Video game cloud gaming

```wiki

ألعاب سحابية (Cloud gaming)

الألعاب السحابية (Cloud gaming)، والمعروفة أيضاً بـ البث المباشر للألعاب أو الألعاب حسب الطلب، هي تقنية تسمح للمستخدمين بلعب ألعاب الفيديو على أجهزة بعيدة، مثل خوادم مراكز البيانات، بدلاً من الاعتماد على قوة المعالجة المحلية لجهازهم. يتم بث الفيديو والصوت من الخادم إلى جهاز المستخدم، بينما يتم إرسال مدخلات المستخدم (مثل الضغط على الأزرار أو تحريك الماوس) إلى الخادم. هذا يعني أن المستخدم يمكنه لعب ألعاب عالية الجودة على أجهزة منخفضة المواصفات، مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة القديمة، وحتى أجهزة التلفزيون الذكية، دون الحاجة إلى شراء أو ترقية الأجهزة باهظة الثمن.

كيف تعمل الألعاب السحابية؟

تعتمد الألعاب السحابية على عدة مكونات رئيسية تعمل معاً لتوفير تجربة لعب سلسة:

مركز البيانات (Data Center): قلب نظام الألعاب السحابية هو مركز البيانات الذي يحتوي على خوادم قوية مجهزة بوحدات معالجة رسومات (GPUs) عالية الأداء ووحدات معالجة مركزية (CPUs) وذاكرة وصول عشوائي (RAM) كافية لتشغيل الألعاب بسلاسة.
خادم اللعبة (Game Server): يتم تثبيت الألعاب على خوادم اللعبة داخل مركز البيانات. يقوم كل خادم بتشغيل نسخة من اللعبة ويتعامل مع مدخلات اللاعبين.
بروتوكول البث (Streaming Protocol): يتم استخدام بروتوكول بث خاص لنقل الفيديو والصوت من خادم اللعبة إلى جهاز المستخدم. يجب أن يكون هذا البروتوكول قادراً على التعامل مع الكمون المنخفض (Low latency) للحفاظ على تجربة لعب سريعة الاستجابة. من البروتوكولات الشائعة المستخدمة: RTMP, HLS, DASH و WebRTC.
تطبيق العميل (Client Application): يحتاج المستخدم إلى تثبيت تطبيق عميل على جهازه (مثل تطبيق على الهاتف الذكي أو برنامج على الكمبيوتر) لاستقبال بث الفيديو والصوت وإرسال مدخلات التحكم.
اتصال الإنترنت (Internet Connection): يتطلب تشغيل الألعاب السحابية اتصالاً مستقراً وعالي السرعة بالإنترنت. كلما كان الاتصال أسرع وأكثر استقراراً، كانت تجربة اللعب أفضل.

مخطط مبسط لعملية الألعاب السحابية:

عملية الألعاب السحابية
اللاعب	يسدد الأوامر (الضغط على الأزرار، تحريك الماوس)
تطبيق العميل	يرسل الأوامر إلى خادم اللعبة.
الخادم	يعالج الأوامر ويقوم بتحديث حالة اللعبة.
الخادم	يرسل إشارة الفيديو والصوت.
بروتوكول البث	يقوم بتشفير الفيديو والصوت لتقليل حجم البيانات.
اتصال الإنترنت	ينقل البيانات المشفرة إلى اللاعب.
تطبيق العميل	يفك تشفير الفيديو والصوت ويعرضهما على شاشة اللاعب.

مزايا الألعاب السحابية

لا حاجة إلى أجهزة باهظة الثمن: يمكن للمستخدمين لعب ألعاب عالية الجودة على أجهزة منخفضة المواصفات، مما يوفر عليهم تكلفة شراء أو ترقية الأجهزة.
إمكانية الوصول: يمكن الوصول إلى الألعاب من أي مكان وفي أي وقت، طالما توفر اتصال بالإنترنت.
لا حاجة للتنزيل أو التثبيت: لا حاجة لتنزيل أو تثبيت الألعاب على الجهاز، مما يوفر مساحة تخزين ويقلل من وقت التحميل.
التحديثات التلقائية: يتم تحديث الألعاب تلقائياً على خوادم الألعاب السحابية، مما يضمن حصول المستخدمين دائماً على أحدث الإصدارات.
اللعب عبر الأجهزة: عادةً ما تسمح الألعاب السحابية باللعب عبر مجموعة متنوعة من الأجهزة، مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة التلفزيون الذكية.

عيوب الألعاب السحابية

الاعتماد على اتصال الإنترنت: تعتمد الألعاب السحابية بشكل كبير على اتصال الإنترنت. إذا كان الاتصال بطيئاً أو غير مستقر، فقد يعاني المستخدم من تأخير (Lag) أو تقطيع (Buffering) أو انقطاع في الاتصال.
الكمون (Latency): يعد الكمون أحد أكبر التحديات التي تواجه الألعاب السحابية. الكمون هو التأخير بين إرسال مدخلات المستخدم إلى الخادم وتلقي ردود الفعل المرئية. يمكن أن يؤثر الكمون العالي على تجربة اللعب، خاصة في الألعاب التي تتطلب ردود فعل سريعة.
تكلفة الاشتراك: معظم خدمات الألعاب السحابية تتطلب اشتراكاً شهرياً أو سنوياً.
مكتبة الألعاب المحدودة: قد لا تتوفر جميع الألعاب على خدمات الألعاب السحابية.
قيود المنطقة الجغرافية: قد تكون بعض خدمات الألعاب السحابية متاحة فقط في مناطق جغرافية معينة.

خدمات الألعاب السحابية الرئيسية

Xbox Cloud Gaming (xCloud): خدمة من Microsoft تسمح بلعب ألعاب Xbox على مجموعة متنوعة من الأجهزة.
NVIDIA GeForce NOW: خدمة من NVIDIA تسمح بلعب الألعاب من مكتبة المستخدم على Steam و Epic Games Store وغيرها.
PlayStation Plus Premium (Cloud Streaming): خدمة من Sony تسمح بلعب ألعاب PlayStation على أجهزة PlayStation وأجهزة الكمبيوتر الشخصية.
Amazon Luna: خدمة من Amazon تقدم مجموعة متنوعة من الألعاب من خلال قنوات الاشتراك.
Google Stadia (تم إيقافها): كانت خدمة ألعاب سحابية من Google، ولكن تم إيقافها في يناير 2023.

مستقبل الألعاب السحابية

من المتوقع أن يستمر سوق الألعاب السحابية في النمو في السنوات القادمة. مع تحسن البنية التحتية للإنترنت وزيادة سرعة الاتصال، ستصبح الألعاب السحابية أكثر سلاسة واستجابة. من المتوقع أيضاً أن تزداد شعبية الألعاب السحابية مع ظهور تقنيات جديدة مثل 5G و 6G. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن نرى المزيد من الشركات الكبرى التي تدخل سوق الألعاب السحابية، مما سيؤدي إلى زيادة المنافسة وتنوع الخيارات المتاحة للمستخدمين.

الألعاب السحابية والخيارات الثنائية: أوجه التشابه والتحليل

قد يبدو الربط بين الألعاب السحابية والخيارات الثنائية غريباً، لكن هناك أوجه تشابه في التحليل والاعتبارات الاستراتيجية. في كلا المجالين، يتعلق الأمر بتحليل البيانات والتنبؤ بالنتائج بناءً على معلومات محدودة.

**الكمون (Latency) في الألعاب السحابية و سرعة التنفيذ في الخيارات الثنائية:** الكمون العالي في الألعاب السحابية يؤدي إلى تجربة لعب سيئة، وبالمثل، التأخر في تنفيذ صفقة في الخيارات الثنائية يمكن أن يؤدي إلى خسارة. تحليل سرعة التنفيذ ضروري في كلا المجالين.
**تقلبات الاتصال بالإنترنت و تقلبات السوق:** الاتصال غير المستقر بالإنترنت يؤثر على جودة بث الألعاب، وتقلبات السوق تؤثر على قيمة الخيارات الثنائية. إدارة المخاطر والتحوط ضروريان في كلا الحالتين.
**تحليل البيانات (Data Analysis):** في الألعاب السحابية، يتم تحليل بيانات الشبكة لتحسين جودة البث. في الخيارات الثنائية، يتم تحليل بيانات السوق (مثل الشموع اليابانية، مؤشر القوة النسبية (RSI)) للتنبؤ بحركة الأسعار.
**الاستراتيجيات:**

   *   استراتيجية المتوسط المتحرك (Moving Average Strategy):  تستخدم في الخيارات الثنائية لتحديد الاتجاه العام للسوق، ويمكن تطبيق مفهوم مشابه في الألعاب السحابية لتحليل جودة الاتصال عبر الزمن.
   *   استراتيجية الاختراق (Breakout Strategy):  تستخدم في الخيارات الثنائية للاستفادة من لحظات اختراق الأسعار، ويمكن تطبيقها في الألعاب السحابية لتوقع فترات الذروة في استخدام الشبكة.
   *   استراتيجية استرجاع فيبوناتشي (Fibonacci Retracement Strategy): تستخدم لتحديد مستويات الدعم والمقاومة المحتملة، وهذا المفهوم يمكن تطبيقه على تحليل زمن الاستجابة في الألعاب السحابية.
   *   استراتيجية بولينجر باند (Bollinger Bands Strategy): تستخدم لقياس تقلبات السوق، ويمكن تطبيقها على تحليل تقلبات زمن الاستجابة في الألعاب السحابية.
   *   استراتيجية MACD (Moving Average Convergence Divergence): تستخدم لتحديد قوة الاتجاه، ويمكن تطبيقها على تحليل جودة الاتصال وتوقعات الانقطاع.

**إدارة المخاطر (Risk Management):** في كلا المجالين، من المهم إدارة المخاطر. في الألعاب السحابية، قد تتضمن إدارة المخاطر اختيار خادم أقرب جغرافياً أو استخدام اتصال سلكي بدلاً من لاسلكي. في الخيارات الثنائية، تتضمن إدارة المخاطر تحديد حجم الاستثمار المناسب واستخدام أوامر وقف الخسارة.
**التحليل الفني (Technical Analysis):** التحليل الفني يلعب دوراً هاماً في الخيارات الثنائية، ويمكن تطبيق مبادئه على تحليل أداء الألعاب السحابية، مثل تحليل زمن الاستجابة و معدل فقدان الحزم.
**تحليل حجم التداول (Volume Analysis):** تحليل حجم التداول يساعد في تقييم قوة الاتجاه في الخيارات الثنائية، ويمكن تطبيقه على تحليل عدد اللاعبين المتصلين في نفس الوقت في الألعاب السحابية.
**المؤشرات (Indicators):** استخدام المؤشرات الفنية مثل مؤشر ستوكاستيك (Stochastic Oscillator) و مؤشر ADX (Average Directional Index) يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة في الخيارات الثنائية، ويمكن تطبيق مبادئ مماثلة على تحليل أداء الشبكة في الألعاب السحابية.
**الاتجاهات (Trends):** تحديد الاتجاهات في الخيارات الثنائية أمر بالغ الأهمية، ويمكن تطبيق هذا المفهوم على تحليل اتجاهات زمن الاستجابة في الألعاب السحابية.
**استراتيجية مارتينجال (Martingale Strategy):** استراتيجية محفوفة بالمخاطر في الخيارات الثنائية، وتتطلب إدارة صارمة لرأس المال.
**استراتيجية دالال (D'Alembert Strategy):** استراتيجية أقل خطورة من مارتينجال، وتعتمد على زيادة أو خفض حجم الاستثمار تدريجياً.
**استراتيجية كانال (Channel Strategy):** تستخدم لتحديد نقاط الدخول والخروج بناءً على قنوات السعر.
**استراتيجية بينالي (Pin Bar Strategy):** تعتمد على تحديد أنماط الشموع اليابانية التي تشير إلى انعكاس محتمل في الاتجاه.
**استراتيجية القطع (Cut Strategy):** تهدف إلى الاستفادة من الاختراقات السعرية.
**استراتيجية التداول المتأرجح (Swing Trading Strategy):** تركز على الاستفادة من تقلبات الأسعار على المدى القصير.
**استراتيجية التداول اليومي (Day Trading Strategy):** تهدف إلى تحقيق أرباح صغيرة من خلال إجراء العديد من الصفقات خلال يوم واحد.
**استراتيجية التداول الخوارزمي (Algorithmic Trading Strategy):** تستخدم برامج حاسوبية لتنفيذ الصفقات تلقائياً بناءً على قواعد محددة.
**استراتيجية التداول العاطفي (Emotional Trading Strategy):** (غير مستحسنة) تعتمد على اتخاذ القرارات بناءً على العواطف بدلاً من التحليل الموضوعي.
**استراتيجية التداول العكسي (Reverse Trading Strategy):** تعتمد على التداول في الاتجاه المعاكس للاتجاه السائد.
**استراتيجية التداول الهرمي (Pyramiding Strategy):** تتضمن زيادة حجم الاستثمار تدريجياً مع تحرك السعر في الاتجاه المتوقع.
**استراتيجية التداول المتزامن (Concurrent Trading Strategy):** تتضمن فتح صفقات متعددة في نفس الوقت على أصول مختلفة.
**استراتيجية التداول الموسمي (Seasonal Trading Strategy):** تعتمد على الاستفادة من الأنماط الموسمية في الأسعار.
**استراتيجية التداول الإخباري (News Trading Strategy):** تعتمد على الاستفادة من ردود فعل السوق على الأخبار الاقتصادية والسياسية.
**استراتيجية التداول بالهامش (Margin Trading Strategy):** تتضمن استخدام الرافعة المالية لزيادة حجم الاستثمار. (محفوفة بالمخاطر)
**استراتيجية التداول بالخيارات (Options Trading Strategy):** تتضمن استخدام الخيارات لتحديد استراتيجيات تداول أكثر تعقيداً.

انظر أيضاً

```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين