USB Power Delivery (PD)

```wiki

توصيل طاقة USB (USB Power Delivery)

توصيل طاقة USB (USB Power Delivery - USB PD) هو بروتوكول شحن سريع يوفر قدرة أكبر من بروتوكولات USB السابقة. يسمح USB PD بتوصيل الطاقة حتى 100 واط (W) عبر كابل USB-C، مما يتيح شحن أجهزة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى بعض الشاشات. هذا المقال موجه للمبتدئين ويهدف إلى شرح أساسيات USB PD، وكيف يعمل، وما هي فوائده، وكيف يختلف عن تقنيات الشحن الأخرى.

تاريخ موجز

قبل USB PD، كان توصيل الطاقة عبر USB محدودًا جدًا. كانت معايير USB 2.0 و USB 3.0 توفر عادةً 2.5 واط من الطاقة (5 فولت × 0.5 أمبير)، وهو ما يكفي لشحن الهواتف الذكية القديمة، ولكنه غير كافٍ لشحن الأجهزة الأكثر طلبًا للطاقة. مع زيادة الطلب على الأجهزة المحمولة القوية، ظهرت الحاجة إلى طريقة أكثر كفاءة لتوصيل الطاقة.

بدأ تطوير USB PD في عام 2012 من قبل مجموعة USB Implementers Forum (USB-IF). تم إصدار الإصدار الأول من USB PD في عام 2014، وقد شهد تطورات مستمرة منذ ذلك الحين. الإصدارات اللاحقة أضافت دعمًا لقدرات طاقة أعلى، وتحسينات في الكفاءة، وميزات جديدة مثل البرمجة المزدوجة (Dual Role Power - DRP).

كيف يعمل توصيل طاقة USB؟

يعتمد USB PD على بروتوكول الاتصال بين الجهاز المضيف (مثل الكمبيوتر المحمول أو محول الطاقة) والجهاز الطرفي (مثل الهاتف الذكي). بدلاً من توفير طاقة ثابتة، يتفاوض الجهازان على مستوى الجهد والتيار الأمثل بناءً على احتياجات الجهاز الطرفي وقدرات الجهاز المضيف. هذه العملية تتم عبر كابل USB-C.

كابل USB-C: USB-C هو الموصل المستخدم في USB PD. يتميز بقدرته على نقل الطاقة والبيانات والفيديو. يحتوي كابل USB-C على خطوط إضافية مخصصة لتوصيل الطاقة، مما يسمح بالتفاوض على الجهد والتيار. جودة الكابل مهمة جداً، فبعض الكابلات الرخيصة قد لا تدعم قدرة الطاقة الكاملة لـ USB PD.
بروتوكول التفاوض: عند توصيل جهازين يدعمان USB PD، يتبادلان معلومات حول قدرات الطاقة الخاصة بهما. يستخدمان بروتوكول التفاوض لتحديد أعلى مستوى للجهد والتيار الذي يمكن أن يدعمه كلا الجهازين بأمان. يمكن أن يتفاوضا على مستويات جهد متعددة، بما في ذلك 5 فولت و 9 فولت و 12 فولت و 15 فولت و 20 فولت.
ملفات تعريف الطاقة (Power Profiles): USB PD يستخدم ملفات تعريف طاقة محددة مسبقًا تحدد مستويات الجهد والتيار المدعومة. هذه الملفات التعريفية تسمح بالتوافق بين الأجهزة المختلفة.
البرمجة المزدوجة (DRP): تسمح DRP للجهاز بالعمل كمضيف أو جهاز طرفي، مما يعني أنه يمكنه توفير الطاقة أو استقبالها. هذه الميزة مفيدة للأجهزة التي يمكن أن تعمل كمحولات طاقة محمولة (Power Banks).

مستويات الطاقة في USB PD

يوفر USB PD مجموعة متنوعة من مستويات الطاقة لتلبية احتياجات الأجهزة المختلفة. فيما يلي بعض مستويات الطاقة الأكثر شيوعًا:

مستويات الطاقة في USB PD
المستوى	الجهد (V)	التيار (A)	الطاقة (W)	أمثلة على الاستخدام
5V/1.5A	5	1.5	7.5	شحن الهواتف الذكية القديمة، الأجهزة الصغيرة
5V/3A	5	3	15	شحن الهواتف الذكية الحديثة، الأجهزة اللوحية الصغيرة
9V/2A	9	2	18	شحن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية
12V/1.5A	12	1.5	18	شحن الأجهزة اللوحية، بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة
12V/3A	12	3	36	شحن الأجهزة اللوحية، بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة
15V/3A	15	3	45	شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة، بعض الشاشات
20V/2.25A	20	2.25	45	شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة، بعض الشاشات
20V/5A	20	5	100	شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة عالية الأداء، الشاشات الكبيرة

فوائد توصيل طاقة USB

شحن أسرع: USB PD يوفر قدرة طاقة أكبر من معايير USB السابقة، مما يسمح بشحن الأجهزة بشكل أسرع.
توافق عالمي: USB PD مدعوم من قبل مجموعة واسعة من الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والشاشات.
كفاءة أعلى: USB PD أكثر كفاءة من تقنيات الشحن الأخرى، مما يعني أنه يقلل من فقد الطاقة ويحافظ على الطاقة.
تبسيط الكابلات: باستخدام USB PD، يمكنك استخدام كابل USB-C واحد لشحن جميع أجهزتك، مما يقلل من الحاجة إلى كابلات متعددة.
دعم الأجهزة عالية الطاقة: USB PD يدعم الأجهزة التي تتطلب طاقة عالية، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والشاشات.

USB PD مقابل تقنيات الشحن الأخرى

Quick Charge (QC): Quick Charge هي تقنية شحن سريع طورتها Qualcomm. تعمل QC عن طريق زيادة الجهد والتيار، ولكنها ليست قياسية مثل USB PD. عادةً ما تكون QC متوافقة مع الأجهزة التي تدعمها، ولكنها قد لا تعمل مع جميع الأجهزة.
Power Delivery (PD) vs. Quick Charge (QC): USB PD هو معيار مفتوح، بينما Quick Charge مملوك لشركة Qualcomm. USB PD يوفر توافقًا أوسع وكفاءة أعلى.
USB Battery Charging (BC) 1.2: BC 1.2 هو معيار USB أقدم يوفر طاقة محدودة. لا يمكن لـ BC 1.2 توفير الطاقة الكافية لشحن الأجهزة الحديثة بسرعة.

تطبيقات USB PD

الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية: USB PD هو المعيار المفضل لشحن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الحديثة.
أجهزة الكمبيوتر المحمولة: العديد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة تدعم USB PD، مما يسمح بشحنها باستخدام محول طاقة USB-C.
الشاشات: يمكن لشاشات USB-C أن تتلقى الطاقة عبر USB PD، مما يقلل من الحاجة إلى كابلات طاقة منفصلة.
محطات الإرساء (Docking Stations): محطات الإرساء USB-C تستخدم USB PD لتوفير الطاقة للأجهزة المتصلة.
محولات الطاقة المحمولة (Power Banks): تستخدم محولات الطاقة المحمولة USB PD لتوفير شحن سريع للأجهزة.

مستقبل USB PD

تستمر USB-IF في تطوير USB PD. الإصدارات المستقبلية من USB PD ستدعم قدرات طاقة أعلى، وتحسينات في الكفاءة، وميزات جديدة. من المتوقع أن يلعب USB PD دورًا متزايد الأهمية في مستقبل توصيل الطاقة. USB4 هو مثال على التطورات القادمة.

اعتبارات السلامة

استخدام كابلات USB-C عالية الجودة: تأكد من استخدام كابل USB-C عالي الجودة يدعم قدرة الطاقة التي تحتاجها. الكابلات الرخيصة قد لا تكون قادرة على التعامل مع الطاقة العالية وقد تتسبب في تلف الجهاز.
استخدام محولات طاقة معتمدة: استخدم محولات طاقة معتمدة من قبل USB-IF. محولات الطاقة المعتمدة تخضع لاختبارات السلامة وتضمن توافقها مع أجهزة USB PD.
تجنب الشحن الزائد: لا تترك جهازك يشحن طوال الليل. الشحن الزائد يمكن أن يتسبب في تلف البطارية.
الحرارة: راقب درجة حرارة جهازك أثناء الشحن. إذا أصبح الجهاز ساخنًا جدًا، افصله عن الشاحن.

استراتيجيات الخيارات الثنائية ذات الصلة (للمقارنة والتحليل)

على الرغم من أن USB PD هو تقنية طاقة، إلا أن فهم تدفق الطاقة والكفاءة يمكن أن يكون له أوجه تشابه مع استراتيجيات الخيارات الثنائية التي تعتمد على تحليل الاتجاهات والوقت.

استراتيجية اختراق النطاق (Breakout Strategy): مثل USB PD الذي يوفر دفعة طاقة سريعة، تستغل هذه الاستراتيجية فترات التقلب المفاجئة.
استراتيجية المتوسط المتحرك (Moving Average Strategy): تحليل اتجاهات الطاقة عبر USB PD يمكن مقارنته بتحليل المتوسطات المتحركة لتحديد الاتجاهات في أسعار الخيارات.
استراتيجية بولينجر باندز (Bollinger Bands Strategy): قياس التباين في توصيل الطاقة يمكن مقارنته باستخدام بولينجر باندز لتقييم التقلبات.
استراتيجية مؤشر القوة النسبية (RSI Strategy): تقييم كفاءة توصيل الطاقة يمكن مقارنته بمؤشر القوة النسبية لتحديد ما إذا كان السوق في منطقة ذروة الشراء أو ذروة البيع.
استراتيجية MACD (Moving Average Convergence Divergence): تحليل التغيرات في تدفق الطاقة يمكن مقارنته بـ MACD لتحديد فرص التداول.
استراتيجية الاختناق (Straddle Strategy): الاستعداد لزيادات مفاجئة في الطاقة يمكن مقارنته باستخدام استراتيجية الاختناق للاستفادة من التقلبات الكبيرة.
استراتيجية الفراشة (Butterfly Strategy): التحكم الدقيق في تدفق الطاقة يمكن مقارنته باستراتيجية الفراشة للحد من المخاطر.
استراتيجية الشوكة (Fork Strategy): التفرع في مستويات الطاقة المختلفة يمكن مقارنته باستراتيجية الشوكة لتحديد نقاط الدخول والخروج.
استراتيجية التداول المتأرجح (Swing Trading Strategy): تحليل دورات الشحن والتفريغ يمكن مقارنته بالتداول المتأرجح للاستفادة من التحركات قصيرة المدى.
تحليل حجم التداول (Volume Analysis): مراقبة تدفق الطاقة يمكن مقارنته بتحليل حجم التداول لتحديد قوة الاتجاه.
تحليل الاتجاه (Trend Analysis): تتبع كفاءة توصيل الطاقة يمكن مقارنته بتحليل الاتجاه لتحديد فرص التداول.
استراتيجية التداول الخوارزمي (Algorithmic Trading Strategy): أتمتة عملية التفاوض على الطاقة يمكن مقارنته بالتداول الخوارزمي لتنفيذ الصفقات بسرعة ودقة.
استراتيجية مارتينجال (Martingale Strategy): زيادة الطاقة تدريجياً يمكن مقارنته باستراتيجية مارتينجال، ولكن مع الحذر الشديد. (تحذير: استراتيجية خطيرة).
استراتيجية المضاعفة (Anti-Martingale Strategy): تقليل الطاقة تدريجياً يمكن مقارنته باستراتيجية المضاعفة.
استراتيجية التداول العكسي (Reversal Trading Strategy): التعرف على نقاط التحول في تدفق الطاقة يمكن مقارنته باستراتيجية التداول العكسي.
استراتيجية الاختراق (Breakout Strategy): الاستفادة من الزيادات المفاجئة في الطاقة يمكن مقارنته باستراتيجية الاختراق.
استراتيجية المتوسط المتحرك الأسي (Exponential Moving Average Strategy): تتبع التغيرات في تدفق الطاقة بشكل أكثر حساسية يمكن مقارنته بالمتوسط المتحرك الأسي.
استراتيجية فيبوناتشي (Fibonacci Strategy): تحليل مستويات الطاقة بناءً على نسب فيبوناتشي يمكن مقارنته بتطبيق نسب فيبوناتشي في التداول.
تحليل الشموع اليابانية (Candlestick Pattern Analysis): التعرف على أنماط تدفق الطاقة يمكن مقارنته بتحليل أنماط الشموع اليابانية.
استراتيجية تداول النطاق (Range Trading Strategy): الاستفادة من التقلبات في مستويات الطاقة يمكن مقارنته بتداول النطاق.
استراتيجية تداول الدعم والمقاومة (Support and Resistance Trading Strategy): تحديد مستويات الطاقة الرئيسية يمكن مقارنته بتحديد مستويات الدعم والمقاومة.
استراتيجية التداول اليومي (Day Trading Strategy): الاستفادة من التحركات القصيرة المدى في تدفق الطاقة يمكن مقارنته بالتداول اليومي.
استراتيجية التداول الليلي (Night Trading Strategy): تحليل تدفق الطاقة خلال فترات انخفاض النشاط يمكن مقارنته بالتداول الليلي.

ملاحظة هامة: هذه المقارنات هي لأغراض توضيحية فقط. الخيارات الثنائية تنطوي على مخاطر عالية، ويجب على المتداولين فهم المخاطر قبل التداول.

روابط ذات صلة

```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين