Android NDK

1. Android NDK: دليل شامل للمبتدئين

Android Native Development Kit (NDK)، أو مجموعة أدوات التطوير الأصلية لنظام أندرويد، هي أداة تسمح للمطورين بتنفيذ أجزاء من تطبيقات أندرويد باستخدام لغات البرمجة الأصلية مثل C و C++. على الرغم من أن تطوير تطبيقات أندرويد يتم تقليديًا باستخدام جافا أو كوتلن عبر Android SDK، إلا أن NDK يوفر خيارات إضافية لتحسين الأداء، وإعادة استخدام الكود، والوصول إلى ميزات النظام الأساسي المحددة. في هذا المقال، سنستعرض أساسيات NDK، وحالات الاستخدام، وكيفية البدء.

ما هو Android NDK ولماذا نستخدمه؟

عادةً ما يتم تطوير تطبيقات أندرويد باستخدام جافا أو كوتلن، وهما لغتان تعملان على Java Virtual Machine (JVM) أو Android Runtime (ART). هذا يوفر قابلية نقل عالية ولكن قد يؤدي إلى بعض القيود في الأداء. NDK يتيح للمطورين كتابة أجزاء من التطبيق بلغات C و C++، والتي يتم تجميعها مباشرة إلى كود الآلة الخاص بمعالج الجهاز. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في الأداء في سيناريوهات معينة.

هناك عدة أسباب لاستخدام NDK:

الأداء: يمكن أن تكون C و C++ أسرع من جافا وكوتلن في بعض المهام الحسابية المكثفة، مثل معالجة الصور، أو محاكاة الفيزياء، أو تشغيل الخوارزميات المعقدة.
إعادة استخدام الكود: إذا كان لديك مكتبة C أو C++ موجودة، يمكنك استخدام NDK لدمجها في تطبيق أندرويد الخاص بك دون الحاجة إلى إعادة كتابتها بلغة جافا أو كوتلن. هذا مفيد بشكل خاص للمكتبات المستخدمة على نطاق واسع مثل OpenCV لمعالجة الصور أو OpenGL ES للرسومات ثلاثية الأبعاد.
الوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات الأصلية: يوفر NDK الوصول إلى بعض واجهات برمجة التطبيقات الأصلية لنظام أندرويد التي لا تتوفر عبر SDK.
حماية الكود: على الرغم من أنه ليس حلاً مضمونًا، إلا أن تجميع الكود إلى كود الآلة يمكن أن يجعل من الصعب على المهاجمين عكس هندسة التطبيق.

حالات استخدام Android NDK

الألعاب: تستخدم الألعاب بشكل شائع NDK لتحسين الأداء، خاصةً في الرسومات ومعالجة الفيزياء. محركات الألعاب الشهيرة مثل Unity و Unreal Engine تستخدم NDK بشكل مكثف.
معالجة الوسائط: تطبيقات معالجة الصوت والفيديو غالبًا ما تستخدم NDK لتحسين الأداء في الترميز وفك الترميز وتعديل الوسائط.
الواقع المعزز والواقع الافتراضي: تتطلب هذه التطبيقات أداءً عاليًا، وغالبًا ما تستخدم NDK لتحقيق ذلك.
الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: يمكن استخدام NDK لتسريع مهام التعلم الآلي، مثل تدريب النماذج أو إجراء الاستدلالات.
التطبيقات العلمية والهندسية: يمكن استخدام NDK لتنفيذ الخوارزميات العلمية والهندسية المعقدة بكفاءة.

كيفية البدء مع Android NDK

1. تثبيت NDK: يمكنك تنزيل NDK من موقع مطوري أندرويد ([1](https://developer.android.com/ndk)). عادةً ما يتم تثبيته كجزء من Android Studio. 2. إعداد مشروع: يمكنك إنشاء مشروع NDK جديد في Android Studio أو إضافة دعم NDK إلى مشروع موجود. عند إنشاء مشروع جديد، حدد خيار "Native C++" أو "C++" في معالج المشروع. 3. كتابة الكود الأصلي: اكتب الكود الخاص بك بلغة C أو C++ وقم بتخزينه في دليل `cpp`. يمكنك استخدام Android Studio لإدارة ملفات المصدر وتجميعها. 4. استخدام JNI: Java Native Interface (JNI) هي واجهة برمجة تطبيقات تسمح لك باستدعاء الدوال الأصلية من كود جافا أو كوتلن. يجب عليك كتابة دالة JNI لكل دالة أصلية تريد استدعاءها. 5. تجميع الكود: يستخدم Android Studio CMake أو ndk-build لتجميع الكود الأصلي. يقوم CMake بإنشاء ملفات بناء أصلية يمكن لـ ndk-build استخدامها لتجميع الكود. 6. التصحيح: يمكنك تصحيح أخطاء الكود الأصلي باستخدام مصحح أخطاء Android Studio.

أدوات وموارد مفيدة

Android Studio: بيئة التطوير المتكاملة الرسمية لتطوير تطبيقات أندرويد.
CMake: نظام بناء عبر الأنظمة الأساسية.
ndk-build: نظام بناء تقليدي لـ NDK.
JNI: واجهة برمجة تطبيقات تسمح لك باستدعاء الدوال الأصلية من كود جافا أو كوتلن.
Android NDK Documentation: ([2](https://developer.android.com/ndk/docs)) الوثائق الرسمية لـ NDK.
Stack Overflow: ([3](https://stackoverflow.com/)) منتدى للمطورين حيث يمكنك طرح الأسئلة والحصول على المساعدة.
GitHub: ([4](https://github.com/)) مستودع كود مفتوح المصدر.

اعتبارات مهمة

التعقيد: تطوير NDK أكثر تعقيدًا من تطوير تطبيقات أندرويد باستخدام جافا أو كوتلن.
إدارة الذاكرة: يجب عليك إدارة الذاكرة يدويًا في الكود الأصلي، مما قد يؤدي إلى أخطاء إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
التوافق: تأكد من أن الكود الأصلي الخاص بك متوافق مع جميع الأجهزة التي تستهدفها.
الأمان: كن حذرًا عند استخدام NDK، حيث يمكن أن يكون الكود الأصلي أكثر عرضة للهجمات.

استراتيجيات التحليل الفني والتداول ذات الصلة (على الرغم من أن NDK يتعلق بالتطوير، يمكننا ربطها بمفاهيم التداول)

على الرغم من أن NDK يتعلق بتطوير التطبيقات، يمكننا استعارة بعض المفاهيم من عالم التداول، حيث أن التحسينات في الأداء التي يوفرها NDK يمكن أن تؤثر على تجربة المستخدم وبالتالي على "القيمة" التي يقدمها التطبيق:

تحليل الاتجاه: تقييم اتجاه أداء التطبيق بعد تطبيق NDK (صعودًا أو هبوطًا).
مستويات الدعم والمقاومة: تحديد مستويات الأداء التي يدعمها التطبيق أو يواجه صعوبة في تجاوزها.
المتوسطات المتحركة: تتبع متوسط أداء التطبيق على مدى فترة زمنية معينة.
مؤشر القوة النسبية (RSI): قياس مدى سرعة تقارب أو تباعد أداء التطبيق.
خطوط بولينجر: تحديد نطاق الأداء المتوقع للتطبيق.
تحليل حجم التداول: قياس عدد المستخدمين الذين يستخدمون التطبيق (كمقياس لـ "حجم التداول").
استراتيجية الاختراق: تحديد نقاط الاختراق في أداء التطبيق بعد تطبيق NDK.
استراتيجية الارتداد: توقع ارتداد أداء التطبيق بعد انخفاضه.
استراتيجية المدى: تحديد نطاق الأداء المتوقع للتطبيق في ظروف معينة.
تحليل الشموع اليابانية: فهم أنماط أداء التطبيق على أساس يومي أو أسبوعي.
تحليل فيبوناتشي: تحديد مستويات الدعم والمقاومة المحتملة بناءً على سلسلة فيبوناتشي.
استراتيجية المضاربة: استغلال فرص التحسينات الصغيرة في الأداء.
استراتيجية الاستثمار طويل الأجل: التركيز على التحسينات المستدامة في الأداء.
تنويع المحفظة: استخدام NDK لتحسين أجزاء مختلفة من التطبيق لتحقيق أداء متوازن.
إدارة المخاطر: تقييم المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام NDK (مثل التعقيد وإدارة الذاكرة).

روابط إضافية

ابدأ التداول الآن

سجل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع $10) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع $5)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin للحصول على: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات باتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين