه يواجه بعض التحديات، بما في ذلك:

التجزئة (Fragmentation): هناك العديد من إصدارات أندرويد المختلفة قيد الاستخدام، مما يجعل من الصعب على المطورين اختبار تطبيقاتهم على جميع الأجهزة.
الأمان (Security): نظام أندرويد عرضة للتهديدات الأمنية، مما يتطلب تحديثات أمنية منتظمة.
التوافق (Compatibility): قد لا تكون التطبيقات متوافقة مع جميع الأجهزة.

في المستقبل، من المتوقع أن يستمر AOSP في التطور والتحسن. من المحتمل أن نرى المزيد من التركيز على الأمان والخصوصية، بالإضافة إلى تحسينات في الأداء والكفاءة.

صلة بمفاهيم الخيارات الثنائية (Binary Options)

على الرغم من أن AOSP هو مشروع برمجي مفتوح المصدر، إلا أن هناك بعض أوجه التشابه المفاهيمية مع عالم الخيارات الثنائية. كلاهما يعتمد على التوقع والتحليل. في AOSP، يقوم المطورون بتحليل الشفرة المصدرية والتنبؤ بالأخطاء والميزات المستقبلية. في الخيارات الثنائية، يقوم المتداولون بتحليل اتجاهات السوق والتنبؤ بأسعار الأصول. كلاهما يتطلب فهمًا عميقًا للأساسيات والمخاطر.

**إدارة المخاطر:** كما هو الحال في المساهمة في AOSP (حيث قد لا يتم قبول طلب السحب)، فإن الخيارات الثنائية تنطوي على مخاطر. يتطلب كلا المجالين استراتيجيات إدارة المخاطر فعالة.
**التحليل الفني:** تحليل الشفرة المصدرية في AOSP يشبه التحليل الفني في الخيارات الثنائية، حيث يتم البحث عن الأنماط والاتجاهات.
**اتجاهات السوق:** مراقبة اتجاهات تطوير أندرويد (مثل التركيز على الذكاء الاصطناعي) تشبه مراقبة اتجاهات السوق في الخيارات الثنائية.
**استراتيجيات التداول:** يمكن تطبيق بعض مبادئ استراتيجيات التداول (مثل استراتيجية مارتينجال) على إدارة المخاطر في تطوير AOSP، على الرغم من أنها ليست مطابقة تمامًا.
**مؤشرات فنية:** يمكن اعتبار بعض أدوات تحليل الشفرة المصدرية بمثابة مؤشرات فنية تساعد المطورين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
**تحليل حجم التداول:** في AOSP، يمكن اعتبار عدد المساهمين في مشروع معين بمثابة تحليل حجم التداول، مما يشير إلى أهمية المشروع.
**استراتيجية 60 ثانية:** تعتمد على سرعة الاستجابة للتغيرات، وهذا ينطبق على إصلاح الأخطاء الحرجة في AOSP.
**استراتيجية الاختناق (Straddle Strategy):** تعتمد على توقع تقلبات كبيرة، وهذا يمكن تطبيقه على توقع التغييرات الكبيرة في AOSP.
**استراتيجية الفراشة (Butterfly Strategy):** تعتمد على توقع استقرار الأسعار، وهذا يمكن تطبيقه على توقع استقرار واجهة برمجة التطبيقات (API) في AOSP.
**استراتيجية السقالات (Ladder Strategy):** تعتمد على تحديد نقاط الدعم والمقاومة، وهذا يمكن تطبيقه على تحديد نقاط الضعف والقوة في الشفرة المصدرية.
**استراتيجية الباند (Band Strategy):** تعتمد على استخدام نطاقات بولينجر لتحديد فرص التداول، وهذا يمكن تطبيقه على تحديد نطاقات الأداء المتوقعة للتطبيقات.
**استراتيجية الاختراق (Breakout Strategy):** تعتمد على تحديد نقاط الاختراق في نطاقات الأسعار، وهذا يمكن تطبيقه على تحديد نقاط الاختراق في دورة تطوير AOSP.
**استراتيجية المتوسطات المتحركة (Moving Averages):** تعتمد على استخدام المتوسطات المتحركة لتحديد اتجاهات الأسعار، وهذا يمكن تطبيقه على تحديد اتجاهات تطوير AOSP.
**استراتيجية RSI (Relative Strength Index):** تعتمد على استخدام مؤشر RSI لتحديد ظروف ذروة الشراء والبيع، وهذا يمكن تطبيقه على تحديد ظروف ذروة الاستخدام للموارد في AOSP.
**استراتيجية MACD (Moving Average Convergence Divergence):** تعتمد على استخدام مؤشر MACD لتحديد اتجاهات الأسعار، وهذا يمكن تطبيقه على تحديد اتجاهات تطوير AOSP.
**استراتيجية فيبوناتشي (Fibonacci Strategy):** تستند إلى نسب فيبوناتشي لتحديد مستويات الدعم والمقاومة، وهذا يمكن تطبيقه على تحديد مستويات الأداء المتوقعة للتطبيقات.
**استراتيجية التداول المتأرجح (Swing Trading Strategy):** تعتمد على الاستفادة من تقلبات الأسعار قصيرة الأجل، وهذا يمكن تطبيقه على الاستفادة من التغييرات القصيرة الأجل في AOSP.
**استراتيجية التداول اليومي (Day Trading Strategy):** تعتمد على إغلاق الصفقات في نفس اليوم، وهذا يمكن تطبيقه على إصلاح الأخطاء الحرجة في AOSP.
**استراتيجية المضاربة (Scalping Strategy):** تعتمد على تحقيق أرباح صغيرة من تقلبات الأسعار الصغيرة، وهذا يمكن تطبيقه على تحسين الأداء الطفيف للتطبيقات.
**استراتيجية التحوط (Hedging Strategy):** تعتمد على تقليل المخاطر من خلال اتخاذ مراكز متعاكسة، وهذا يمكن تطبيقه على اختبار إصدارات مختلفة من AOSP.
**استراتيجية التداول الخوارزمي (Algorithmic Trading Strategy):** تعتمد على استخدام الخوارزميات لاتخاذ قرارات التداول، وهذا يمكن تطبيقه على أتمتة اختبار AOSP.
**استراتيجية التداول العاطفي (Emotional Trading Strategy):** يجب تجنبها في كلا المجالين، حيث يمكن أن تؤدي إلى قرارات غير منطقية.
**تحليل التباين (Variance Analysis):** يمكن استخدامه لتقييم التباين بين الأداء المتوقع والأداء الفعلي في AOSP.
**تحليل الانحدار (Regression Analysis):** يمكن استخدامه لتحديد العلاقة بين المتغيرات المختلفة في AOSP.
**تحليل السلاسل الزمنية (Time Series Analysis):** يمكن استخدامه لتحليل بيانات الأداء بمرور الوقت في AOSP.

روابط ذات صلة

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين