اختبار الوحدة غير الوظيفية
```wiki
اختبار الوحدة غير الوظيفية
اختبار الوحدة غير الوظيفية هو جانب حاسم من اختبار الوحدة، يركز على تقييم جوانب الأداء، وقابلية الاستخدام، والأمن، والموثوقية، وقابلية الصيانة لوحدة برمجية معينة، بدلاً من مجرد التحقق من وظائفها الأساسية. بينما يركز اختبار الوحدة الوظيفية على "ماذا تفعل" الوحدة، يركز الاختبار غير الوظيفي على "كيف تفعل" ذلك. هذا المقال موجه للمبتدئين، ويهدف إلى تقديم فهم شامل لهذا النوع من الاختبار في سياق تطوير البرمجيات.
ما هي المتطلبات غير الوظيفية؟
قبل الغوص في تفاصيل الاختبار، من المهم فهم ماهية المتطلبات غير الوظيفية. هذه المتطلبات تحدد *صفات* النظام، وليس سلوكه المحدد. تتضمن أمثلة على المتطلبات غير الوظيفية:
- الأداء: سرعة الاستجابة، معدل الإنتاجية، استخدام الموارد.
- قابلية الاستخدام: سهولة التعلم، سهولة الاستخدام، رضا المستخدم.
- الأمن: حماية البيانات، المصادقة، التفويض.
- الموثوقية: الاستقرار، تحمل الأخطاء، القدرة على التعافي.
- قابلية الصيانة: سهولة التعديل، سهولة الاختبار، سهولة الفهم.
- قابلية التوسع: القدرة على التعامل مع زيادة الحمل.
- التوافق: العمل مع أنظمة تشغيل وبيئات مختلفة.
- إمكانية النقل: سهولة نقل النظام إلى بيئات مختلفة.
لماذا نهتم بالاختبار غير الوظيفي؟
قد يبدو الاختبار غير الوظيفي أقل أهمية من الاختبار الوظيفي، ولكن هذا ليس صحيحًا. يمكن للمتطلبات غير الوظيفية أن تؤثر بشكل كبير على تجربة المستخدم، ونجاح المنتج، وحتى سلامة النظام. على سبيل المثال:
- تطبيق يعمل بشكل صحيح وظيفيًا ولكنه بطيء جدًا قد يكون غير مقبول للمستخدمين.
- نظام به ثغرات أمنية يمكن أن يؤدي إلى فقدان البيانات أو التشهير بالسمعة.
- نظام يصعب صيانته قد يكون مكلفًا للغاية على المدى الطويل.
أنواع اختبارات الوحدة غير الوظيفية
هناك العديد من أنواع اختبارات الوحدة غير الوظيفية، كل منها يركز على جانب معين من الجودة. فيما يلي بعض الأنواع الأكثر شيوعًا:
- اختبار الأداء (Performance Testing): يقيم سرعة استجابة الوحدة وقدرتها على التعامل مع الأحمال المختلفة. يتضمن أنواعًا فرعية مثل:
* اختبار التحميل (Load Testing): يقيس أداء الوحدة تحت الحمل المتوقع. * اختبار الإجهاد (Stress Testing): يقيس أداء الوحدة تحت الحمل الأقصى لتحديد نقطة الانهيار. * اختبار التحمل (Endurance Testing): يقيس أداء الوحدة على مدى فترة طويلة من الزمن. * اختبار الارتفاع (Spike Testing): يقيس أداء الوحدة استجابة لزيادات مفاجئة في الحمل.
- اختبار الأمان (Security Testing): يحدد الثغرات الأمنية في الوحدة، مثل نقاط الضعف في المصادقة والتفويض.
- اختبار قابلية الاستخدام (Usability Testing): يقيم مدى سهولة استخدام الوحدة من قبل المستخدمين. عادة ما يتم ذلك من خلال مراقبة المستخدمين وهم يتفاعلون مع الوحدة وجمع ملاحظاتهم.
- اختبار الموثوقية (Reliability Testing): يقيس قدرة الوحدة على العمل بشكل صحيح دون فشل لفترة زمنية معينة.
- اختبار قابلية الصيانة (Maintainability Testing): يقيم مدى سهولة تعديل الوحدة واختبارها وفهمها.
أدوات وتقنيات للاختبار غير الوظيفي
هناك العديد من الأدوات والتقنيات المتاحة لإجراء اختبارات الوحدة غير الوظيفية. يعتمد الاختيار على نوع الاختبار الذي يتم إجراؤه والبيئة التي يتم فيها تطوير الوحدة. بعض الأدوات الشائعة تشمل:
- JMeter: أداة مفتوحة المصدر لاختبار الأداء.
- Gatling: أداة مفتوحة المصدر لاختبار الأداء.
- OWASP ZAP: أداة مفتوحة المصدر لاختبار الأمان.
- Selenium: أداة لأتمتة اختبارات المتصفح، والتي يمكن استخدامها لاختبار قابلية الاستخدام.
- SonarQube: أداة لتحليل كود المصدر، والتي يمكن استخدامها لتقييم قابلية الصيانة.
أفضل الممارسات لاختبار الوحدة غير الوظيفية
لضمان فعالية اختبارات الوحدة غير الوظيفية، من المهم اتباع بعض أفضل الممارسات:
- تحديد المتطلبات غير الوظيفية بوضوح: قبل البدء في الاختبار، تأكد من أنك تفهم المتطلبات غير الوظيفية للوحدة.
- تصميم حالات اختبار شاملة: قم بتغطية جميع السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تؤثر على الجودة غير الوظيفية للوحدة.
- أتمتة الاختبارات قدر الإمكان: يمكن لأتمتة الاختبارات توفير الوقت والجهد، وتقليل خطر الأخطاء البشرية.
- استخدام البيانات الواقعية: استخدم البيانات التي تمثل الاستخدام الفعلي للوحدة.
- مراقبة وتحليل النتائج: راقب أداء الوحدة أثناء الاختبار، وحلل النتائج لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
- الدمج مع التكامل المستمر/التسليم المستمر (CI/CD): قم بدمج الاختبارات غير الوظيفية في خط أنابيب CI/CD لضمان إجراء الاختبارات تلقائيًا مع كل تغيير في الكود.
مثال: اختبار الأداء لوحدة حسابية
لنفترض أننا نقوم بتطوير وحدة حسابية تقوم بإجراء عمليات جمع وطرح وضرب وقسمة. لإجراء اختبار الأداء، يمكننا اتباع الخطوات التالية:
1. تحديد الهدف: نريد تحديد الحد الأقصى لعدد العمليات التي يمكن للوحدة إجراؤها في الثانية (OPS). 2. إنشاء حالات اختبار: نقوم بإنشاء حالات اختبار تقوم بإجراء عدد مختلف من العمليات، بدءًا من عدد صغير وزيادته تدريجيًا. 3. تنفيذ الاختبار: نستخدم أداة اختبار الأداء (مثل JMeter) لتنفيذ حالات الاختبار وقياس وقت الاستجابة. 4. تحليل النتائج: نقوم بتحليل النتائج لتحديد الحد الأقصى لـ OPS. إذا كان OPS أقل من المتوقع، فإننا نحتاج إلى تحسين الكود.
العلاقة مع الخيارات الثنائية (لتوضيح المهارات المطلوبة)
على الرغم من أن اختبار الوحدة غير الوظيفية لا يتعلق مباشرة بالخيارات الثنائية، إلا أن المهارات المطلوبة للاختبار الجيد تتشابه مع تلك المستخدمة في تداول الخيارات الثنائية الناجح. كلاهما يتطلب:
- التحليل الدقيق: تحليل البيانات (نتائج الاختبار أو بيانات السوق) لتحديد الاتجاهات والأنماط.
- إدارة المخاطر: تحديد وتقييم المخاطر المحتملة (الأخطاء في الكود أو خسائر التداول).
- اتخاذ القرارات المستنيرة: اتخاذ القرارات بناءً على البيانات والتحليل (تحسين الكود أو فتح صفقة تداول).
- المرونة والتكيف: القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة (تغييرات في المتطلبات أو ظروف السوق).
وبالمثل، فهم استراتيجيات مختلفة أمر بالغ الأهمية في كلا المجالين. في الاختبار، نستخدم استراتيجيات اختبار مختلفة (مثل اختبار التحميل، واختبار الإجهاد). في الخيارات الثنائية، نستخدم استراتيجيات تداول مختلفة مثل:
- استراتيجية 60 ثانية: تداول الخيارات الثنائية مع وقت انتهاء صلاحية قصير جدًا.
- استراتيجية الاتجاه: تحديد الاتجاه السائد في السوق والتداول في اتجاهه.
- استراتيجية الاختراق: تحديد مستويات الدعم والمقاومة والتداول على الاختراقات.
- استراتيجية مارتينجال: مضاعفة حجم التداول بعد كل خسارة. (تحذير: استراتيجية عالية المخاطر)
- استراتيجية المتوسط المتحرك: استخدام المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة لتحديد نقاط الدخول والخروج.
- استراتيجية مؤشر القوة النسبية (RSI): استخدام مؤشر القوة النسبية لتحديد ظروف ذروة الشراء والبيع.
- استراتيجية بولينجر باندز: استخدام نطاقات بولينجر لتحديد التقلبات المحتملة.
- استراتيجية MACD: استخدام مؤشر MACD لتحديد اتجاهات الزخم.
- استراتيجية النموذج السحابي إيشيموكو (Ichimoku Cloud): استخدام نظام إيشيموكو لتحديد الاتجاهات ومستويات الدعم والمقاومة.
- استراتيجية خطوط الاتجاه: رسم خطوط الاتجاه لتحديد الاتجاهات المحتملة.
- استراتيجية الأنماط الشموع: التعرف على أنماط الشموع لتوقع تحركات الأسعار.
- تحليل حجم التداول: تقييم حجم التداول لتأكيد قوة الاتجاه.
- تحليل فجوات الأسعار: تحليل الفجوات في الأسعار لتحديد فرص التداول.
- تحليل الدعم والمقاومة: تحديد مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية.
- تحليل الانعكاسات: التعرف على أنماط الانعكاس المحتملة.
- تحليل الاستمرار: التعرف على أنماط الاستمرار المحتملة.
- استخدام مؤشرات الزخم: استخدام مؤشرات الزخم لتحديد قوة الاتجاه.
- استخدام مؤشرات التقلب: استخدام مؤشرات التقلب لتقييم مستوى المخاطر.
- تحليل التباعد: التعرف على التباعد بين الأسعار والمؤشرات.
- استراتيجية المضاربة: الاستفادة من تحركات الأسعار الصغيرة.
- استراتيجية التداول المتأرجح: الاحتفاظ بالصفقات لفترة أطول للاستفادة من التحركات الكبيرة.
- استراتيجية التداول اليومي: فتح وإغلاق الصفقات في نفس اليوم.
- استراتيجية التداول الخوارزمي: استخدام الخوارزميات لتنفيذ الصفقات تلقائيًا.
الخلاصة
اختبار الوحدة غير الوظيفية هو جزء أساسي من عملية تطوير البرمجيات. من خلال التركيز على جوانب الأداء، وقابلية الاستخدام، والأمن، والموثوقية، وقابلية الصيانة، يمكننا ضمان أننا نقوم بإنشاء برامج عالية الجودة تلبي احتياجات المستخدمين. تذكر أن المهارات المطلوبة للاختبار الجيد تتشابه مع تلك المستخدمة في مجالات أخرى، مثل تداول الخيارات الثنائية، مما يؤكد أهمية التحليل الدقيق، وإدارة المخاطر، واتخاذ القرارات المستنيرة.
اختبار الوحدة اختبارات التكامل اختبار النظام اختبار القبول أتمتة الاختبار التكامل المستمر التسليم المستمر جودة البرمجيات هندسة البرمجيات تحليل المتطلبات ```
ابدأ التداول الآن
سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)
انضم إلى مجتمعنا
اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين