اختبار الانعكاس

From binaryoption
Jump to navigation Jump to search
Баннер1

```wiki

اختبار الانعكاس

اختبار الانعكاس (Mirror Test)، المعروف أيضاً باسم اختبار المرآة (Mirror Self-Recognition Test – MSR)، هو اختبار سلوكي يستخدم لتقييم الوعي الذاتي لدى الحيوانات، وخاصةً القدرة على التعرف على نفسها كفرد متميز في المرآة. تم تطويره في الأصل بواسطة عالم النفس الأمريكي غوردون غالوب (Gordon Gallup Jr.) في سبعينيات القرن الماضي، وأصبح أداة أساسية في دراسة الوعي الذاتي، والذكاء، والقدرات المعرفية لدى مجموعة متنوعة من الأنواع. على الرغم من أن استخدامه الأساسي في علم النفس المقارن، إلا أن فهم مبادئه يمكن أن يكون مفيدًا في سياقات أوسع، بما في ذلك فهم التحيزات المعرفية في الخيارات الثنائية وسلوكيات التداول.

خلفية تاريخية

قبل اختبار غالوب، كان الاعتقاد السائد أن الحيوانات تتصرف بناءً على ردود أفعال غريزية وأنها تفتقر إلى القدرة على الوعي الذاتي. غالوب تحدى هذا الافتراض من خلال ملاحظة أن بعض الحيوانات، وخاصةً القرود العليا، أظهرت سلوكيات غير عادية عند تعرضها للمرآة. بدلاً من التعامل مع صورتها كفرد آخر، بدأت هذه الحيوانات في استخدام المرآة لفحص أجزاء من الجسم التي لا تستطيع رؤيتها بشكل مباشر، مثل الفم أو الأذن.

إجراء الاختبار

الإجراء القياسي لاختبار الانعكاس يتضمن الخطوات التالية:

1. التعريض للمرآة: يتم تعريض الحيوان أو الطفل للمرآة لفترة من الوقت للسماح له بالتعود على وجودها. في البداية، قد يتصرف الحيوان كما لو كان يرى فردًا آخر، ويصدر أصواتًا أو يحاول التفاعل مع الصورة. 2. وضع العلامة: يتم وضع علامة غير مؤذية (مثل بقعة من الطلاء غير السام، أو ملصق) على جزء من جسم الحيوان أو الطفل (عادةً على الوجه أو الرأس) حيث لا يمكن رؤيته إلا في المرآة. 3. الملاحظة: يتم مراقبة سلوك الحيوان أو الطفل أثناء النظر إلى المرآة. إذا كان الحيوان أو الطفل واعياً بذاته، فسوف يستخدم المرآة لفحص العلامة، ويحاول لمسها أو إزالتها.

إذا أظهر الحيوان أو الطفل سلوكًا يدل على أنه يتعرف على العلامة في المرآة كجزء من جسده، فإنه يعتبر قد اجتاز اختبار الانعكاس.

الأنواع التي اجتازت الاختبار

عدد الأنواع التي اجتازت اختبار الانعكاس محدود نسبياً. وتشمل:

  • البشر: عادة ما يجتاز الأطفال اختبار الانعكاس في عمر 18-24 شهرًا.
  • القردة العليا: مثل الشمبانزي، والغوريلا، والإنسان العاقل.
  • الدلافين قارورية الأنف: من بين الثدييات البحرية القليلة التي اجتازت الاختبار.
  • الأفيال الآسيوية: أظهرت قدرة على التعرف على نفسها في المرآة.
  • العقعق الأوراسي: من الطيور القليلة التي اجتازت الاختبار، مما يدل على قدرات معرفية معقدة.
  • الخنازير: أظهرت بعض الدراسات أن الخنازير يمكنها اجتياز الاختبار، مما يشير إلى مستوى من الوعي الذاتي لم يكن معروفًا من قبل.

تفسير النتائج

اجتياز اختبار الانعكاس يُعتبر مؤشرًا على وجود الوعي الذاتي، ولكن ليس بالضرورة دليلًا قاطعًا عليه. هناك بعض الانتقادات للاختبار، حيث يرى البعض أنه قد يكون مجرد دليل على التعرف على الصورة المرئية بدلاً من فهم الذات. ومع ذلك، يظل اختبار الانعكاس أداة قيمة في دراسة الوعي الذاتي والقدرات المعرفية.

العلاقة بالخيارات الثنائية والتداول

على الرغم من أن اختبار الانعكاس يبدو بعيدًا عن عالم الخيارات الثنائية، إلا أن فهم مبادئه يمكن أن يساعد المتداولين على التعرف على التحيزات المعرفية التي قد تؤثر على قراراتهم.

  • التحيزات المعرفية: غالبًا ما يتصرف المتداولون بناءً على عواطفهم وتحيزاتهم المعرفية بدلاً من التحليل المنطقي. على سبيل المثال، تحيز التأكيد (Confirmation Bias) يجعل المتداولين يبحثون عن المعلومات التي تؤكد معتقداتهم الحالية ويتجاهلون المعلومات التي تتعارض معها. هذا يشبه الحيوان الذي يرى في المرآة ما يريد أن يراه، بدلاً من رؤية الواقع كما هو.
  • الوعي الذاتي: المتداولون الذين يتمتعون بوعي ذاتي أفضل هم أكثر قدرة على التعرف على تحيزاتهم المعرفية وإدارتها. هذا يسمح لهم باتخاذ قرارات تداول أكثر عقلانية وفعالية.
  • المرآة كأداة تحليل: يمكن اعتبار تحليل الرسوم البيانية وأخبار السوق بمثابة "مرآة" تعكس حالة السوق. المتداولون الذين يمكنهم تحليل هذه المعلومات بموضوعية دون السماح لعواطفهم بالتدخل هم أكثر عرضة لتحقيق النجاح.

استراتيجيات التداول المتعلقة بالوعي الذاتي

  • التداول المتعقل (Rational Trading): يعتمد على التحليل المنطقي وتجنب العواطف.
  • إدارة المخاطر (Risk Management): تتطلب وعيًا بحدودك وقدرتك على تحمل الخسائر.
  • التداول التأملي (Reflective Trading): يتضمن تحليل أخطائك وتعلم منها.
  • التداول اليومي (Day Trading): يتطلب انضباطًا وتركيزًا عاليين لتجنب القرارات الاندفاعية.
  • التداول المتأرجح (Swing Trading): يتيح وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من تأثير العواطف.
  • التداول طويل الأجل (Long-Term Trading): يعتمد على التحليل الأساسي وتجاهل التقلبات قصيرة الأجل.
  • استراتيجية مارتينجال (Martingale Strategy): (تحذير: عالية المخاطر) تتطلب فهمًا عميقًا للمخاطر وإدارة رأس المال.
  • استراتيجية المضاعفة (Doubling Down Strategy): (تحذير: عالية المخاطر) تتطلب وعيًا بحدودك وقدرتك على تحمل الخسائر.
  • استراتيجية المتوسط المتحرك (Moving Average Strategy): تعتمد على تحليل الاتجاهات وتجاهل الضوضاء.
  • استراتيجية اختراق النطاق (Breakout Strategy): تتطلب تحديد مستويات الدعم والمقاومة بدقة.

مؤشرات فنية مرتبطة بالتحليل الموضوعي

  • مؤشر القوة النسبية (Relative Strength Index – RSI): يستخدم لتحديد مناطق ذروة الشراء والبيع.
  • مؤشر الماكد (Moving Average Convergence Divergence – MACD): يستخدم لتحديد اتجاهات السوق وقوة الزخم.
  • مؤشر ستوكاستيك (Stochastic Oscillator): يستخدم لتحديد مناطق ذروة الشراء والبيع.
  • بولينجر باندز (Bollinger Bands): تستخدم لتحديد التقلبات وتحديد مستويات الدعم والمقاومة.
  • فيوناتشي ريتراسمينت (Fibonacci Retracement): يستخدم لتحديد مستويات الدعم والمقاومة المحتملة.

تحليل حجم التداول وأهميته

تحليل حجم التداول هو جانب حاسم في التداول، حيث يوفر معلومات قيمة حول قوة الاتجاهات. يمكن أن يساعد فهم حجم التداول المتداولين على تأكيد الإشارات التي تم إنشاؤها بواسطة المؤشرات الفنية والاستراتيجيات الأخرى.

  • حجم التداول المتزايد: يشير إلى أن الاتجاه قوي وأن هناك اهتمامًا كبيرًا من المتداولين.
  • حجم التداول المتناقص: يشير إلى أن الاتجاه ضعيف وأن هناك اهتمامًا محدودًا من المتداولين.
  • التباعد بين السعر وحجم التداول: يمكن أن يشير إلى انعكاس محتمل في الاتجاه.

الاتجاهات في أسواق الخيارات الثنائية

  • الاتجاه الصاعد (Uptrend): يتميز بسلسلة من القمم والقيعان الأعلى.
  • الاتجاه الهابط (Downtrend): يتميز بسلسلة من القمم والقيعان الأقل.
  • الاتجاه الجانبي (Sideways Trend): يتميز بتقلبات الأسعار ضمن نطاق ضيق.
  • الاتجاه الهامشي (Choppy Trend): يتميز بتقلبات الأسعار العشوائية.

أسماء استراتيجيات الخيارات الثنائية المتقدمة

  • استراتيجية 60 ثانية (60-Second Strategy): تعتمد على التداول في فترات زمنية قصيرة جدًا.
  • استراتيجية بينالي (Binary Strategy): تعتمد على تحليل الأنماط السعرية.
  • استراتيجية الاختراق (Breakout Strategy): تعتمد على تحديد مستويات الدعم والمقاومة.
  • استراتيجية التراجع (Pullback Strategy): تعتمد على الدخول في الصفقات بعد التراجع المؤقت في الاتجاه.
  • استراتيجية البناء (Build Strategy): تعتمد على بناء سلسلة من الصفقات الصغيرة.

الخلاصة

اختبار الانعكاس هو أداة قيمة لدراسة الوعي الذاتي والقدرات المعرفية. على الرغم من أنه قد يبدو بعيدًا عن عالم الخيارات الثنائية، إلا أن فهم مبادئه يمكن أن يساعد المتداولين على التعرف على التحيزات المعرفية وإدارتها، واتخاذ قرارات تداول أكثر عقلانية وفعالية. من خلال تطوير الوعي الذاتي والتحليل الموضوعي، يمكن للمتداولين تحسين أدائهم وزيادة فرص نجاحهم في أسواق الخيارات الثنائية. تذكر دائماً أهمية إدارة رأس المال و التحليل الفني و التحليل الأساسي و استراتيجيات التداول المختلفة لتحقيق أهدافك.

التحيزات المعرفية في التداول علم النفس المقارن الوعي الذاتي الذكاء العاطفي إدارة المخاطر في التداول التحليل الأساسي التحليل الفني المتقدم استراتيجيات التداول عالية الاحتمالية سلوك المستثمر علم النفس التجاري ```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين

Баннер