Hypervisor

```wiki

Hypervisor (المُراقب الفائق)

المُراقب الفائق (Hypervisor)، ويُعرف أيضاً بـ مشغل الآلات الافتراضية (Virtual Machine Monitor - VMM)، هو برنامج أو طبقة برمجية تسمح بتشغيل عدة أنظمة تشغيل (Operating Systems - OS) بشكل متزامن على جهاز حاسوب واحد. يتيح هذا التقنية ما يُعرف بـ الافتراضية (Virtualization)، وهي عملية إنشاء نسخة افتراضية من نظام حاسوب، بما في ذلك نظام التشغيل والتطبيقات والموارد الأخرى.

مفهوم الافتراضية

الافتراضية هي تقنية أساسية في عالم الحوسبة الحديث. تسمح للمستخدمين بتشغيل عدة أنظمة تشغيل مختلفة (مثل Windows، macOS، Linux) على جهاز واحد، دون الحاجة إلى أجهزة منفصلة لكل نظام. هذا يوفر العديد من المزايا، بما في ذلك:

توفير التكاليف: تقليل الحاجة إلى شراء وصيانة أجهزة متعددة.
تحسين استخدام الموارد: الاستفادة القصوى من موارد الأجهزة المتاحة.
المرونة وقابلية التوسع: سهولة إضافة أو إزالة أنظمة تشغيل افتراضية حسب الحاجة.
العزل: فصل الأنظمة التشغيلية الافتراضية عن بعضها البعض، مما يزيد من الأمان.
التعافي من الكوارث: سهولة استعادة الأنظمة التشغيلية الافتراضية في حالة حدوث عطل.

أنواع Hypervisor

هناك نوعان رئيسيان من المُراقبين الفائقين:

Hypervisor من النوع الأول (Type 1) أو Bare-metal Hypervisor: يتم تثبيت هذا النوع مباشرة على الأجهزة المادية، دون الحاجة إلى نظام تشغيل أساسي. يعمل كمجموعة تحكم مباشرة للأجهزة، مما يجعله أكثر كفاءة وأماناً. أمثلة على هذا النوع تشمل VMware ESXi، Citrix XenServer، و Microsoft Hyper-V (في بعض الحالات). هذا النوع من المُراقبين الفائقين يُفضل في بيئات الخوادم والمراكز البيانات حيث الأداء والاستقرار أمران حاسمان.
Hypervisor من النوع الثاني (Type 2) أو Hosted Hypervisor: يتم تثبيت هذا النوع فوق نظام تشغيل موجود (مثل Windows أو macOS أو Linux). يعتمد على نظام التشغيل الأساسي لتوفير الوصول إلى الأجهزة. أمثلة على هذا النوع تشمل VMware Workstation، Oracle VirtualBox، و Parallels Desktop. هذا النوع من المُراقبين الفائقين يُفضل للاستخدام الشخصي والاختبار والتطوير، حيث سهولة الإعداد والاستخدام هي الأولوية.

مقارنة بين Hypervisor من النوع الأول والثاني
الخاصية	Hypervisor من النوع الأول	Hypervisor من النوع الثاني
التثبيت	مباشرة على الأجهزة المادية	فوق نظام تشغيل موجود
الأداء	أعلى	أقل
الأمان	أعلى	أقل
التعقيد	أعلى	أقل
الاستخدام	الخوادم، مراكز البيانات	الاستخدام الشخصي، الاختبار، التطوير

كيف يعمل Hypervisor؟

يعمل المُراقب الفائق من خلال إنشاء طبقة تجريد (Abstraction Layer) بين الأجهزة المادية والأنظمة التشغيلية الافتراضية. هذه الطبقة تسمح لكل نظام تشغيل افتراضي بالاعتقاد بأنه يعمل على أجهزة مخصصة له، بينما في الواقع، يقوم المُراقب الفائق بإدارة الموارد المادية وتقسيمها بين الأنظمة التشغيلية الافتراضية.

بشكل أكثر تحديداً، يقوم المُراقب الفائق بما يلي:

إدارة الذاكرة: تخصيص الذاكرة المتاحة لكل نظام تشغيل افتراضي.
إدارة المعالج: جدولة وقت المعالج لكل نظام تشغيل افتراضي.
إدارة الإدخال/الإخراج (I/O): توفير الوصول إلى الأجهزة الطرفية (مثل القرص الصلب والشبكة) لكل نظام تشغيل افتراضي.
المحاكاة (Emulation): محاكاة الأجهزة المادية التي قد لا تكون موجودة في الجهاز الفعلي.

استخدامات Hypervisor

تتعدد استخدامات المُراقبين الفائقين في مختلف المجالات، بما في ذلك:

مراكز البيانات (Data Centers): تعتبر الافتراضية تقنية أساسية في مراكز البيانات، حيث تسمح بتشغيل عدد كبير من الخوادم الافتراضية على عدد قليل من الأجهزة المادية، مما يقلل من التكاليف ويحسن من كفاءة استخدام الموارد.
الحوسبة السحابية (Cloud Computing): تعتمد الحوسبة السحابية بشكل كبير على الافتراضية، حيث توفر البنية التحتية الافتراضية اللازمة لتشغيل التطبيقات والخدمات السحابية.
الاختبار والتطوير (Testing and Development): يستخدم المطورون الافتراضية لإنشاء بيئات اختبار معزولة لتجربة التطبيقات والبرامج الجديدة دون التأثير على الأنظمة الإنتاجية.
الأمان (Security): يمكن استخدام الافتراضية لإنشاء بيئات آمنة لتشغيل التطبيقات التي قد تكون عرضة للتهديدات الأمنية.
الاستخدام الشخصي (Personal Use): يمكن للمستخدمين استخدام الافتراضية لتشغيل أنظمة تشغيل مختلفة على جهاز واحد، مثل تشغيل Windows على جهاز Mac أو Linux.

Hypervisor والخيارات الثنائية: علاقة غير مباشرة

على الرغم من أن المُراقب الفائق ليس له علاقة مباشرة بالخيارات الثنائية، إلا أنه يلعب دورًا هامًا في البنية التحتية التي تدعم منصات تداول الخيارات الثنائية. غالبًا ما تستخدم شركات الوساطة المالية والمؤسسات المالية الكبيرة المُراقبين الفائقين لإنشاء بيئات خادم افتراضية آمنة وموثوقة لتشغيل منصات التداول ومعالجة المعاملات.

هذه البيئات الافتراضية تضمن:

الأداء العالي: التعامل مع كميات كبيرة من البيانات والمعاملات في الوقت الفعلي.
الأمان: حماية بيانات المستخدم والمعاملات من الوصول غير المصرح به.
التوفرية: ضمان استمرارية الخدمة حتى في حالة حدوث عطل في أحد الخوادم.
قابلية التوسع: القدرة على إضافة المزيد من الخوادم الافتراضية حسب الحاجة لتلبية الطلب المتزايد.

وبالتالي، فإن المُراقب الفائق هو جزء أساسي من البنية التحتية التي تسمح بتشغيل منصات تداول الخيارات الثنائية بكفاءة وأمان.

مفاهيم ذات صلة بالخيارات الثنائية و التحليل الفني

لفهم تداول الخيارات الثنائية بشكل أفضل، يجب الإلمام ببعض المفاهيم الأساسية في التحليل الفني:

الشموع اليابانية (Candlestick Patterns): تمثل حركة السعر خلال فترة زمنية محددة، وتساعد في تحديد الاتجاهات المحتملة.
خطوط الاتجاه (Trend Lines): تستخدم لتحديد اتجاه حركة السعر.
مستويات الدعم والمقاومة (Support and Resistance Levels): تحدد نقاطًا حيث يميل السعر إلى الارتداد أو التوقف.
المتوسطات المتحركة (Moving Averages): تستخدم لتنعيم حركة السعر وتحديد الاتجاهات.
مؤشر القوة النسبية (Relative Strength Index - RSI): يقيس قوة حركة السعر ويحدد ظروف ذروة الشراء أو ذروة البيع.
مؤشر الماكد (Moving Average Convergence Divergence - MACD): يستخدم لتحديد الاتجاهات والتغيرات في قوة حركة السعر.
بولينجر باندز (Bollinger Bands): تستخدم لقياس تقلبات السعر وتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة.
استراتيجية مارتينجال (Martingale Strategy): استراتيجية مضاعفة الرهان بعد كل خسارة.
استراتيجية فيبوناتشي (Fibonacci Strategy): تستخدم مستويات فيبوناتشي لتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة.
تحليل حجم التداول (Volume Analysis): تحليل حجم التداول لتأكيد الاتجاهات وتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة.
التقلبات (Volatility): قياس مدى تغير السعر خلال فترة زمنية معينة.
الانتشار (Spread): الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع.
السيولة (Liquidity): مدى سهولة شراء أو بيع الأصل.
التحليل الأساسي (Fundamental Analysis): تقييم القيمة الجوهرية للأصل بناءً على العوامل الاقتصادية والمالية.
استراتيجية الاختراق (Breakout Strategy): الدخول في صفقة عند اختراق السعر لمستوى دعم أو مقاومة.
استراتيجية الارتداد (Pullback Strategy): الدخول في صفقة عند ارتداد السعر عن مستوى دعم أو مقاومة.
استراتيجية التداول المتأرجح (Swing Trading Strategy): الاستفادة من تقلبات السعر على المدى القصير.
استراتيجية التداول اليومي (Day Trading Strategy): الاستفادة من تقلبات السعر خلال يوم واحد.
استراتيجية التداول طويل الأجل (Long-Term Trading Strategy): الاستثمار في الأصل على المدى الطويل.
استراتيجية التداول قصير الأجل (Short-Term Trading Strategy): الاستثمار في الأصل على المدى القصير.
مقياس ATR (Average True Range): يقيس متوسط نطاق حركة السعر.
مؤشر ستوكاستيك (Stochastic Oscillator): يقارن سعر الإغلاق بسعره خلال فترة زمنية محددة.
تحليل الشموع الانعكاسية (Reversal Candlestick Patterns): تحديد أنماط الشموع التي تشير إلى انعكاس محتمل في الاتجاه.
تحليل أنماط الاستمرار (Continuation Candlestick Patterns): تحديد أنماط الشموع التي تشير إلى استمرار الاتجاه الحالي.

مستقبل Hypervisor

يشهد مجال الافتراضية تطورات مستمرة، مع ظهور تقنيات جديدة مثل الحاويات (Containers) ووظائف بلا خادم (Serverless Functions). ومع ذلك، يظل المُراقب الفائق تقنية أساسية في عالم الحوسبة، ومن المتوقع أن يستمر في لعب دور هام في المستقبل.

من بين الاتجاهات الرئيسية في مجال المُراقبين الفائقين:

تحسين الأداء: التركيز على تحسين أداء المُراقبين الفائقين لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.
الأمان: تعزيز الأمان في المُراقبين الفائقين لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
التكامل مع الحوسبة السحابية: تسهيل التكامل بين المُراقبين الفائقين والخدمات السحابية.
الأتمتة (Automation): أتمتة عمليات إدارة المُراقبين الفائقين لتقليل الجهد البشري وتحسين الكفاءة.

```

ابدأ التداول الآن

سجّل في IQ Option (الحد الأدنى للإيداع 10 دولار) افتح حساباً في Pocket Option (الحد الأدنى للإيداع 5 دولار)

انضم إلى مجتمعنا

اشترك في قناة Telegram الخاصة بنا @strategybin لتصلك: ✓ إشارات تداول يومية ✓ تحليلات استراتيجية حصرية ✓ تنبيهات اتجاهات السوق ✓ مواد تعليمية للمبتدئين